أريد الهرب من المنزل وخائفه من العالم الخارجي فهو مخيف ولكن لا أعتقد أنه يكون أصعب من ذلك!

انا مش عارفه مين المتخلف الي فهم الناس زمان أن الكتره فى العدد ليه يفضلوا يخلفوا يخلفوا وهما ممعاهومش حق عيل واحد اساسا! ولما نيجي نعاتبهم ميغلطوش نفسهم ، انا عايشه فى بيت مكون من 6 أشخاص الموضوع صعب الحاله مكانتش احسن حاجه حرفيا احنا فى اسوأ حالتنا ورغم كده اتفجائنا من 3 سنين أن امى حامل كمااااان!!!!! انا معرفش هما مش بيفكروا ايه العدد المناسب ولا خلف وارمى اخلف وارمى العيشه معاهم صعبه مش عارفين يوازنوا بين المشاعر وبين حتى الفلوس مش عادلين ابدا وعالم مريضه نفسيه ومحبطه وتفكيرهم تفكير جاهل تماماً مش عارفه ايه الأهل دول بجد ! ابويا عندو ديون لطوب الأرض بسبب تفكيرو الجاهل مع اننا مش محتاجين بس بيحب يعك كتير ويستلف بلا سبب لحد ما الحاله بقت اسوأ الواحد ناقصو حجات كتير اوى بس مش قادر يعيش مع العالم المريضه الي معاه فى البيت دى مش هاممهم غير انى اجيب درجات كويسه طب انا شخصياً ؟ محدش مهتم بيا مفيش حد بيدينى فلوس تكفي احتياجتى الهدوم مبتتجددش مش يشترى عاوزه اعتمد علي نفسي مكررش غلطات الاسره دى مخلفش عيال كتير وانا ممعييش فلوس اعقل وانضج شويه مبقاش زيهم كده معقده نفسياً

سؤال من idont care

تم النشر الثلاثاء، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣

2 إجابة

قبل عشرين عاماً كنت قادرة على إحصاء أخطاء أهلي، يمكنني ببراعة أن أحلل شخصياتهم والخلل في مسارات حياتهم.. كانت هناك أشياء واضحة جداً وبديهية لا أفهم كيف تجاهلوها! ومرت أيامي.. وبدأت رحلتي، وعرفت بين السراء والضراء أن عقلي الذي كنت أعتد به كثيراً لن يكون بالضرورة قائد حياتي، وأن الحياة ستفاجئني بما يفوق فهمي واحتمالي أحياناً، وأنني سأتخبط، وسأقع في تلك الأخطاء القاتلة.. "الغلطة بفورة"! مرت الأيام حتى واجهتني ابنتي الكبرى يوماً بما واجهت به أمي من قبل، بسؤال وجودي، سؤال من نوعية "لماذا أنجبتي؟" .. لماذا قبلتي؟ .. لماذا فعلتي؟... نظرت إليها طويلاً وردت عليها بالرد الذي سأوجهه لك أنت أيضاً يا ابنتي الجميلة.. قلت لها: "يارب تكون رحلتك وطريقك أجمل وأسهل وأعقل من طريقي" أتعرفين.. هناك شيء غريب، لقد تفاديت أخطاء أمي، ولكنني وقعت في أخطاء أخرى! حرصت على أن تكون قصتي مختلفة، وبالفعل كانت مختلفة ولكنها لم تسلم من الكوارث! أنا لا أبرر يا عزيزتي التصورات البالية، ومشكلة إهمال الأهل، ولا أنكر أو أقلل من معاناتك، ولكنني أحاول أن أقنعك ببعض التعاطف معهم، والأهم.. قللي التفكير فيهم قدر المستطاع، فهذه أخطاؤهم ورحلتهم، نعم تؤثر عليك، ولكن.. انطلاقا من جملتك الأخيرة "عاوزه اعتمد علي نفسي مكررش غلطات الاسره دى مخلفش عيال كتير وانا ممعييش فلوس اعقل وانضج شويه مبقاش زيهم كده معقده نفسياً" نعم.. افعلي ذلك، لا تدعي أيامك تمضي في النقمة واللوم والحنق، ولا تفكري في ترك البيت أبداً، البيت من أعظم نعم الله علينا يا صغيرتي، اصبري وعافري.. وانظري إلى من هو أقل منك في الدنيا ظروفاً، ومن هو أعلى همةً ومعافرة.. هذه وصفة النجاح والسعادة.. لا تقارني أهلك بالأغنى والألطف والأذكى والأعقل، البيوت مغلقة على ما الله به عليم. المهم أن تتجهزي لرحلتك أنت يا حبيبتي.. وتستغلي ما وهبه الله لك من ذكاء وشباب وطاقة. أنتظر عودتك لهذا السؤال لتخبريني بنتائج معافرتك وتركيزك على نفسك لا على الغير.

تم النشر الثلاثاء، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣


انا بعتذر لو قسوت عليكي فكلامي..بس انتي بنت مش مقدرة نعمه وجود الاهل والبيت مش مقدره قيمه انك فأوضه وشقه مقفوله عليكي وفيه ناس نفسها فحيطه تداريها من البرد او بنات فالشارع غصب عنهم بيتمنو بيت او اوضه تحميهم من قرف الشارع..انتي حتي طريقه كلامك علي اهلك مفيهاش اي انواع الاحترام والتقدير لاب وام بيتعبوا عشان يربو ويكبروا وفالاخر بنتهم تتكلم عليهم بالطريقة دي.. راجعي دينك كده ولو لقيتي ان طريقه كلامك او تفكيرك موافقه لدينك يبقي ليكي الحق.. نسبه كبيرة جداً من الشباب عندهم مشاكل مع اهلهم وبيتمنوا اليوم اللي يبقالهم فيه بيت لوحدهم علي اعتقاد اننا هنغير العالم ومش هنعمل مع عيالنا اللي اهلنا عملوه..ولكن هتكتشفي وقتها جانب تاني فيكي اولادك هينتقدوه برضو.. الخلاصه قدري الجانب الايجابي فوجود اهلك وعيلتك ولو ليكي عليهم تعليقات صارحيهم بيها ولو مش بيستجيبوا او مش مهتمين ادعيلهم بس وركزي فحياتك ودراستك احنا مطالبين ببرهم فكل حاجه الا الشرك بالله مش مطالبين نعدل عليهم ولا نحاسبهم 🤍

تم النشر الثلاثاء، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك