أعتقد أنه من يعمل عمل سئ صغير ويظن أنه لن يحاسب لأنه ذنب صغير أن الآية الأولي توضح أنه حتي صغار الذنوب سوف يحاسب عليها و سوف يري بسببها الشر و بسبب تهاونه بها ، أما الآية الثانية ف تبين أن الله غفور رحيم لجميع عباده إن تابوا و يمكن أيضا مغفرته لهم بدون توبة منهم إن علم فيهم خيرا أو أنهم يذكرون الله كثيرا ف يغفر لهم بذكرهم له جل وعلا ، أما المُصِرُّ علي الذنب ف نسأل الله له الهداية ولنا جميعا ، ف الإصرار علي الذنب حتي لو صغير يجعله كبير ، تصغيره لعصيانه الله وحده ذنب يجب له التوبة عنه ، فإن تاب فإن الله غفور رحيم ، و إن لم يتب ف ندعوا الله أن يرزقه التوبة ، و هذا ما أظنه يمكن مراجعة كل هذا من كتب التفسير ، والله أعلم .
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا