السلام عليكم
انا كنت في تالته ثانوي وكنت شاطره والدنيا ماشيه تمام لحد ما سقطت فيها علي مادتين عدت السنه وذاكرت بس برضو سقطت في نفس المادتين ويعتبر دي السنه التالته اللي هعيد فيها قلت خلاص انا هشوف حياتي قصاد المذاكره لاني خليت محور حياتي تالته ثانوي فقط رحت قدمت في معهد قراءات متقبلتش دورت على شغل مش لاقيه حاولت امشي في اني اخد لغه مش عارفه
وبالنسبه لقربي من ربنا مش اوي بس بحاول. لكن انا حاسه ان كل حاجه ماشيه ضدي بحاول اظبط حاجه تقوم تبوظ وانا مش عارفه اعمل ايه وحاسه اني تايهه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ربما يكون سبب كل هذا هو رسوبك في المادتين، ربما تكونين قد أوحيتِ إلى عقلك الباطن لا شعوريًا أنكِ فاشلة فتكرر الأمر مع خوفك من تكرار الفشل. اجلسي مع نفسك في خلوة وتحدثي معها وابحثي جيدًا في داخلكِ، هل كنتِ تتحدثين بطريقة سلبية مع نفسك في كل مرة فشلتِ فيها في هدف؟ هل من داخلكِ كان هناك صوت ولو صغير يخبركِ أنكِ قد لا تنجحين كالمرة السابقة؟ فكري جيدًا قد يكون جذر المشكلة في هذا الاعتقاد. لا تحاولي توقع الشر ولا تفكري أنكِ ستفشلين حتمًا أو أن كل شيء في حياتك لن يسير على ما يرام. كلما راودتكِ هذه الأفكار ضعي مقابلها أفكارًا إيجابية وتفاءلي وتوكلي على الله وأنتِ موقنة أنكِ إن شاء الله ستنجحين في الشيء الذي تريدين تحقيقه وإذا بذلتِ ما عليكِ لكن شاء الله شيئًا آخرًا ارضي واقتنعي أن الله اختار لك الأفضل والخير فيما اختاره الله. بالإضافة لهذا، تقربي من الله، لا تقولي أنكِ تحاولين... الأمر ليس صعبًا وليس مطلوبًا منكِ القيام بكل العبادات، فقط تدرجي. ابدأي فقط بالمحافظة على الصلاة فور سماع الآذان ثم تدرجي في محاولة الخشوع في الصلاة قدر الإمكان واستحضار وقوفك بين يديّ الله. اجعلي لكِ وردًا من القرآن ولو صفحة واحدة يوميًا والتزمي بها، لكن لا تجعليها قراءة فقط بل قراءة بتدبر ومحاولة فهم ما تقرأين لتحصلي على الفائدة منه. الخطوات الصغيرة هذه ستقربك كل يوم من الله كما يقول سبحانه في الحديث القدسي "من تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقربْتُ منه ذراعًا" وللحصول على البركة في حياتكِ بإذن الله واظبي على قراءة سورة البقرة، قسميها على 3 أيام أو حتى أسبوع وحافظي على أذكار الصباح والمساء. بالتوفيق.
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. بيعدي على اي حد فينا فتره من عدم التوفيق. عدم التوفيق ده بيبقى له اسباب. هو بيكون في شق في حياتنا احنا مقصرين فيه. بس ما بنبقاش متخيلين ان الشق ده التقصير فيه هو اللي هيخلي فيه؟ غمامه كده فوق حياتنا كلها من عدم التوصيل يعني كل اما نحاول في حاجه ما تظبطش كل ما نحاول في حاجه ما تظبطش بيكون بسبب الغمامه اللي فوق حياتنا. فخلينا نبص كده على الجوانب دي اللي ممكن يتاثر. اول حاجه بس عينيها ربنا انت قلتي علاقتي بربنا مش قوي فاذا ما كناش ملتزمين على الاقل بالفروض الرئيسيه في اليوم بتاعنا الصلوات الرئيسيه الحاجات الاساسيه. اللي ربنا فارضها علينا كل يوم. فده حيخلينا للاسف مع تكرار عدم الالتزام بنصاب بعدم التوفيق. طيب في شق تاني بقى وده بيبقى خطير جدا علاقتنا باهلنا هل احنا علاقتنا باهلنا بنراعي فيها ان احنا نبرهم ونعاملهم بالمعامله اللي ربنا قال لنا عليها ولا احنا متجاوزين معاهم او مش بتساعدهم او مش بنقوم بواجباتنا تجاههم او بنعارضهم كثير او بنعلي صوتنا عليهم او او. لو في عندنا مشكله في برنا باهلنا فدي بتبقى من اسباب عدم التوحيد في الحياه. ركزي كده في السببين دول او ممكن اي سبب ثاني تكوني مقصره فيه بشكل كبير وحاولي تظبطي وتعدلي فيه وتخلصي النيه لله انك بتعملي كل ده عشان ربنا يرضى عنك ويرزقكم حسن التوفيق وادعي دائما الدعوه دي "اللهم وفقني الى ما تحبه وترضاه" واعرفي ان بعد الدعوه دي ان شاء الله كل حاجه ربنا يوفقك ليها وهتتيسر والدنيا هتمشي فيها فهي دي اللي ربنا يحبها ويرضاها الحاجه اللي ربنا مش هيوفقك ليها فالحاجه دي مش هي احسن حاجه لك ومش هي الطريق اللي هيوصلك لرضا ربنا هتقولي لي انا طب ما انا كنت رايحه في معهد قراءات لو انت رايحه في معهد القراءات وفي ان انت مقصره فيها. تقصير شديد ومصابة عدم التوثيق بسببها فهرجع ثاني اقول لك اظبطي الحته دي الاول.
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أفهم مشاعرك وتتطلب الوضع الذي تمرين به، حيث قد تكون هذه المراحل صعبة وتعكس الكثير من التحديات. أولاً، يجب أن تعلمي أن التحديات في الحياة هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية، وعادة ما تكون هذه المراحل فرصة للنمو والتعلم. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين وضعك وتنظيم حياتك: تحديد الأهداف : حاولي تحديد أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل. على سبيل المثال، يمكنك وضع هدف لتحقيق نجاح في المواد التي تواجهين فيها صعوبة، أو العمل على اكتساب مهارة جديدة في اللغة. توزيع الوقت : ضعي خطة يومية تتضمن أوقاتاً للدراسة، والراحة، والأنشطة الاجتماعية. هذا سيساعدك على تحقيق التوازن في حياتك. التعلم من الأخطاء : بدلاً من رؤية الرسوب كفشل، اعتبريه فرصة للتعلم. حاولي معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك وسلبياتها، واعملي على تحسينها. الإيمان بنفسك : تذكري أن لديك القدرة على النجاح. ابحثي عن الدافع الداخلي الذي يجعلك تتحمسين لتحقيق أهدافك. الاستغفار والصلاة : تقربي إلى الله بالصلاة والدعاء. القرب من الله يمدك بالقوة والثقة، ويساعدك على مواجهة الصعوبات. البحث عن الدعم : لا تترددي في البحث عن الدعم من الأسرة أو الأصدقاء أو حتى من الموجهين أو المستشارين. يمكن أن يساعدك الآخرون في توجيهك وتقديم النصيحة. تطوير مهاراتك : فيما يتعلق بالدورات في اللغات أو المجالات الأخرى، يمكنك البحث عن خيارات متاحة عبر الإنترنت أو في المنظمات المحلية. هناك الكثير من المصادر المجانية يمكن أن تكون مفيدة. تذكري، كل مرحلة لها تحدياتها، لكن من خلال الإصرار والدعاء، يمكنك تجاوز هذه الصعوبات وبناء مستقبل أفضل. وإن شاء الله، يكون القادم أفضل لك.
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام اختي♡ ركزي حالك والمجالات الي بتحبيها وممكن تتميزي فيها، وابدأي مشروعك الخاص وطبعا استعيني بالله وحافظي عسورة البقرة كل يوم
تم النشر الخميس، ٣ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا