إجابة علي السؤال: ما سبيل التعافي من أذى الأهل الأقربين؟

وعليكم السلام ورحمة الله، بداية التعافي تكون برغبتك في ذلك، لا في رغبتك في البقاء في نفس الدوامة، الطريق ليس سهلا ، السهل هو اعادة سرد آلام الحياة، الان كل شخص بدون استثناء حرفيا اذا اعاد سرد تفاصيل حياته السلبية فقط سوف تقرئي قصص مأساوية، فعلا مأساوية ... والعكس صحيح لما لا تبدئي بكتابة الأمور التي رزقك اياها ربنا... واهمها المأوى والمسكن، ليس كلام فقط بل كل الشعور... ربما يبدو كلامي قاسي قليلا لا اعلم ولكنه الواقع، عن تجربة لا ارغب في ذكر تفاصيلها البقاء في نفس الدوامة واعادة سرد المآسي التي عشتها؛ هي رغبة مني! ان ابقى في بر الامان، ان اضع لومي والعياذ بالله على القدر والظروف، ان ارتاح من المواجهة والتغيير... لن اقول لك اذهبي للعلاج النفسي ، ولن اقول لك عليك كتابة ما تشعرين به والاسترسال به. بل رأيي المتواضع هو العكس تماما. لا نملك الوقت لكي نحلل ايّامنا وماذا اثر على ماذا، وكيف اتعافى من معاملة احدهم. لا اقلل من شعورك بل اشعر بك جدا. لكنني ارى الحل الوحيد هو التخطي! التخطي والتركيز على ما بيدك وليس على على النقص لديك. واظن انك واعية لكل هذا ، لكن عليك التقدم والخروج من دائرة "اعادة الاحداث" والقاء اللوم على الظروف والقدر والعياذ بالله. وفقك الله،

إجابة من نجمة ن

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

6 تعليق

ثم انني اقترحت عليك ما عليك القيام به؛ لكنك على ما يبدو تأخذين فقط ما لا يعجبك: "لما لا تبدئين بكتابة الامور التي رزقك اياها ربنا"، "ارى الحل الوحيد هو التخطي".✋🏻

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤


حسنا هذا هو تعليقي، وطبعا هنالك العديد من التعليقات فلماذا اعيد نفس الكلام؟ قلت لك ماذا ينقصك لتخرجي من هذه الدوامة، النية على الخروج. لكن انت مع احترامي الكامل لك وجدت الكتابة والتعبير عن وضعك هو سبيل تنفيذ حزنك، كما انك تقولين لنفسك :"انا هذه حياتي انا تعرضت لكذا وكذا وكذا، وتكتبين شتى انواع التعابير بلغتك الفصيحة ما شاء الله" ، لكن هذا لن يساعدك سوى راحة مؤقتة، ونعم انا موقنة جدا لما اقوله، لانني عشته، وانا ايضا اكتب! لكن قررت منذ مدة كبيرة التوقف عن كتابة المآساي "وعجنها" وعوض عن ذلك التغيير! نعم نحتاج للتغيير. واظن ان انا هنا اكتفي بالحديث؛ فإنني افضل قلة الكلمات وكثرة الافعال.

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤


انا لم اطلب منك أن تفصحي لي عن حياتك، لكنك إذا أعدت قراءة مقالك لن تجدي حتى ممارسة الرياضة أو الكتابة أو التأمل او حتى الدعاء، اعلم تلك الأشياء لكن اعتقدت أنك خبيرة ويمكنك إفادتي ايا كان شكرا لتعليقك.تحياتي

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤


انا شاركتك بخبرتي ليس بالضرورة ان افصح لك عن حياتي لكن قلت لك، الحل هو التخطي! وهذا من رأيي. تحياتي✋🏻

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤


ان لم يؤتيك تعليقي "ثمرة" فهنالك الكثير من التعليقات الاخرى (والمنشورات الاخرى كذلك)

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤


أتعنين بكلامك يا نجمة أنه يمكنني التعافي إذا أردت؟ لكن، إذا كان المرء لديه ترسبات وذكريات مؤلمة من الماضي السحيق، يذكر منها ما يذكر وينسى ما ينساه، اقدر وجهة نظرك أختي لكنني فعلت ما بوسعي لأرجع طبيعية كبقية زميلاتي لكنني أرى أن الوضع يزداد سوءا، لربما تتحسن بشكل طفيف دون أن أعي لكن ذلك يستغرق وقتا كبيرا لأنني أتعافى بنفسي، لذا قررت أن أنضم إليكم علل بعضكم يمكنه افادتي، انا لا اعترض ابدا على القدر وأعلم تمام العلم أنه علي الرضا، لأنه السبيل للانتحار أو الهروب مثلا، أعلم أن هذا واقعي ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأعلم أن المومن لايذهب بتاتا لطبيب نفسي لأن طبيبه هو الله،لكن الله جعلنا اجتماعيين، خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف، نأخذ الخبرة من بعضنا وتؤتيها لغيرنا، لكن تعليقك لم يؤتيني ثمرة بحثت عنها، اقدر كلامك الجيد

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك