أصبحت أكثر إستهتارا وكسلا ونوما و لا اريد الخروج من المنزل فى شتى الأحوال واذا خرجت أشعر بالتعب النفسى الشديد ويضيق صدرى و انى اريد الانهيار والبكاء ولا اريد رؤية احدا ولا التعامل مع اى شخص
قبل ذلك كنت اشعر بالتكليف فى السؤال عن جميع معارفى وحمل اعبائهم وانى لابد وان يكون لى دور فى مساعدتهم ولكن هذا التكليف كان نتيجة لحبى الشديد لهم وتعلقى بهم منذ صغري ، كان هذا حتى حدثت مشاكل كثيرة بيننا وساءت حالتى من سوء معاملتهم وجفاء قلوبهم واحسست انهم ردوا على حسن معاملتى ومشاعرى لهم بالنقيض تماما وفور خروجى من صدمتى واحساسى بخيبة الأمل والخذلان منهم اتخذت قرار العفو وانى سوف اسامحهم ولكنى سرعان ما اتذكر ما حدث لى ولأمى من ورائهم وارچع الى الصفر ولكن مشكلتى الحقيقية الآن ليست معهم وانما مع نفسى لأنى لدى التزامات لابد وان أُنهيها فورا لانى ماطلت وسوفت كثيرا وأصبحت بالقرب من امتحاناتى وانا الآن متعافية من المشاعر السيئة التى كانت مسيطرة على ولكنى فى أسوأ عاداتى وطباعى وأحسست انى تائهة ونسيت الإلتزام ، انا حرفيا لا اكمل شيئا ابدئه مهما كان قليلاً اصبحت قمة فى المماطلة والتسويف والسرحان وانعدام التركيز لأسوأ الحدود
اسفة على الإطالة
انت مشتت وعندك ضغوط كثيرة لابد من إعادة ترتيب حياتك وتحديد أولوياتك واهدافك تحديد الضغوط التي تواجهها ووضع استراتيجيات للتعامل معها حل المشاكل النفسية التي تسبب بها اقرابائك
تم النشر الجمعة، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا