ما الذي يجعلني أسير مع التيار وكيف أغير هذا الأمر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

_ في سؤال دايمًا بـيراودني وبيمغّص عليا حياتي، وهو هل أنا عايشه الحياه اللي أنا عايزاها؟ وليه لأاه؟ أيوا أنا ف ثانويه عامه وده شيء ڪويس وعايشه والحمد لله وراضيه، بس مش حاسه إن أنا مبسوطه، حاسه إن أنا رايحه مع اللي رايح وجايه مع اللي جاي "ماشيه مع التيار" وخلاص، أينعم أنا مش بحب أتڪلم مع نفسي ف الموضوع ده، عشان بحس إني ڪده مش راضيه بحياتي، مع إني مبسوطه وبقول يارب أنا راضيه، بس الفڪره دي بتؤرقني دايمًًا، وزادت أوي الفتره دي ف دماغي، اللي هو أنا مش عايزه أعيش ڪده وخلاص زي أي حد عايش، بعمل ڪل اللي أمة مُحمد بتعمله، هقعدلي شويه فـ الدُنيا، وبعدين أموت زي اللي ماتوا، والناس تزعل شويه، وبعدين خلاص. اي ده!! أنا مش عايزه ڪده، أنا عايزه أڪون متميزه، عايزه أعمل حاجه تساعد الناس، لأجيال من بعدي، حاجه يفتڪروني بيها ويدعولي عشانها، عايزه اسمي ميتنسيش، أنا راضيه باللي ربنا ڪاتبه، بس مش راضيه عن نفسي ذات نفسي، ممڪن الموضوع يڪون مش منطقي، أو أي شخص يقول "واحنا مالنا"، بس أنا مقصدي إن لو أي شخص هنا عنده إقتراح يقولي عشان أنا مليت من ڪتر التفڪير ودماغي وجعني.

ما الذي يجعلني أسير مع التيار وكيف أغير هذا الأمر؟

سؤال من "حَـفـصـه مُحمد".

تم النشر الخميس، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

8 إجابة

كده كده كلنا بنعدي بمرحلة "ايه ال انا بعمله ده ؟,وليه اصلا" المرحله دي زي ما تكون حصة رياضة في مدرسة الحياة, بتعلمك تفكري في نفسك وفي اللي حواليكي. المهم انك متقفليش علي نفسك وتفتكري انك الوحيدة ال بتفكري كده. خليني اوقولك كلمتين يغيروا الدنيا :"انتي ماشية مع التيار , و لا التيار هو اللي ماشي معاكي ". ازاي يعني؟ انتي ال بتحددي ازاي تعيشي حياتك , مش الناس ولا الظروف ولا حتي دماغك اللي ساعات بتعمل دراما اكتر من مسلسلات رمضان . لو انتي مش عايزه تعيشي حياة عادية , فده معناه انك عندك طموح وحاجه جواكي بتقولك " انا عايزه اكون حاجة " . بس خلي بالك , الحياة مش لازم تكون كلها انجازات جبارة ساعات البساطة هي اعظم حاجة ممكن تعمليها. وفي الاول و الاخر دا يعتبر رأيي الشخصي .

تم النشر الخميس، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أظنك تقصدي " يُنَغِّص " وليس يمغص *** عايزة الصراحة؟ أنا شايفة إن التفكير ف إنك تحققي حاجة كبيرة وتسيبي أثر ف الحياة الناس تفتكرك بيه وتدعيلك بسببه بإنك تعملي حاجة مختلفة ومميزة وتخلِّد اسمك ف الدنيا وتساعد الناس تفكير جميل جداً.. بس مش ده وقته . مش عايزة أحبطك صدقيني بس انتي دلوقتي ف سنة محتاجة منك تركيز ومجهود وطاقة وذهن صافي وإنك تعملي اللي عليكي فيها وتغرسي عشان تحصدي .. ومش معنى إن كل اللي بتعمليه هو انك بتروحي دروس وبتذاكري زي زمايلك إن انتي كده ماشية مع التيار وبتعملي اللي كل الناس بتعمله ( ده المطلوب منك ف المرحلة دي ) ومش مطلوب منك أكتر من كده تقريباً ف ليه ماتبقاش بداية الحاجة الكبيرة المميزة اللي عايزة تعمليها وتسيبيها للأجيال اللي بعدك بعد الثانوية ؟ وعن طريق المجال اللي هتدخليه إن شاءالله وتشتغلي ع نفسك فيه عشان تنجحي وتوصلي بيه للناس وتساعديهم وتخدميهم وتحققي رغبتك وحلمك؟ ليه بدل ما تسحلي نفسك ف التفكير ده دلوقتي وتحسي بعدم الرضا عن نفسك ماتفكريش إنتي عايزة تدخلي إيه أصلاً أو شايفة نفسك فين وتسعي وتعملي اللي عليكي واللي مطلوب منك السنة دي عشان توصلي للمكان اللي انتي عايزاه ومن هناك تعملي حاجة للناس ؟ وكمان عايزة أقولك إن السيرة الحسنة مش محتاجة تكوني عاملة حاجة فظيعة عشان الناس تفضل تذكرك بالخير ولما تسمع سيرتك تدعيلك ، يكفي تكوني على أخلاق عالية وبتحبي الخير للناس وبتساعدي المحتاجين .. إلخ و في خير كتير ممكن تسيبيه ف الدنيا وأجره يمتد لما بعد وفاتك زي مساهمتك في الصدقات الجارية دي ممكن تكون حاجة بسيطة بس مناسبة ليكي حالياً و كمان اللي بيميز إنسان عن التاني يوم الحساب هو ميزان حسناته حتى لو كان ليه اسم وسلطة وجاه وأثر ف الدنيا ف هو قدام ربنا مايميزوش غير عمله الصالح ورصيد حسناته ف انتي تقدري تجتهدي في الطاعات والنوافل ع قد مقدرتك وبجد عملك الصالح ده هو أول وأهم استثمار ممكن تبدأي فيه ومالوش عمر معين ولا محتاج موارد ولا بيتطلب أي تعقيدات وسُبله سهلة جداً ومن أبسط الأعمال ما يُثقل الميزان . أما الحاجة اللي لسة مش عارفة ممكن تكون ايه ومش هتكوني راضية عن نفسك غير لما تحققيها ف أجليها شوية والدنيا هتوضح معاكي كتير بعد ما تخلصي السنة دي ع خير وتكوني ف المكان الصح وقتها تقدري تسيبي علم نافع أو تساهمي بشكل خيري وتخصصي جزء من دخلك لأعمال الخير وغيرها... ماتشتتيش نفسك وماتحمليش نفسك فوق طاقتك بالتفكير

تم النشر الخميس، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

في البداية أحب أشكرك على النية السليمة والسعي للخير وحب الإنجاز وخصوصا من بنت مازالت صغيرة ف ما شاء الله عليكي أسأل الله أن يجعلك ممن رضى عنهم ● تقبلي نفسك كما أنتي الآن لا تربطي قيمتك بمنجزاتك ابدا أنتي إنسانة لكي قيمتك كما أنتي بلا أي إنجاز ●لا تضغطي على نفسك في وضع أهداف بعيدة جدا فالضغط يولد نتائج عكسية بدلا من هذا حددي أهداف واقعية وارسمي الخطوات البسيطة في طريق الأهداف ●سامحي نفسك دائما وعيشي في الحاضر وأحصلي على القبلول من أهلك (وتقبلي نفسك حتى إن لم تحصلي عليه) ●راجعي أفكارك من جديد وإستمعي لها بهدوء واهتمي بنفسك ومارسي هوايات تخرجك من الضغط والتوتر السعادة ليست بأي بالإنجاز وليس كل من عاش نجح وأنجز فقط نحن نفعل بعض الأسباب ونقصر في بعضها ولا يمكننا تغيير العالم