وقفت دروسى ف رمضان، قولت عشان مش هعرف اظبط وقتى بين الدروس والمذاكره فيه وقررت انى هعمل جدول عشان امشى عليه، وابقى عارفه اي الة عليا ومخرجش بره نطاق الدراسه واتلهى ف المشتتات الاخرى، وعملت كده فعلا وكنت منضبطه جدا و حازمه ومقتنعه انى مفيش وقت والى هيتساب النهارده لازم يتلم بكره، وكنت ماشيه كويس اوى بالرغم من التعب الى كنت فيه بس كنت مبسوطه انى بعمل الى عليه واخر اليوم بنام وانا مطمنه، بس للاسف جاء يوم لقد مرضت به وكنت نايمه ف السرير ومش قادره اتحرك وعم بستفرغ، بعدها بيوم لقد تحسنت وحالتى اصبحت افضل، وكان اول يوم من اخر 10 ايام برمضان ولكنى، لم اعد ادرس متل الاول، اصبحت انام كثيرا و اتفرج على المسلسلات والافلام، لقد رجعت لهاتفى واصبحت المشتتات تلهينى، ولكن يومى كله لا يمر بشكل جيد اصير اكلم نفسي ف كل وقت مش بذاكر فيه وازعقلها واقول لازم اذاكر مفيش وقت بدنا ننجح بدنا نتفوق، ولكن لا حياه لمن تنادى تأنيب ضمير بدون فائده، لم اعد اعرف ماذا افعل لارجع العزيمه والتحفيز ثانيا..
لم اعد اعرف ماذا افعل؟
أولاً، أريد أن أشكرك على جهودك الكبيرة في الالتزام بالدراسة أثناء الشهر الكريم. على الرغم من ذلك، فإن الأمر الذي حدث ليس خاطئًا ويمكن التعامل معه بطريقة صحيحة. في الحالات مثل هذه، فإن الأفضل أن تكوني لطيفة مع نفسك وتفهمي أن الاسترخاء بعد حدوث مشكلة صحية طارئة طبيعي. عوضًا عن ذلك، حاولي تحديد أهداف صغيرة وواقعية يمكنك تحقيقها يومياً، على سبيل المثال 30 دقيقة من الدراسة ومشاهدة فيلم واحد، وهذا سيمنحك شعورًا بالنجاح اليومي وتحفيزك للمضي قدمًا. كما يمكنك أيضاً تغيير بعض العادات اليوميه الخاصة بك لتعزيز إنتاجية الدراسة مثل الحصول على قسط كاف من النوم و تخصيص وقت محدد للدراسة و تقليل الاشتغال بالمشتتات كالهاتف ومشاهدة الأفلام، وبعض اللياقة البدنية بعد يوم دراسي. ولا تترددي في البحث عن المزيد من النصائح والتحفيز لدي خبير المشكلات النفسيه ويمكنه مساعدتك بشكل أفضل. في النهاية، تذكري أن الاستمتاع ببعض الوقت الخالي والاسترخاء لا يعني عدم النجاح في الدراسة، وأنه من الممكن العثور على التوازن بين الحصول على الراحة وإنهاء المهام الهامة في آن واحد.
تم النشر الاثنين، ١٧ أبريل ٢٠٢٣
اعيدي ترتيب اولوياتك وحددى لنفسك جدول واضح للماكرة مع تطبيق نظام بومودورو
تم النشر الثلاثاء، ١٨ أبريل ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا