كيف أتخلص من مشاعري السلبية تجاه من آذوني أو الناس المنافقة حولي؟

تم حذف هذا السؤال

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

طبيعي نشعر بالإشمئزاز من الصفات السيئة ونبغضها وطبيعي نتجنب المنافقين ومانحبش إننا نتعامل معاهم و فكرة إنك تكوني حذرة في علاقاتك وخصوصاً مع الناس اللي أذوكي قبل كده ده شيء كويس.. ولكن! هل أذيتهم كانت مُتعمَّدة وقوية لدرجة إنها تسببلك عقدة ؟ هل أذيتهم ليكي متكررة ؟ هل محاولات اقترابهم منك مش ممكن تكون من أجل الإعتذار والتكفير عن ذنبهم تجاهك؟ جربتي تديهم فرصة قبل كده وتختبريهم وتشوفي هل نيتهم سليمة وللا لا؟

تم النشر الأربعاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤


عزيزتي، ما تشعرين به هو شعور طبيعي عند التعرض للأذى أو الخذلان من الآخرين. في الإسلام، ينبغي أن نتذكر دائمًا أهمية العفو والتسامح، ولكن ذلك لا يعني تجاهل مشاعرك أو التجاوز عن ما حدث. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك على التعامل مع هذه المشاعر: تحليل المشاعر : خذي وقتًا لتفهمي مشاعر الحقد والاشمئزاز. اكتبِي عن تجاربك وكيف أثرت عليك، فهذا قد يساعدك على تنظيم أفكارك ومشاعرك. الفصل بين المشاعر والفعل : من المهم فصل مشاعرك عن تصرفات الآخرين. إذا كان هناك أشخاص قد آذوك، تذكري أنه لا يجب أن يحددوا كيف تشعرين أو تعيشين حياتك. التسامح من أجل نفسك : بتسامحك، لا تعلمين الشخص الآخر فقط، بل تمنحي نفسك الفرصة للشفاء والتقدم. التفكير في التسامح كهدية لنفسك قد يكون دافعًا قويًا. الحدود الشخصية : يمكنك أن تحددي حدودًا واضحة مع الأشخاص الذين يثيرون اشمئزازك. ليس من الضروري أن تتقربي منهم إذا لم تشعري بالراحة. الإيجابية : حاولِي التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك، وابحثي عن الأشخاص الذين يدعمونك ويعززون من شعور الأمان لديك. تذكري أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن بإيمانك بالقضاء والقدر وبسعيك للأفضل، يمكنك أن تتجاوزي هذه المشاعر. إذا احتجت إلى مشورة أعمق، لا تترددي في اللجوء إلى مختص يمكنه مساعدتك بشكل أفضل.

تم النشر الأربعاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤

1 تعليق

نصيحه ممكن تقرئي كتب الدكتور ابراهيم الفقي او تسمعي فيديوهاته هتفيدك جدا

تم النشر الأربعاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك