السلام عليكم، في بعض الاحيان ندرك جهة سيئة من شخصيتنا عن طريق ردود افعال من حولنا، من جهة هذا يجرحنا ومن جهة اخرى يكون حافز للتغيير، ومن الممكن انه هنالك مواقف طغت على اخرى، مثلا تكلمت مع زميلتك باسلوب فظ وجداليّ، في اليوم التالي حتى لو تكلمت معها باسلوب عادي ستراكِ بعيون الموقف السابق، ومن كان شاهدا سيراك بعيونها والى اخره... بداية الخطوة للتغيير هو المعرفة ان التغيير لا يجب ان يكون لأجل زملائك او لأجل ان يحسنوا معامتلهم معك، بل لأجل نفسك، لكي تحبي نفسك وتعيشي مع نسخة افضل من نفسك... حاولي اتّباع اسلوب الصمت والابتسامة، كما كان رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم يفعل، كان قليل الحديث كثير التبسم... ادخلي مكان العمل اعملي عملك بكل هدوء ، لا تجادلي لا تدخلي في نزاعات كلامية مع اي احد لتثبتي انك على حق، وتذكري ان ترك المراء (الجدال) ولو كنت محقة هو امر حسن، مادام هذا لن يضرك، ولن يؤكل من حقك. حاولي الدخول مثلا بحلويات لزملائك، كوّني علاقة طيبة وغير تنافسية، ركّزي على نفسك، ان كنت ستسألين أمر آخر او تريدين اضافة أي وصف آخر لشخصيتك ، يمكنك الكتابة ...
السلام عليكم، نجمة، جوابك يعكس فهمًا عميقًا للمشكلة التي تواجهها السائلة. التغيير الذاتي هو خطوة جريئة وهامة، ويجب أن يستند إلى حب النفس والرغبة في التحسين من أجل الخروج بأفضل نسخة من ذاتنا. أسلوب الصمت والابتسامة الذي ذكرتيه هو بالفعل مثال رائع يُظهر كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بطريقة تعكس الإيجابية. أيضًا، تشجيعها على بناء علاقات طيبة مع زملائها والتركيز على ذاتها يعكس عن مدى الحكمة في توجيهها. خطوات صغيرة كالتحلي بالصبر والود يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في بيئة العمل. شكرًا لمشاركتك هذه النصائح القيمة، فهي تذكرنا جميعًا بأهمية التعامل برفق مع أنفسنا ومع الآخرين.
تم النشر الخميس، ١٧ أبريل ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا