ماذا أفعل في حياتي ومشاكلي مع أهلي التي دمرتني نفسيًا؟

Question

انا عندي مشاكل مع أهلي من وانا صغيرة وده خلاني نفسياً مش سويه خالص وكبرت عندي عقد نفسية كتير اوي جيت من ست شهور مات اغلى واحد ليا عوضني عن حب أهلي ليا بس للأسف هو جاله مرض وحش ومات دخلت ف حالة نفسية لأن انا مليش غيره انا كنت فاقده الحب والاهتمام وكل حاجة من أهلي كل عيشتهم كانت ضرب وشتيمة .. جيت من فترة كبيرة عمي أستغل إني ف حالة مش كويسة وبيقعد يتحرش بيا والموضوع اتكرر كتير وكان بيديني برشام بيقولي أنه مسكن وبيشربني حشيش .. وانا صغيرة كان جوز عمتي برضو بيتحرش بيا.. وكنت ف علاقة حب مع شخص وللأسف انفصلنا من قريب فحرفياً حياتي متدمرة من كل النواحي وتايهه والماضي مأثر عليا ومحدش حاسس بيا فالبيت كل كلامهم انتي عندك ايه مستدعي اللي انتي فيه ده او ضرب حد يفيدني أعمل ايه حد يوجهني عشان تعبانة أوي وبفكر أنهي حياتي. للعلم انا عندي 19 سنة بس

Accepted Answer

قريت في كتاب ملفات سرية من داخل العيادة النفسية إن معظم المشاكل النفسية اللي بيمر بيها الإنسان أساسها تربية غلط، فدا واقع بيعيشه كذا حد فماتحسيش انك لوحدك. كل واحد فينا في حياته حاجة بيعافر عشان يصلحها، والشاطر اللي يصبر ويعافر صح ومايستسلمش للحل الأسهل وهو الإنتحار، ولو كان الإنتحار حل مشروع كان أي واحد فينا بمجرد ماتواجهه مشكلة.. يقتل نفسه. نرجع للمشكلة الأساسية... الأهل بيربوا اولادهم بالطريقة اللي اتربوا بيها وبالطريقة اللي فاكرينها صح، ومعظم أهلنا لو تلاحظي ماكملوش تعليمهم واحنا كملنا، ماكانش عندهم كتب يتعلموا منها وهم وفروا لنا الكتب دي، ماكانش عندهم تليفون ونت واشتروا لنا تليفون وغيره...دا كفيل يخلينا نحترمهم ونقدرهم على الرغم من أسلوب تربيتهم لإن احنا عارفين انهم مايعرفوش غيرها. بالنسبة للشخص اللي كنتي بترتاحيله ومات، دا قضاء ربنا سبحانه وتعالى وابتلاء لينا في نفس الوقت، هل هنصبر ونشكر ولا هل هنعترض على قضاء الله؟ آخر حاجة بالنسبة للشخص اللي انتي كنتي بتكلميه، ف انتي يا غالية للأسف حاولتي تلاقي بديل. سمعت شيخ بيقول إن دا بيبقى رزق إما الإنسان ياخده في الحلال اما مايصبرش وياخده في الحرام ويرجع يسأل بعد كدا انا خطوبتي ماكملتش ليه او انا جوازي ماكملش ليه! مانت اخدت رزقك خلاص! لكن يا روحي التوبة تجُبُّ ما قبلها يعني كإنك ماعملتيش حاجة قبلها ف توبي وجاهدي نفسك واصبري واي حد يحاول معاكي اقفلي الباب في وشه ورزقك هيجيلك لحد عندك عاجلا بإذن الله. وحاولي تلاقي البديل دا حاجة تانية، حاولي تشغلي نفسك بالقراءة، ابدئي ب حنان لاشين هتلاقي ليها pdfs كتير على الفيس والنت، روحي الجيم إلعبي مثلا زومبا او رقص شرقي او اي حاجة بتحبيها، اشتركي مثلا في اعمال تطوعية جمعية رسالة او الهلال الأحمر وانزلي معاهم وقت فراغك هتلاقي هناك بنات جميلة صاحبيها. دي كلها بدايل تملي وقت فراغك بحاجة مفيدة بدل ماتمليه ب بديل حرام واهلك تقبليهم لإنهم مايقصدوش يؤذوكي وقوليلهم نعم وحاضر وريحي نفسك وريحيهم مش هتخسري حاجة بل هتكسبي حسنات ولو حاجة ضايقتك ماتعكريش نفسيتك واكتبيها في ورقة واقترحي مع نفسك ازاي تحليها بكل هدوء وقبول او اكتبيها هنا واحنا نساعدك فيها ان شاء الله.

Answer

عزيزتي، أشعر بكل الألم والمعاناة التي تمرين بها، وأود أن أؤكد لك أنك لست وحدك. حياة مليئة بالتحديات والصعوبات قد تؤدي أحيانًا إلى مشاعر اليأس، ولكن من المهم أن تعي أن هناك أمل دائم، وأن الله دائمًا يرحب بالتوبة والعودة إليه. النفس البشرية تحتاج إلى الدعم والرعاية، وخاصة في أوقات الشدة. على الرغم من الظروف القاسية التي مررت بها، فإنه يمكنك أن تجدي طريقك للتعافي والشفاء. سيكون من المفيد أن تبحثي عن معالج نفسي أو مستشار يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك والتعامل معها بشكل صحيح. هناك أيضًا مجموعات دعم قد تساعدك على التواصل مع نساء أخريات عانين من تجارب مماثلة. أيضًا، حاولي أن تقتربي من الأنشطة التي تجلب لك السعادة، كالهوايات أو الأنشطة التي تحبينها. تعاونك مع نفسك في تحديد أهداف صغيرة يمكن أن يساعدك على استعادة الثقة بنفسك. فيما يتعلق بموقف عمك، من المهم ألا تتعرضي لمزيد من الأذى. إذا كان بالإمكان، حاولي أن تخبري شخصاً تثقين به، سواء كان صديقًا أو أحد أقاربك، خاصة إذا كنت تشعرين بالخطر. الأفكار عن إنهاء الحياة تعكس شدة الأذى الذي تعانين منه، ولكن تذكري أن هناك أسبابًا للعيش وإيجاد السعادة. حاولي أن تتواصلي مع من يهتم بك ويحبك، حتى لو كان من خلال الاستشارة. دعواتي لك بالشفاء والتعافي، وأتمنى أن تجدي القوة في نفسك للبحث عن الدعم الذي تحتاجينه. تذكري، الله معك في كل خطوة.

ماذا أفعل في حياتي ومشاكلي مع أهلي التي دمرتني نفسيًا؟

نفسية

اجتماعية

أهل

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٢٥ مارس ٢٠٢٥

2 إجابة

12 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك