الحساب حق لأن الله حكم عدل لا يسوي بين الذين يعملون والذين لا يعملون وبين من أطاعه ومن عصاه، والمغفرة حق لأن الله رحيم يقبل توبة التائب ويعفو عن السيئات، فمن عمل سيئة لم يتب منها ولم يغفرها له الله عز وجل رأى عاقبتها في الدنيا أو في الآخرة ولو كانت مثقال ذرة من شر وروى الطبري في تفسير هذه الآية كان أبو بكر رضى الله عنه يأكل مع النبي ﷺ، فنزلت هذه الآية: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ فرفع أبو بكر يده من الطعام، وقال: يا رسول الله إني أُجزَى بما عملت من مثقال ذرة من شرّ، فقال: "يا أبا بَكر، ما رأيْتَ في الدنْيا ممَّا تكره فمثَاقيلُ ذَرّ الشَّرّ، وَيَدَّخِرُ لَكَ اللهُ مثَاقِيلَ الخير حتى تُوَفَّاه يَوْمَ الْقِيامَةِ".
شكرا جدا ❤️❤️❤️
تم النشر الجمعة، ٢٨ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا