السلام عليكم أنا بنت أنا دلوقتي عندي 14 سنه من كام سنه يمكن لما كان عندي 11 أو 12 سنه أمي أخدتني عند دكتورة مخ وأعصاب وقالتلها اني مجنونة وعملت لي إشاعة على المخ ، اللي بيحطو للواحد أسلاك كهربا ملونة علي شعره ، المهم،انا وقتها الحمد لله طلعت سليمه ومش محنونة وهي عارفه كدا بس معرفش هيا بتكرهني ليه
وقتها لما أخدتني مكنتش عارفه رايحين فين ومقالتليش هي أصلا وعرفت أخويا اللي أصغر مني بسنتين انننا رايحين عشان أعمل اشاعة علي المخ ، ودلوقتي أنا مش قادره أتخطى الموقف ده بقالي أكتر من سنتين أو تلات سنين
ولما آجي أقولها متعمليله كدا ( قصدي على أخويا) تقولي هو مش مجنون ، وأنا مش قادره أسامحها ولا متخيلة إن يجي يوم من الأيام وأنسي الموقف ده وأنا وعدت نفسي اني مش هسامحها في يوم من الأيام والموقف موجود في ذاكرتي زي ما يكون حصل امبارح،
وكمان هي في حاجات كتيره بتفرق بيني وبين أخويا ، حتي بابا قبل ما يتوفى بكام يوم كان موصيها انها متضربنيش أو تزعلني والله ، أدعو له بالرحمه بالله عليكم ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم، 11 سنة يعني كنتِ طفلة، هل فيه احتمال تكوني فهمتِ الموقف غلط؟ ممكن ماما كانت بتهزر مثلا وهي رايحة تكشف عليكِ؟ ساعات الأهل بيهزروا بكلام زي ده... وممكن ساعات يكون رخم وتقيل ويزعل... حصلت قُدامي في شغلي كطبيبة. ممكن كنتِ مريضة وكنتِ في حاجة لأشعة عادية أو تخطيط لكهرباء المخ... مين قال ده كان كشف وتشخيص للجنون يعني؟ المهم، حاولي تتكلمي معها بجد... اسأليها ليه قالت كده ساعتها... متقوليش ليه متعمليش لأخي... اسأليها بس عن الموقف وصارحيها إنك حزينة بسببه. ** خدي بالك إن الأهل ساعات مش بيعرفوا يعبروا عن مشاعرهم لأولادهم وممكن تبان تصرفات لهم مش مفهومة أو قاسية من وجهة نظر الأولاد بس دي الطريقة اللي تربوا عليها للأسف. ممكن هي مش بتقصد المشاعر السلبية اللي بتوصلك وممكن انتِ بتحسي إنها بتفرق في معاملتها لأخوكِ عشان أنتِ كبنت متوقعة منك تساعديها في حاجات معينة أو إنه أخوكِ أصغر... فيه احتمالات كتيرة. *** يمكن لما تكبري أكتر وتفهمي الدنيا أكتر تقدري تفهمي والدتك وهي في الأخير بتفضل والدتك ومطلوب منك إنك تبريها وتحسني إليها عشان ربنا يبارك لك. حاولي معها وكوني أنتِ البادئة في التواصل وتحسين علاقتكم. وإن شاء الله يكون الموضوع كله كان مجرد سوء فهم ما بينكم مش أكتر. ربنا يوفقك ويصلح بيتك وأسرتك.
تم النشر الثلاثاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أولاً، أود أن أعبر لك عن تعاطفي الشديد مع ما مررت به. من الطبيعي أن تشعري بالألم والغضب تجاه ما حدث، فالأمور التي نمر بها في صغرنا قد تؤثر علينا بشكل كبير، وقد تُخلف آثارًا نفسية. ولكن تذكري أن كل فرد لديه طريقة مختلفة في التعامل مع الأمور، وخاصة الأمهات، قد تكن والدتك تعبر عن قلقها بطريقتها الخاصة. لنسعى معًا لفهم مشاعرك بشكل أفضل: التقبل : حاولي أن تتقبلي مشاعرك السلبية تجاه والدتك، فهذا جزء من عملية الشفاء. من الضروري أن تعرفي أنك لست وحدك في هذه المشاعر، وأن كثير من الأشخاص يواجهون مواقف مشابهة في عائلاتهم. التواصل : من المفيد أن تتحدثي مع والدتك بصدق. ربما يمكنك أن تخبريها عن شعورك وتأثير ذلك الموقف عليك. طريقة نقل مشاعرك يمكن أن تكون حاسمة في تحسين علاقتكما. المسامحة : المسامحة ليست سهلة، ولكنها مهمة جدًا للشفاء الداخلي. قد تتطلب منك أن تتأملي في دوافع والدتك والسياق الذي كان يجب أن تكوني فيه تلك الأيام. فالكثير من الأمهات يتصرفن بدافع الحب والخوف. الأمل والاستمرارية : حاولي التركيز على اللحظات الإيجابية بينكما. استثمري في بناء ذكريات جديدة مع والدتك، وعندما تعودين إلى الموقف القديم، حاولي أن تتذكري ما تعلمته من التجربة بدلاً من تركيزك على الألم فقط. وأخيرًا، ادعُ لوالدك بالرحمة، واغتنمي ذكرياته الجميلة لتكون دافعًا لك في تحسين علاقتك مع والدتك. تذكري أن الله سبحانه وتعالى يحب العفو والمسامحة، وهذا يعكس قوتك الداخلية. أسأل الله أن يوفقك ويمنحك السلام الداخلي.
تم النشر الثلاثاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا