لست ملاك بدون ذنوب فأنا اذنب واتوب مراراً وتكراراً ولكن لم أكن أتخيل ان العالم مكان مرعب اشبه بالجحيم
منذ الطفوله أتفاجأ بمدى العنف في افلام الرعب ولكن لم اتخيل ان هذا اقل من 1٪ بما يحدث مع ملايين الناس حول العالم بإسم محاربة الارهاب والرغبه فى تحقيق السلام لم اهتم ان اعرف عن السياسه ولكن عندما بدأت الاخبار تنتشر تفاجأت ان برغم هذا التقدم ومناشدات حقوق الإنسان إلا انه يوجود عمليات اباده جماعيه
ورغم ان هذا يكون على مسمع الجميع إلا ان الصمت كان الخيار الوحيد
انا الان ما يدور فى عقلى هو كيف يوجد اشخاص معنا بهذه الوحشيه؟ هل هم ليسوا بشر ؟ اى إنسان يحب ويتلذذ فى تعذيب اخيه الانسان باختلاف الديانات والثقافات؟
سيظل الموضوع غريب وغير منطقى كيف يستطيع النوم واكمال حياته طبيعي ، عند انتشار صور المجرمين اصحاب النفوذ والعمليات الشيطانيه اجد انهم متزوجون ولديهم اطفال يظهرون حبهم فكيف يكونوا لديهم اكثر من شخصيه ؟
كيف يكون الإنسان منهم شيطان وذئب بشرى وفي نفس الوقت زوج وأب مثالى يسعى لحماية أسرته ؟
اسأل نفسي مراراً وتكراراً هل اولاده لا يعرفون جرائم والدهم وعند معرفتهم لماذا لم يقوموا برد فعل ؟
احترام الانسان لأخيه وعدم ايذائه شىء ليس بحاجه للتعليم فهو شىء طبيعى لا اعرف لماذا هذا الشيء لم يحدث معهم.
الاف بل ملايين الصور والفيديوهات اتسائل كيف ينام الشخص بعد ارتكاب افظع الجرائم كيف يستطيع الاكل والشرب بالرغم أن هناك اشخاص مثلي لم يعيشوا حياه فيها عنف ولكن بالرغم من مشاهدتهم الجرائم على التلفاز يدخلون فى نوبه بكاء وكوابيس
كيف هذا الشىء لا يحدث معهم ؟
انا فقط اقول كيف يكون انسان بهذه العدوانيه ضد الاطفال والنساء والشيوخ وايضا الرجال عند وجود تبريرات للقتل بهدف السلام فأين السلام هل تكوين هؤلاء البشر يختلف عنا هل ليس لديهم مشاعر ام نحن ضعاف المشاعر ، عندما تتزوج سيده من حاكم طاغيه مفسد في الأرض ماذا يدور فى تفكيرها هل كانت جاهله بتصرفاته ؟ كيف تستطيع حب شخص بهذه العدوانيه؟
انا أشعر انى على وشك الاصابه بالجنون هل هؤلاء بشر مثلنا اريد أن افهم كيف يكون شخص عدوانى وفي نفس الوقت زوج مثالى واب مثالى بالنسبه لعائلتهم هل هؤلاء الاشخاص لديهم عقل؟
السلام عليكم ورحمة الله، على مر التاريخ كانت هذه البشاعات موجودة وترتكب منذ الأزل... سترينها في جرائم الإبادة العرقية حول العالم وفي معظم الحروب ومحاكم التفتيش وبشائع أخرى في العالم. كل ما في الأمر أن الانترنت جعلنا نقرأ ونعرف ونرى بأعيننا ما يحدث في كل مكان بالعالم. أما بالنسبة لكيف يكون هؤلاء بشرًا؟ فالبشر ليسوا ملائكة وليسوا شياطين أيضًا هم كما قال الله عزوجل (فهديناه النجدين) (ونفسِ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) الإنسان داخله الجانبان وله اختيار أي جانب سيتغلب داخله... الإيمان والقرب من الله وترويض النفس يجعله يتغلب على جانبها الأسود بينما من ترك نفسه للشيطان وغلّب هوى النفس وشهواتها ودنوها وأطماعها فتوقعي أن ينزل أسفل سافلين. *** قرأت ذات مرة عن تجربة نفسية تُعرف باسم (تجربة سجن ستانفورد) يمكنك البحث عنها وقراءتها بالتفصيل... قام فيها العلماء بتقسيم مجموعة من الطلاب إلى قسمين سجانين ومساجين وتم حبك التجربة كأنهم في سجن حقيقي وتم منح السجانين سلطة مطلقة في التحكم في المساجين وعقابهم والسيطرة عليهم. ماذا كانت النتيجة؟ خرجت التجربة عن السيطرة وتم إيقافها لأن الطلبة الذين لعبوا دور السجانين مع السلطة المطلقة التي حصلوا عليها تحولوا إلى وحوش سادية والمجموعة الثانية عانت من تعذيب وأساليب سادية بشعة على يد زملائهم. كل هذا من أشخاص عاديين وضعت في أيديهم سلطة مطلقة. تخيلي إذن سجانين حقيقيين قضوا سنوات يتحكمون في أشخاص لا حول لهم ولا قوة... لا أستغرب أبدًا تحولهم إلى شياطين ومرضى ساديين بهذه البشاعة التي قرأنا عنها. *** بالنسبة لسؤالك كيف لهؤلاء أن يحبوا أبناءهم وزوجاتهم؟ عادي.. لا أستغرب أن يكون منهم من يحب ويهتم بأولاده لكن أيضًا منهم من ينقل أمراضه النفسية إلى عائلته سواء بتعذيبهم وتعنيفهم أو بإنشائهم على نفس معتقداتهم. وعامة ستجدين هؤلاء يبررون لأنفسهم أنهم على حق وأن هؤلاء الذين يعذبونهم هم إرهابيون وخونة ويستحقون العقاب... أعوانهم وأولادهم ربما يعتقدون نفس الأفكار وسيبررون أفعالهم أيضًا. *** في النهاية الحمد لله أن هذه الدنيا مجرد دنيا مؤقتة وهي أيام قليلة نحياها والحمد لله أن هناك رب يحاسب وهناك آخرة وحساب. لولا أنني أؤمن بعدل الله لقلت أن هؤلاء يستحقون عذابًا أشد من نار جهنم لكن الله اختارها للمجرمين لذا فلا بد أنها كافية لهم.
تم النشر الأربعاء، ١١ ديسمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. المعضله دي طبعا الواحد بيتفاجئ بيها لما بيكون لسه مش فاهم يعني ايه دنيا بالمعنى الحقيقي بتاعها دنيا جايه من الدنو ان هي شيء قيمته قليله قوي فكل شيء موجود في الدنيا ايا كان بيمثل ايه فهو قيمته قليل قوي. دي نقطه. دي نقطه كمان وهي ان. ربنا خلق النفس. النفس كما خلقها الله وقال عنها انه هو جل وعلا. سواها والهمها في وجورها وتقواها يعني ربنا بعد خلق كل نفس اداها الخير واداها الشر لانه النفس موجود فيها الاثنين في كل انسان موجود في الشقين الشق الطيب والشرق الشرير وهو طول حياته كل اللي هو بيعملوه ان هو بيعمل توازن ما بين الاثنين ويقوي نفسه قصاد الشر اللي بيطلع من جواه من نفسه ويزود في الخير اللي بيطلع من نفسه في ناس بقى بيحصل معاها امور بتؤدي ان الجزء الشرير يكون موجود وبيطلع ولكن بيلاقوا له اماكن معينه يطلعوا فيها كل شر وما يسيطروش عليهم وما يسكتوهوش اصلا. وفي ناس تانيه بتقعد تجاهل نفسها عشان الجزء اللي فيه الشر ده ما يطلعش خالص باي شكل من الاشكال ويبقى ايده نفسهم عن اي سبب ممكن يطلع فيها الجزء اللي فيه الشر ده هو ده واقع الحياه وهو واقع الدنيا وعشان كده بنشوف الحاجات الغريبه جدا وكل ما كنت انت مسكت الجزء الشرير ده ومسيطر عليه ومتحكم فيه فطبيعي لما تشوف غيرك عامل غير كده هتست. جدا وهتبقى مش مستوعب ليه الشخص ده اصلا ثابت الجزء ده يوصل للدرجه دي؟
تم النشر الأربعاء، ١١ ديسمبر ٢٠٢٤
اولا الامر مرتبط بالطائفه التي ينتمي لها الحاكم وقد يكون مسلم لكنه لم يصلي قط لم يعرف شيئ عن الاسلام ..الامر الثاني هي الامراض النفسيه كل مانشاهده من تعذيب واغتصاب وعنف للنساء والرجال والاضطهاد ضد الشعوب من قبل الحاكم هي امراض نفسيه مضافه الي قسوة القلب نتيجة البعد عن الله.. عندما يجد الشخص نفسه في يده نفوذ هنا تظهر شخصية الانسان الحقيقيه امراضه النفسيه واختلاله العقلي يظهر .. الشعور قد قتل القلب حجر بل اشد قسوه .. امراض نفسيه متغلغله داخل الشخص طفحة عليه .. اتباع هؤلاء للشياطين غير ان معظم افكارهم وسلوكهم غير نابع منهم بل من الذين يتبعونهم هذا كله مجتمع في شخص واحد كل هذا الشر بداخله وحوله ماذا سوف يصنع .. هذه نبذه بسيطه لاكن الامر اكثر عمقا ..لله الامر
تم النشر الأربعاء، ١١ ديسمبر ٢٠٢٤
أختي الكريمة، أشعر بمعاناتك العميقة والأسئلة التي تدور في ذهنك. ما تمرين به من محاولات لفهم طبيعة الإنسان ونزعاته الشريرة هو سؤال واسع ومعقد، ويدعو للتفكير والتفحص. إن وجود أشخاص يتصرفون بشكل قاسي وغير إنساني هو جزء من الظلم الموجود في العالم. المشكلة تكمن في تشغيل بعض الأفراد لمشاعرهم وقيمهم الشخصية بشكل مفرط جداً أو انعدامها. هؤلاء الأشخاص قد يعيشون في انفصال عن الحقوق والإنسانية، وقد يبررون أفعالهم بمبررات تتعلق بالسلطة أو حتى باسم الدين أو السياسة. تتحدثين عن التوتر بين كونهم آباء وزوجاء مثاليين وفي نفس الوقت مجرمين، وهذا يشير إلى حالة من التناقض بين المظاهر والجوهر. قد يكون البعض منهم مثلاً مهووسًا بالسلطة أو منفصلًا عن مشاعره الإنسانية، الأمر الذي يمكن أن يجعلهم غير قادرين على إدراك أثر أفعالهم تجاه الآخرين. فيما يتعلق بالشعور بالذنب والندم، فإنه من الممكن ألا يشعروا بنفس الطريقة التي نشعر بها نحن. تربية الفرد، وظروف حياته، وتأثير البيئة المحيطة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل مواقفه وأخلاقه. أختي، من المهم أن تحمي نفسك من الأخبار السلبية والصور المروعة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على نفسيتك. ضعي في اعتبارك أن للناس قدرة على التغيير والتحسّن، وأن هناك الكثير من القصص الإيجابية والأفعال الخيرية تأتي من قلوب محبة تسعى للسلام. ابحثي عن النور في هذه الظلمات، واعملي على معالجة مشاعرك من خلال الحديث مع أشخاص مقربين أو الاستعانة بمختص نفسي إذا لزم الأمر. الأهم من ذلك، أن تذكري نفسك بأن مشاعرك في محلها، وأن التفكير بأسئلة عميقة حول الإنسانية هو علامة على إدراكك ووعيك. حفظك الله وحفظ إنسانيتك، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا لما فيه الخير.
تم النشر الأربعاء، ١١ ديسمبر ٢٠٢٤
حفظنا الله وإياكم
تم النشر الأربعاء، ١١ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا