السلام عليكم،
لدي لكم سؤال او بالأحرى بطلب منكم نصيحة او وجهة نظر،
حسنا انا شخصية افهم الناس من نظرة عين و هكذا حدث معي، من قبل عندما كنت في الثانوية و اول عام لي، بالصدفة عندما نظرت امام المعهد خطف نظري ولد، يا اصدقائي هل تؤمنون بالحب من نظرة؟
لم افهم ابدا كيف حدث و لكنني انخطفت هو لم يرني و لم يعرفني لكنني من تلك المرة التي رأيته فيها لم اره مرة اخرى، بعد ثلاثة شهور تقريبا صادفته ايضا في الدرج صدفة و هكذا و لكنني لم اعط الموضوع اهتمام فركزت على دراستي و في يوم اتيحت لي الفرصة في معرفة اسمه بالصدفة ايضا قالو اسمه و اشاروا عليه حينها عرفت اسمه.
صبحت انا و اخوه اصدقاء مقربون و نمزح سويا الى ان تفاجأت يوما بأنه(الولد الذي يعجبني اسمه وليد) ارسل لي طلب صداقة على موقع فقبلت و سألته انت فلان؟ قال لي نعم و من ذلك الوقت اصبحنا نتحدث في الأسبوع دقيقة و احيانا لا نتحدث ابدا و لكن لطالما احسست بغرابة فيه فلم يكن انعجابي باطلا،
لديه مشاكل كبيرة و غامض جدا كان وحيدا تلك الفترة فاختار ان يحكي لي مشكلته و نصحته، كلمة وراء كلمة صرنا نتحدث يومين، الى ان اصبحنا كل يوم تقريبا نتحدث و هكذا، انا متأكدة تأكد تام و بدون ثقة بالنفس فقط لأنني انا اعرف المواقف التي ساعدته فيها، كان اينما يكون غاضبا او حزينا انا بجانبه و ادعمه.
في يوم بكى امامي و انا ساعدته و هذا طبعا واجبي، رغم ذلك كنت انا من يرجع غضبه علي و عياطه (صراخه)، لا تقولوا لي لا تخلي اي احد يعيط عليكي، لديه قلب ابيض مثل الثلج لكن الضروف تمنعه من إظهاره صدقوني، حتى انه عندما يخطئ يهدأ و يطلب السماح.
اخذت قرارا في ابتعادي عنه نهائيا، احسست انني اغرق في السلبية رغم ايجابيتي العالية فابتعدت.
ولكن يا جماعة الذي يحدث مثل السحر صدقوني ليس عاديا، لا احد يفهمني مثله و لا احد يفهمه مثلي و هو قالها، لا يرتاح لأحد غيري و الطفل الصغير الذي في قلبه اراه انا و اخرجه بطريقتي، لكن مهما حاولت الابتعاد عنه اقترب اكثر، حتى عندما انهينا الثانوية و نحن في الجامعات و لكن صدقوني لم اجد نفسي مبتعدة ابدا، بالأمس لعبت لعبتنا المشتركة ككل يوم و هو ايضا يلعبها كل يوم و انا في المبارات يسمح للناس برؤيتي و انا العب.
عندما رأيت ان احدا يشاهدني دعيت ان لا يكون هو من يشاهد (مع العلم قبل يوم قلت في نفسي يا الله ان كان مكتوبا لي قربه و ان كان شرا ابعده) و عندما انتهت المبارات ارسل لي طلبا لنلعب (يعني هو من كان يشاهدني) كان يلعب و هو ليس في مزاج جيد و بالتالي حاولت جاهدة مساعدته في تحسين مزاجه الى ان تحسن تقريبا، و انتهى ذالك هناك.
يا جماعة ستقولون لي ادرسي و اهتمي بنفسك كل ذالك انا اعرفه و هو من اساسيات حياتي و لكن هل تعرفون شعور انكم كلما تبتعدون تقتربون أكثر؟
انا اتمنى ان لا ابتعد و لكن اخاف ان لا يكون نصيبي و لكنني مقتنعة ان لا احد غيره يفهمني، اريد نصيحة ذهبية كيف اتصرف و شكرا❤️❤️❤️❤️❤️
السلام عليكم ورحمه الله. هو حضرتك ما كتبتيش المنشور ده هنا. الا وانت عارفه ان في مشكله. في حاجه سلبيه جواك خلتك تكتبي المنشور في فيديو. تعملي طبعا مجهول. الا عشان في حاجه سلبيه انا عايز اتخلص منها فبقوم كاتبها. يبقى متفق كده ونروح للواقع ان في مشكله الواحد عشان يتخلص منها فبيقوم كاتبها اللي هو بيريح تمام. طب لو مكنش فيه مشكله كناش هنشوف المنشور ده هنا؟ طيب اللي حصل وياك ده؟ ااا تعلق مش اكتر ممكن تقول لحد فهمني وكذا وكذا هو ببساطه يعني لو هو فاهمك وانت فاهمه. فده مجرد تواصل يعني مش هيفهمك لدرجه ان هو يختار لك دائما الصح والغلط. ما علينا يعني؟ بس مشكلتك الوحيده اللي هي عايزه الابتعاد بتاعه بس؟ طيب انت عشان تبعدي وتلاقي نفسك بتقربي من المشاعر اكيد انت عارفه بتقربي ليه؟ في مؤثر. مؤثر موجود ليه كده لو المؤثر ده انتهى نهائيا خلاص زي مثلا في فيسبوك مثلا في صفحه في ناس صحابه ولسه اعرفهم في صوره مثلا كانت موجوده على الموبايل مثل هيك يعني ده لو انقطع كله انقطع الكور بتاع الموضوع تدريجيا هيتنسى تمام. عودها عن ذلك ان الموضوع ده واكيد حضرتك عارفه وعشان كده كتبت المنشور. الموضوع ده حرام. طيب ليه حرام عشان ربنا قال ولا متخذاتي طب اللي حضرتك بتعمليه ده ايه؟ كسرت القاعده اللي في القران. اوكي. المشكله في ايه دلوقتي اللي هو بيبقى فيه الترابط اللي هو بيبقى مش قادر تسيبه او مش قادر تسيبها. ودي كلها حلها في انقطاع المؤثر والصبر عليه لحد اما يروح ده الحل بتاعها لكن هنتكلم في المشكله كتير بقى ونموت فيها هنخش في اعماق كثيره الصراحه يعني انها توديك لمشاكل اكبر ونفسيا مش هترتاح اصلا لان ما بدا بما لا يرضي الله لم ينتهي بما يرضيك يعني او نقول لن ينتهي بمعلومك. اسال الله ان يهديك يعني؟ وشيل شيل من دماغك لان هو ببساطه ببساطه عشان تريحي نفسك بس السؤال كالاتي تروحي تسالهوله لو انت عندك اخت او بنتك او قريبتك واحد قريب عايز يرتبط بيها. ببساطه لو هو. رفض في اعلامي انك اقل منهم كلهم تمام. يعني بالجمله المصريه كده؟ شيء بخيس الثمن مش عايزين نوضح اكتر من كده. ولو هو قبل في اعلامي ان هو.اديني وضحت المشكله. اتمنى تتفهم. وحضرتك قدامك اخد جزئيه دي افهمها كويس تمام اللي عايزك يا ماما هيجي على طول ايا كانت حالته تمام ولو انت برده في نفس الحكايه نصيبك هيجيلك هيجيلك لو هو النص اهو هيجي مش هيتاخر يعني لكن استقرارنا خوف مثلا ان هو مش هيجي لا لا لا مش حقيقي لو هو من نصيبك وعايزك هيجي لكن لو مش هيفكر فيك اصلا فهيسيبك. فما تربطيش مشاعرك باحبال ده يبقى زي ما بنقوله يعني من الاخر. لان ده عباره عن انه وقت ضايع وخلاص. لو الانسان عايزك بجد هيجي على طول. وربنا يوفقك.
تم النشر السبت، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمة الله، الوصف الذي تصيفينه في مشكلتك هو تعلق وربما يكون من ناحيته هو الآخر إلا إذا كان يجيد التمثيل ويتسلى كأغلب الشباب في هذه المرحلة. المهم، أنتِ الآن عليكِ إدراك أن علاقتك به تعلق وأنكِ في غنى عن كل المشاكل التي تترتب على هذا النوع من العلاقات، هذا إن تجاوزنا نقطة أنه شرعًا لا صداقة بين ولد وبنت فمؤكد تعرفين هذا. ملحوظة أخرى، لا علاقة لأنكِ تمنيتِ من الله لو كان مكتوبًا أن يقترب ولو شرًا يبتعد، لا علاقة لهذا بما حدث في اليوم التالي ولا تبحثي عن إشارات من هذا النوع لأن، إما أن الشيطان سيهيئ لكِ أي أفكار أو مبررات ليزين لكِ الإكمال في الطريق الخطأ أو أنها أمانيّ نفسكِ التي ترفض التخلي عن هذا التعلق. صلاة الاستخارة نفسها لا تجوز في هذا النوع من الاختيارات. تقولين أنه يصرخ فيكِ ويغضب ثم يعتذر، وهو أصلًا لا حكم له عليكِ، وتقولين أن قلبه أبيض. دعيني أخبركِ عن كم الفتيات اللاتي تزوجن أشخاصًا مثل هذا وقالوا أن قلوبهم بيضاء وأنهم يحبونهم ثم تطور الصراخ إلى ضرب وتحول الحب إلى علاقة سامة مؤذية. الحب والزواج ليس مشفى أو مصح نفسي أو للإصلاح والتهذيب ودعكِ من i can fix him ففتيات كثيرات دفعن ثمنها، وأنتِ بنفسكِ تقولين أنكِ تغرقين في السلبية، واصلي هذه العلاقة إن أردتِ مزيدًا منها. لكن إن أردتِ مصلحتكِ فانتبهي إلى أن، هذه العلاقة حرام ولا تجوز، ولا صداقة بين ولد وبنت. ليس مهمتك مداواة هموم الآخرين على حساب نفسك ودراستك ومستقبلك. ملحوظة أخيرة: يمكنك البحث خلال شريط فدني ستجدين الكثير من الأسئلة عن كيفية التخلص من التعلق المرضي، حاولي تطبيق ما فيها من نصائح وإن شاء الله تتخطين هذه المشكلة تمامًا. بالتوفيق.
تم النشر الاثنين، ٧ أكتوبر ٢٠٢٤
ليس من واجبك ان تساعديه في ان يجتاز مشاكل حياته ، فهو ليس له اي لقب بالنسبه لك ليس زوجك و ليس اخوكِ ، اعلم انك تحبيه و لكن يجب ان تبتعدي ف هذه علاقه محرمه توبي لربك توبه نصوحه و ادعي ربك ان يعوضك بالأفضل ، و اذا كان هذا الفتى من نصيبك فسيأتيكي عاجلاً أم أجلاً ، هاداكي اللّٰه و هادانا اجمعين.
تم النشر السبت، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا