ابنتي الصغيرة متعلقة جدًا بي وتبكي إن تركتها لبعض الوقت، ماذا أفعل معها؟

انا عندي بنوته عمرها 4 سنوات ونص مؤخرا من كام شهر بدات كل ما ادخل اوضه واقفل ع نفسي حتي لو بغير هدومي تفضل تعيط جامد يعني لو انا معاها واي حد تاني قفل الباب عادي بس انا لما اقفل اي باب في الشقه او حتي باب الشقه وهيا برا بتلعب بتعيط معرفش مالها سالتها كتير هيا بتعمل كده ليه بس ردها علشان انا بحبك يا ماما بصراحه مش عارفه اعمل معاها اي وخصوصا انها في حضانه بتروح بالعافيه علشان عاوزة تفضل معايا انا دايما بحسسها بالامان وان انا دايما معاها وعمري ماهسيبها بس مش عارفه فيها ايه ياريت حد يفيدني اعمل معاها ايه

سؤال من Retal elrooby

تم النشر السبت، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤

3 إجابة

التعلق بيكي طبيعي في السن دا .. لو حالة الهوس زي ما بتسميها ، لو الحالة دي بدأت من بعد ما راحت الحضانة فيبقى لسبب من اتنين اما ان عملية انفصالها عنك ودخولها الحضانة حصلت بدون تمهيد كفاية ، فجاة اختفيتي من قدامها ومرجعتيش على طول ، فاتولد جواها خوف الفقد ، فبقى اختفائك من قصادها في اي حتة حتى لو جوة البيت ، معناه بالنسبالها اختفاءك الدائم ودا بيولد عند الطفل حالة من الرعب والخوف على بقاءه ، لانك المصدر الاول (بل قد يكون المصدر الوحيد في سنها دا ) للامان والرعاية والغذاء والبقاء على قيد الحياة ... او ان الحضانة نفسها دي فيها ناس بتضايقها او بتسيء معاملتها ، فهي طول الوقت خايفة ومحتاجة وجودك ومش قادرة تفهمك ايه مصدر خوفها في كل الاحوال ، البنت مش هتقدر تفهمك السبب ، وعقلها صغير لسه بيتكون ، ميقدرش يربط الامور بشكل منطقي زينا ككبار .. فمش هتعرفي بالنقاش المنطقي تفهميها او تقنعيها .. لكن الامر محتاج منك تفهم ، وتدريب لها ، لحد ما الخوف اللى اتزرع جواها دا يقل ويختفي بالتدريج. يعني لما تدخلي الاوضة او الحمام ، متروحيش مرة واحدة وتختفي من قصادها ، .. قوليلها انا هقوم اروح الحمام دلوقتي وهرجع بعد 5 دقايق مثلا، ممكن تيجي تقفي جنب الباب برة لحد ما اطلع .. بس انا لو في الحمام مش هقدر ارد عليكي غير بصوت مثلا (ممممممم) ودا هيبقى معناه اني هنا وسمعاكي .. ونجرب دا مرة واتنين وعشرة ، وفي المرة ال11 نقولها ."انا هروح الحمام دلوقتي وهقفل الباب، تحبي تيجي تقفي قدام الباب ولا تخليكي بتلعبي في الصالة/في اوضتك لحد ما ارجع؟ ... لو وافقت تفضل في الاوضة/الصالة .. يبقى هننقل على المرحلة التانية انك تظبطيلها التايمر ، او تشاوريلها على الساعة .. ان لما تبقى عقارب الساعة عند رقم كذا ، الشكل دا ، انا هرجع من الحمام/المطبخ/الاوضة .. وفعلا لازم تلتزمي باللي قولتي عليه ... مرة واتنين وعشرة لحد ما تحسي انها اعتادت عدم وجودك الوقت القصير دا من غير خوف او عياط ... ثم الفترات او المدة تبدأ تزيد واحدة واحدة ، من 5 ل 15 دقيقة ... من 15 ل 60 دقيقة لو هتنزلي مشوار مثلا او تدخلي المطبخ ، وحد يكون بيراعيها -- التدريب دا بيحصل في البيت في وجودك ويكون متاح حواليها حاجات تلعب بيها او كارتون بتتفرج عليه ، حاجة تلهيها يعني .. اما التدريب في الحضانة .. بيحصل بالتدريج بردو ، بانك قبل ما تسيبيها تقوليلها هسيبك شوية وهرجع ، "هسيبك ساعة وهرجعلك" ، "لما عقارب الساعة تكون على كذا انا هاجي اخدك ونرجع البيت" .. ولما ترجعي تاخديها من الحضانة ، تقوليلها "انا جيت ، انا روحت الشغل/السوق/المشوار ورجعت اهو اخدك نكمل يومنا في البيت ، انتي وحشتيني" .. مرة على مرة الخوف هيقل وهتتعود على غيابك، وهتتاكد انك بترجعيلها ، فهيبقى المشاعر عندها اشتياق ليكي ، مش خوف من فقدك .. لازم تتاكدي كمان ان الحضانة مش هي السبب في خوفها او احتياج وجودك جنبها خليها تتكلم اكتر عن الحضانة ، عن التيتشر ، عن الدادة ، عن زمايلها .. ايه عاجبها في الحضانة .. ايه اللى مبتحبوش هناك .. اديها الوان خشب او فلوماستر وورقة بيضا وقوليلها ترسم الحضانة (حتى لو هتشخبط) ومن غير توجيه منك ، خليها ترسم ، وصوري الرسمة وابعتيهالي .. وهقولك اذا الحضانة هي السبب ولا لا .. (عرفينا على الواتساب انك سالتي سؤال على تطبيق فدني ، وهقدملك استشارة الرسمة مجانا.

تم النشر السبت، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤


احضنيها كثير كثير بيفرق جداا وخصوصا في السن ده وكمان العبي معها كثير وكمان علميها ترسم لأن محتاجه تخرج مشاعرها في الرسمعلميها ترسم اي حاجه ترسمك اوترسم نفسها أوترسم اي حاجه شايفها وهتفهمي كل حاجه من الرسم وممكن تحكي قصص وحكايات قبل النوم هتتعلم تحكي معاكي في كل حاجه وربنا يحفظها ويخليها يارب

تم النشر الأحد، ٦ أكتوبر ٢٠٢٤


عزيزتي، يبدو أن ابنتك تشعر بقلق كبير نتيجة انفصالها عنك حتى لو كان ذلك لبضع دقائق. هذه المشاعر شائعة في هذا العمر، حيث يمر الأطفال بفترات من القلق والانفصال. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في التعامل مع هذا الوضع: التأكيد عليها : استمري في طمأنتها بأنك دائمًا بجوارها وأنك ستعودين بسرعة. يمكن أن تقولي لها أنك ستقضين بعض الوقت بمفردك ولكنك ستعودين قريبًا. تحديد وقت خاص : خصصي وقتًا محددًا تقضينه مع ابنتك، مثل اللعب أو القراءة، لتشعر بالأمان والراحة معك. تخفيض القلق : يمكنك ممارسة أنشطة تساعدها على تخفيف هذا القلق، مثل القصة قبل النوم التي تشرح مشاعر الانفصال وتعلمها كيفية التعامل معها. المحادثة المفتوحة : حافظي على الحوار المفتوح مع ابنتك. اسأليها عن مشاعرها بطريقة لطيفة، ويمكنك استخدام الألعاب أو القصص لإخراج ما تشعر به. شجعها على الاستقلالية : يمكن أن تبدأي بإعطائها بعض المهام البسيطة التي تعزز شعورها بالاستقلالية والثقة. البحث عن مساعدة : إذا استمر القلق لفترة طويلة أو تفاقم، قد يكون من المفيد استشارة اختصاصي في نمو الأطفال. تذكري، هذا السلوك قد يزول مع الوقت والصبر. التأكيد والحنان هما العناصر الأساسية في هذه المرحلة. وفقك الله.

تم النشر السبت، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك