كيف نربط بين هاتين الآيتين الكريمتين؟

انا اريد ان افهم التناسق بين هاتين الايتين

( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

( إن الله غفور رحيم )

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٨ فبراير ٢٠٢٥

2 إجابة

الحساب حق لأن الله حكم عدل لا يسوي بين الذين يعملون والذين لا يعملون وبين من أطاعه ومن عصاه، والمغفرة حق لأن الله رحيم يقبل توبة التائب ويعفو عن السيئات، فمن عمل سيئة لم يتب منها ولم يغفرها له الله عز وجل رأى عاقبتها في الدنيا أو في الآخرة ولو كانت مثقال ذرة من شر وروى الطبري في تفسير هذه الآية كان أبو بكر رضى الله عنه يأكل مع النبي ﷺ، فنزلت هذه الآية: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ فرفع أبو بكر يده من الطعام، وقال: يا رسول الله إني أُجزَى بما عملت من مثقال ذرة من شرّ، فقال: "يا أبا بَكر، ما رأيْتَ في الدنْيا ممَّا تكره فمثَاقيلُ ذَرّ الشَّرّ، وَيَدَّخِرُ لَكَ اللهُ مثَاقِيلَ الخير حتى تُوَفَّاه يَوْمَ الْقِيامَةِ".

تم النشر الجمعة، ٢٨ فبراير ٢٠٢٥


أعتقد أنه من يعمل عمل سئ صغير ويظن أنه لن يحاسب لأنه ذنب صغير أن الآية الأولي توضح أنه حتي صغار الذنوب سوف يحاسب عليها و سوف يري بسببها الشر و بسبب تهاونه بها ، أما الآية الثانية ف تبين أن الله غفور رحيم لجميع عباده إن تابوا و يمكن أيضا مغفرته لهم بدون توبة منهم إن علم فيهم خيرا أو أنهم يذكرون الله كثيرا ف يغفر لهم بذكرهم له جل وعلا ، أما المُصِرُّ علي الذنب ف نسأل الله له الهداية ولنا جميعا ، ف الإصرار علي الذنب حتي لو صغير يجعله كبير ، تصغيره لعصيانه الله وحده ذنب يجب له التوبة عنه ، فإن تاب فإن الله غفور رحيم ، و إن لم يتب ف ندعوا الله أن يرزقه التوبة ، و هذا ما أظنه يمكن مراجعة كل هذا من كتب التفسير ، والله أعلم .

تم النشر السبت، ١ مارس ٢٠٢٥

3 تعليق

الارتباط بين الآيتين إن الذي يعمل السوء يجزى به وإن كان مثقال ذرة لكن الذي يعمل السوء ويرجع يتوب ويستغفر مع عدم الإصرار على المعصية

تم النشر الأحد، ٢ مارس ٢٠٢٥


فإن الله غفور رحيم سيغفرله ويرحمه

تم النشر الأحد، ٢ مارس ٢٠٢٥


(ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره)

تم النشر الأحد، ٢ مارس ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك