حاسس ان بعد ما ببقى كويس بتحصللي انتكاسات في حالتي النفسية و لما بركز دماغي في شئ بيوجعني بشدة و لما بتجاهله ابقى كويس بقالي فترة من ثاني يوم العيد بطني بتوجعني و صحيت على اسهال لمجرد انني اكلت بسكويت و خايف يعمل لي كده و بالفعل حصل لي اسهال شديد .. و بدون اعراض أخرى مرتين و سكت بقيت خايف من الاكل كله ....
آكل احس بثقل على طول لدرجة أنني بقيت اكل جبنة بس و عملت تحاليل كبد و مرارة و دم و غدة درقية و كلى و كلسترول و الترا ساوند طلع حاجه كويسة ما عدا فقط الكلسترول ارتفاع طفيف لا يذكر يعني بدل ال ١٣٠ كان عندي ١٤٠ بسيط جدا و ده يتظبط بالاكل
اما الكلي مافيش برضو حاجه نهائي غير شوية رمل بسيط جدا و ما يعملش حاجه و ينزل مع المياه ... القولون كان فيه غازات و ده اكيد بسبب الضغط النفسي الشديد اللي مابقتش عارف ليه و ايه سببه
الدكتور بيقوللي انت عندك خوف مرضي هو انت مريت بحاجه زمان صادمة ؟
قلت له كذا مره بصراحه اول صدمة فصلي من العمل بسبب انني بحلل للسفر بعد ما اختاروني اسافر و اكتشفت فايروس سي و خرجت ببكي في الشارع و منهار بسبب ضياع مستقبلي و تعالجت منه في ٢٠١١ و خفيت و لما سافرت بعد سنين في الغربة شفت ناس هناك عندهم كتير ايدز و كنت بخاف جدا منهم بسبب كثرتهم و كنت لا آكل في الخارج ولا ادخل حمامات العامه ولا المس احد
حسيت انها فوبيا حتى انني توهمت المرض نفسه دون فعل اي شئ و نسيت و مشيت حياتي و بعدين اتت كورونا سببت لي هلع و دمار نفسي حني وصل بي الحال بعدم الحركة و شد عصبي و عضلي و في الفك غير طبيعي اصبحت أخاف من المرض و في نفس الوقت لم اعد محتمل و اكره المستشفيات و الدكاترة و الاجهزة الطبية لدرجه ممكن تسبب اضطراب شديد غير طبيعي ولا اعلم ماذا فعلت في حياتي ليحدث لي كل هذا والله تعبت ...
اعلم انني على خطأ رغم حافظي علي صلاتي و عباداتي لكن العالم اليوم اصبح صعب علي و ابحث عن شئ ايجابي كل يوم فيه يغير حالي لكن لا اجد الا كل الاخبار السلبية لا اعلم ماذا افعل و انتظر رحمة الله بأن اذهب اليه و لست كافرا ولا اقكر أبدا في الانتحار لكنني اسأل الله الرحمه و السكينة
ومهما قلت انا متعب جدا فأنا متعب اكثر من تعبي المذكور الف مره تعبت من توهم المرض و تجسيده لمجرد وجود اي اعراض افكرها سرطان او ورم او او او .. و اعلم انها اصوات كاذبة لكنها لا تتوقف و دائما تغلبني و تقودني لفحوصات افرح بالنتائج يومها و ثاني يوم انسي
طيب ليه حضرتك مش بتابع مع حد نفسي طالما الحوار واصل للحد الكبير ده. وعلى فكره فوبيا الخوف من المرض والموت دي موجوده عند ملايين بااشكال مختلفه وبيتعالجوا وبيخف واطئه الأمر. حضرتك انا هقولك كلمتين يخص الدين كده بس عيزاك تتفهمهم مني بصدر رحب. طبعا ده مش معناه اي تقليل من كثافه وحدة مشاعرك وقد ايه هي متعبه وصعبه. عيزاك تنظر لربنا نظره المحب. بل ربنا محب غير اي حد بيحبك ربنا محب أتى بالخير بس ونهى عنه أي ظلم او شر. يبقى كل مايأتي من رب الخير هو خير. ثانيا نظرتك للإسلام وهو فكره التسليم لله واننا لانملك من الأمر شئ لا جسدك ولا روحك. ماتسيبها على ربنا لو جالك مرض هيحصل ايه؟؟ طيب مين قالك انك دلوقتي معندكش مرض وجسدك بيتعافى بالفعل وانت متعرفش اصلا. ثانيا ربنا بيرفع عننا صعوبه الاقدار وقت وقعوها. يعني وقت الكورونا هل كل الناس اللي توفت مكانتش هتموت الا لو كان الفيرس موجود؟. ده مجرد سبب واجلك ورزقك موجودين حضرتك خايف من ايه وعلى ايه.هل ربنا مكنش مقدر ده وكل اللي مشي كان كل رزقه اخده؟؟ هل حروب غزه دي تدل ان ربنا غافل عن عباده لو مفيش حرب كل روح أجلها اذن هتمشي. حضرتك ناس كتير بتبقي في أتم صحتها وتموت فجأه وناس تعبانه وتعيش اكتر. يبقي الحل ايه. احمده الأول كده بنفس راضيه ان كل مايأتي من خالقي اللي مهتم بيا ومحيط بحفظه ليا عمره مايضرني. المرض في ديننا منزله تطهير وتقرب لله مش اننا يجيلنا panic ونخاف. ليه بتقول ان الفيرس هو اللي ضيع مستقبلك مين قال لحضرتك ان نظرتك الوظيفه دي فعليا كانت خير ليك لو سافرت؟ مش يمكن كانت عشان تعرف انك عندك فيرس وتتعالج منه. الخالق عنده حكمه في كل جوانب حياتك محتاج تتعرف عليه وتغير منظورك عن فكره اعتناءه بيك. وتطلب انه يطمن قلبك ويهديك ويعافيك. الرسول قال سل الله العافيه❤️. حاجه كمان بتعافيك ساعد اي حد مريض بصدقه او زياره. ده هيزرع جواك قيمه الصحه وهتشكر ربنا عليها. طولت عليكي بس بلاش تنغمس في اخبار العالم مش هتستفاد غير القلق ومحدش ف ايده حاجه غير نفسه. أسعى ع نفسك والعب رياضه واتبسط بصحتك ونضف اكلك ونضف قلبك بالقرب من ربنا متقلقش ع بكره لا بمرض ولا بصحه.
تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥
🎤 إجابة صوتية
تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥
أخي العزيز، أولاً، أود أن أعبّر لك عن تعاطفي مع ما تمر به. ما تصفه يعتبر تجربة صعبة، ومن الطبيعي أن تشعر بالقلق والتوتر في ظل هذه الظروف. التصورات السلبية والمخاوف من الأمراض والتجارب السابقة الصادمة يمكن أن تؤثر سلباً على صحتك النفسية والجسدية. من المهم أن تدرك أن القلق والخوف من المرض قد يؤديان إلى نتائج عكسية، حيث يمكن أن يسببــا لك توتراً جسمانياً، واضطراباً في الجهاز الهضمي مثلاً. أنت قد قمت بخطوات إيجابية من خلال الفحوصات والتحاليل، وهذا يدل على حرصك على صحتك. نتائج هذه الفحوصات التي طمأنتك تشير إلى عدم وجود مشاكل صحية خطيرة، وهذا يجب أن يكون مصدر اطمئنان لك. قد يكون من المفيد أيضاً البحث عن وسائل لتعزيز صحتك النفسية. لا تتردد في استشارة مختص في الصحة النفسية، مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي، حيث يمكن أن يساعدك على تخطي هذه المخاوف. من خلال العلاج النفسي، يمكنك تعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع القلق وتحسين حالتك النفسية. كما أن الانخراط في الأنشطة التي تحبها، حتى وإن كانت بسيطة، يمكن أن تكون مفيدة. حاول العثور على أنشطة تهمك وتبعث فيك الشعور بالراحة والفرح، مثل ممارسة هواية معينة، القراءة، أو حتى قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. وعلى صعيد آخر، حاول أن تكون حذرًا من الأخبار السلبية التي تتابعها، فإنها قد تزيد من شعورك بالقلق. اختر المصادر بعناية، وخصص وقتًا للاطلاع على الأخبار الإيجابية أو القصص الملهمة. تذكر، أن الله سبحانه وتعالى هو الرحيم، وهو معك في كل الأوقات. أدعو الله أن يملأ قلبك بالسكينة والطمأنينة، وأن يمنّ عليك بالصحة والعافية. أنا هنا للاستماع إليك ودعميك في أي وقت. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)
تم النشر الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا