بعانى من وسواس قهرى ف الوضوء والصلاة بقالى فترة طويلة جداً ومبقتش عارفة اتعامل لدرجة انى بحلف ع نفسي انى مطلعش بحيث احجم نفسي بالحلفان واحيان برضو بطلع وروحت لطبيبة نفسية وبرضو محستش انى هستفيد وبطلت اروح بقيت انسي ف الصلاة وبعيد التكبيرالتكبيرة وحاجات كتير ع هذا الشكل والعبادة بقت تقيلة اوى للاسف والحاجة دى تعبانى نفسيا جدا وماثرة على حياتى كلها ومش عارفة اعمل اى
في ناس ممكن تقولك انه في حالة عدم اليقين من صحة الوضوء هيقولو الافضل انك تقطعي الشك باليقين وتتوضي تاني. لكن راي الدين الي اعرفه انك ف حالة تيقنك من بطلان وضوئك لازم تتوضي، اما في حالة الشك ف صحة وضوئك عادي كملي صلاتك وصلاتك صحيحة. وطبعا الافضل انك تتجاهلي الشك طالما مش متاكده ميه ف الميه من البطلان، والاصل في الانسان الطهاره. وقيسي ع الوضوء باقي امور حياتك او تكبيرة الاحرام او قراءه الفاتحة وف حالة الشك ف عدد الركعات اثناء الصلاه ابني ع الاقل. اخر حاجه ودي مهمه جدا، متعتمديش كلامي، لاني مش رجل دين ونادرا جدا جدا اما بقول رأي ديني لحد ، اسالي دار الافتاء المصريه بحيث تتاكدي وتكون فتوي معتمدة من مختصين. انا رديت لان الجزء النفسي في سؤالك وهو الوسواس، الي اعرفه عنه وجربته شخصيا، ان علاجه هو عدم الانصياع خلف الشك.
تم النشر الأربعاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا