مع دخولي لسن المراهقة اكتشفت اني مريض بالوسواس ولكن لم تقتصر الحالة علي الأفعال القهرية وظل ذهني شارد مع ذلك التيار المستمر بالأفكار التي لا تنضب ولا تسكت مع صوت يتحدث بالمحاورة ويضع رأيه في بعض الأمور ويفسر الأحداث ويتكلم بدستور مخاوفي واعطابي
ولم أعِ بذلك واعتقدت انه أنا من أتحدث وأفكر هكذا فكنت أستجيب لأوامره وأصدق كلامه عن نوايا الآخرين والحياة السوداوية وتزامنا مع ذلك غرقت في إدمان الأباحية والعادة السرية وصارت حياتي جحيمًا بهذا الثنائي وتدهور أدائي الاجتماعي وعانيت من القلق الاجتماعي بأعراضه
(فأصبح التلعثم هو نتيجة لأني لم أكرر الوضوء وغضب من الله وأي شيء سيء سيحدث لك هو لذلك وبذلك عليك اطاعتي)
هذا ما قصدته باختلاس الأحداث وتفسيرها علي النحو الخاطئ لذلك الصوت، فعشت جحيما وتطور الأمر حتي صرت لا أميز بين افكار وتفكيري وهذا الصوت الخبيث وللتوضيح عانيت من مستوي ذكائي المتوسط لأنه سيفرض عليّ واقع العمل المرير لتلك الطبقة العاملة وتحققت تلك الاحتمالية بعد تخلفي عن التعليم برهانا لحقيقة توفر الذكاء والملكة الذهنية لاستمرار السعي واستحقاق الكمال،
وصرت اهرب من حقيقة نسبة ذكائي فأواري ذلك بالقراءة واذا وصلت لموضع لم افهمه او استوعب كتاب أبرهن واعلق ذلك علي شماعات التبرير؟
يمكن بسبب الاباحية والضمور الذي حصل في عصبونات الدماغ!
واقعد أضع احتمالات وكلما نمى مستوايا الفكري ينمو مقارنا له ذلك الصوت من خبث ودهاء وصرت أهلوس في أمور ولا اعرف الحقيقة وتتداخل وتتصارع أفكار ولا اعرف أيها السليم ولا كيف اعالج تلك الحالة؟
وعلى تلك النمطية في التفسير الخاطئ والخبيث تكون كل اموري ومع جهلي للأمر اسلم بالتفسير حتي اعلم الحقيقة وازداد ارتباكا وشكًا في سلامة تفكيري حتي اصبحت لا أعتمد علي تفكيري ولا حتي كيفية التفكير مع ذلك الصوت الذي لا يصمت بتلك الترهات.
والأن انا في العشرينات من عمري مع تلك الصراعات.
فكيف احل تلك المشكلة الفكرية؟
وكيف اسلم بمستوى قدرتي الذهنية؟
وما هو التفسير الصحيح والمنطقي لتلك الحالة كي اكون دليل لبحثي وتثقيفي في الأمر وشكر الله لك ما قدمته.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اهلا انا بحب ان انا ادي نصيحه مهمه جدا في موضوع الوسواس ده طبعا لو هو وصل معاك لدرجه انت مش قادر تسيطر عليه اولا محتاجه انك تتابع مع طبيب نفسي هيدي لك دواء هيساعدك بانه يقلل من حده الصوت وحله الوساوس فتقدر انك تشتغل بقى سلو عشان تغلب الموضوع ده وانت تكون اقوى منه اييي النصيحه اللي انا بحب اقدمها هي اغلب الوسواس بالحقيق الوسواس بيبقى جاي يقول لك حاجات هي مش حقيقيه او جاي يقول لك انك ما توضتش فاحنا هنحط حاجه هتاكد لنا انها ما توضيت فهاحط جنب الحوض اللي انا متوضا فيه احط علامات هحط قلم. حتى ماركر هاعلم بيه مع كل خطوه انا عملتها في الوضوء بعد ما اخلص الوضوء هبص الاقي نفسي عملت كل العلامات بتاعه كل الخطوات فانا كده متاكد ان انا اتوضيت فلو جلوس يقول لي لا انت ما توضيتش اقول لا انت وقعت دي فانا خلاص بقى قدامي حقيقه واضحه من موسى بتقول انه لا انا اتوضيت فساعتها هقدر اغلبه واقول له لا انا مش هسمع كلامك الحقايق بتغلب الوسواس الوسواس بيبقى جاي بيقول لي حاجات. هي كلها مش حقيقيه علشان يخليني اسمع كلامه بس ولاني انا طبعا معرفتي اقل بكثير فمش حقدر ان انا ارد عليه.
تم النشر الأحد، ١ ديسمبر ٢٠٢٤
حاول تقاوم الافكار دي لما تجيلك او لما تلاقي فكرة غريبة حاول تواجه يعني مثلا لو عايز تركب اسانسير وانت خايف منه جرب مثلا تطلع بيه مرة واحدة مش هتلاقي حاجة حصلت يبقي فكرة هتروح من دماغك وقلق هيقل والعب رياضة وحاول تحاوط نفسك بالناس دايما وده لا يغني عن استشارة طبيب طبعا
تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم .. الإجابة المختصرة و الشافية و الوافية ليك و لكل حد بيعاني من الوسواس هي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، ثم الصلاة بإنتظام و الانتباه فيها .. و الوسواس هيسيبك لو انت سيبته .. ازاي ..!! بانك تركز في اللي بتعمله .. و تبطل تفكير و كلام و تعمل لأن الوسوسة بتيجي من التفكير الزائد الذي لا طائل منه . اسمع الحكاية دي هتفهم مقصدي .. يقال إن قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى رأى كلب ليلى فتبعهُ لعله يدله على مكانها فمر أمام مجموعة من المصلين الى أن أوصله الى ليلى.. وعند عودته قال له أحد المصلون: أتمرُ أمامنا ونحن نصلى ولم تأت لتأدية الصلاة معنا؟... فقال لهم: «أو كنتم بين يدى الله ورأيتمونى وأنا كلب ليلى عمانى عنكم ولم أراكم؟... اذهبوا فأعيدوا صلاتكم .. لو كنتم تحبون الله مثل حبى لليلى لما رأيتمونى»
تم النشر الجمعة، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
أخي العزيز، أقدر ما تمر به من صعوبات نفسية وعقلية، وأود أن أخبرك أن مشاعرك وهمومك ليست وحدك فيها. الوسواس والأفكار السلبية يمكن أن تكون مؤلمة للغاية، خاصة في مرحلة المراهقة. يُعتبر هذا وقتًا حرجًا في حياة الإنسان، حيث يتشكل الوعي الشخصي وينمو. من المهم أن نعرف أن تلك الافكار التي تشعر بها ليست تعبيرًا عن هويتك، بل هي نتيجة لصراعات داخلية قد لا تكون واعيًا بها بالكامل. يمكن أن تكون بالفعل تلك الوساوس نتيجة للضغط النفسي والتوتر الذي تعيشه، ولكن العلاج ممكن. أولاً، من الضروري أن تبحث عن مساعدة نفسية متخصصة. المعالج النفسي يمكنه أن يوفر لك أدوات واستراتيجيات لتفهم أفكارك وتتعامل معها بطريقة أكثر فاعلية. التحدث مع شخص محترف سيساعدك على تفكيك تلك الأفكار السلبية وفهم مصدرها، ومن ثم تعزيز ثقتك بنفسك. ثانيًا، حاول الانخراط في الأنشطة التي تحبها أو التي تساعدك على التعبير عن نفسك بشكل إيجابي، مثل الكتابة أو الرسم أو ممارسة الهوايات. هذه الأنشطة يمكن أن تمنحك مخرجًا صحيًا لتلك المشاعر. ثالثًا، بالنسبة لموضوع الوسواس القهري، تأكد من أنك تتعلم كيفية مقاومة تلك الأوامر أو الأفكار القهرية. ما يحدث هو أن هذا الصوت ليس جزءًا من شخصيتك، بل هو نوع من الأوهام التي يجب عليك التعرف عليها والتفرقة بينها وبين تفكيرك العقلاني. أما بالنسبة لمستواك الذهني، يجب أن تدرك أن ذكائك ليس هو القاعدة الوحيدة لتحديد قيمتك. التعلم عملية مستمرة، وهناك دائمًا مجال للنمو والتطور. تذكر أن كل شخص لديه نقاط قوة وضعف، ولا بأس في أن تتعلم بشكل مختلف أو تأخذ وقتك للتعلم. في الختام، أرجو أن تتخذ الخطوة الأولى نحو التعافي من خلال الاستعانة بمختصين. كن صادقًا مع نفسك والسعي للتطوير الشخصي هو طريق دائم. تذكر أن الله معك، ولن يضيع سعيك. وفقك الله لما فيه الخير.
تم النشر الجمعة، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
ارجع لربك واطلب منه المعونه وحافظ علي صلاتك لانها الصله بين الله والعبد وافتكر ان ماحدش هيقف معاك في الدنيا كلها غير ربنا
تم النشر الأحد، ١ ديسمبر ٢٠٢٤
لو حضرتك حاسس ان المشكلة كبيرة حاول تتكلم مع اخصائي نفسي و الحل الامثل قراءة القرآن هيحفظك من الوساوس باذن الله و ادعي ربنا يبعد عنك همزات الشياطين يعني اجتهد في الدعاء و اعمل عبادات اكتر زي طلب العلم الشرعي و اشغل وقتك بالقراءة و الرياضة و توكل على الله و دايما اذكر الله على لسانك علشان متديش فرصة و رينا يوفقك يارب
تم النشر الجمعة، ٦ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا