قصتي ربما كبيرة وربما أنتم لن تغفروها لي والله غفور ولقد تبت إليه توبة نصوحة بعد دمار
مرحباً.. انا حتى الآن مترددة من كتابة هذه المشكلة، ولكن هي مشكلة صعبة جدا بالنسبة لي ولا استطيع قولها ولا حتى لأقرب الناس خاصة اني اصبحت لا اثق بأحد ابدا . لذا ارجوا منكم عند قراءة هذا الكلام أن تفكروا جيدا واجعلوا نفسكم مكاني ولا تحكموا علي ظاهرياً، حسنا لنبدأ.
أنا فتاة رأيت في صغري مقطع مخل على هاتف أبي وظل متركز في ذاكرتي ولم افهم كثيرا وقتها ولم يكن الانترنت متوفر وقتها في المنزل إلا أن أمي وأبي كانوا يقومون بشحن هواتفهم لذا لم اعرف شئ، ولكن عندما دخل الانترنت على المنزل كان لدي ١٣ سنة وكنت غير مدركة لشئ وقتها إلا أنه مع الوقت بدأ ظهور الاعلانات والصور المخلة على بعض المواقع الدراسية ومن كثر رؤيتي لهذه الأمور تحمست في مرة ودخلت لموقع مخل وكان أول شئ فعلته هو ما رأيته وقمت بإدخال اصبعي الكبير *ارجوكم اعذروني على اي تفصيلة 🙏ولكن اريد أن أوضح كل شئ* المهم وقتها لم اعرف عن شئ يدعى غشاء البكارة أو أن هذه تدعى العادة السرية لم اعرف شئ صدقوني كنت بريئة جدا ولكن مع دخولي بها أكثر ادمنها وساء حالي الدراسي جدا للعلم اني كنت متفوقة جدا في دراستي كنت دائما ما آخذ المركز الأول على مدرستي"ليس مقصدي التفاخر هنا ولكن لأوضح مدى السوء الذي وصلت له" بعدها عرفت تدريجيا أن هذا كله خطأ من بعض الفيديوهات على اليوتيوب وتركتها بعد محاولات كثيرة وتقربت إلى الله وكان كل هذا الإصلاح في الاجازة الصيفية التي تسبق الصف الثالث الاعدادي وبعدها دخلت الصف الثالث الاعدادي بتحسن كبير وعدت طبيعية من جديد وابتعدت عن كل شئ يمكن أن يسبب لي انتكاسة ولكن في منتصف السنة في الفترة ما قبل امتحانات الترم الاول عرفت صدفة من فيديو عن غشاء البكارة وإنه يبعد بحوالي ٢ سنتيمتر ومن هذا الكلام وانا متأكدة أنه فض لأنني لم اجرب مرة أو اثنين بل أكثر من مرة وبأدوات مختلفة كنت جاهلة لا ادري عن شئ صدقوني كنت فقط وقتها اسرع وراء هذه النشوة التي لا تستمر إلا لحظة بعدها اموت من الحزن والذنب، ولكن للعلم أنه لم يخرج مني اي دم وقتها لذا لم اعلم عن شئ فهذا يعني أنه من الغشية التي لا تخرج دم عند فضها وهذا الكلام بعد البحث في ذلك الامر المهم من بعد معرفة هذه الحقيقة انتكست أجل انتكست وقتها وجدت أنها خربانة خربانة ودخلت في دوامة حزن ولا اعلم كيف اجتزت الامتحانات وسبحان الله في هذه الفترة لم اقم بممارستها ابدا وقد جلبت الدرجة النهائية في هذا الترم بدون اي غش والله خير شاهد.
المهم بعدها كلما تذكرت هذا الامر اتكس من كثر الحزن والمصيبة الكبيرة التي فعلتها بنفسي نتيجة هذا الجهل وظللت حتي وصلت الصف الاول الثانوي لا استطيع ان اكمل ٥ ايام بدون أن أسقط وقد دخلت لمجموعات دعم وحاولت ولكن هذه الحقيقة تقتلني وتشعرني انني لن يكون لي مستقبل ولكن في بداية هذه الإجازة الصيفية التي بعد الصف الاول الثانوي بدأت بالتوقف عنها والمحاولة كرهت كل شئ الاباحية العادة نفسي حتى الصلاة اصبحت اصلي بدون أن اشعر وهذا بسبب اني دائما ما اشعر بعدم الامل يعني هل سيعود.. صدقوني لقد تعبت كثيرا وقدمت توبة إلى الله ولي حوالي شهرين لم اقم بها وكلما جاءتني الشهوة أبعدها وأتذكر كل ما سيحدث بعدها وسأعود للصفر من جديد ولكن مشكلتي هنا لا تقولوا انني لست عذراء انا عذراء وغصب عن الكل أجل لقد فقدت الغشاء ولكن العذرية هي ممارسة الجنس مع شخص آخر ويشهد الله أنني لم اكلم اي ولد في خارج الحدود إلا بالسلام أو الحديث عن شئ ويكون معي امي أو أحد .. لا ادري ماذا افعل اشعر اني اموت اصبحت اتمني ان اقول لشخص ويخبرني أن كل شئ سيكون بخير لماذا كتب علي هذا الامر لقد كان كل شئ عن جهل وعندما علمت بالخطأ تبت ولكن وجدت مصيبة اكبر أجل سقطت ولكن ها أنا قد تبت وعدت إلى الله ولكن هل بسبب خطأ مثل هذا سيدمرني الله رغم توبتي لا ادري اصبحت كلما افكر في المستقبل اشعر ان الله سيقسى عليّ كثيرا ولا اريد التفكير هكذا لأن هذا يجعلني اكره كل شئ حتى ربي استغفر الله .. ارجوكم ساعدوني ولا تنسوا عليّ فبي ما يكفيني من الم اصبحت ادعوا على نفسي بالموت كل ليلة وبعدها اخاف من الحساب فأستغفر ارجوكم كلمة طيبة أتمناها😞
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. قصتك كبيره كبيره علشان مهمه جدا جدا بالنسبه لك وعلامه فارقه جدا في كل اللي بيحصل في حياتك وفي تفكيرك في مستقبلك اي حاجه مهما كانت بتبقى كبيره للسبب ده. احنا ما نغفرهاش او العالم كله ما يغفرهاش مش مهمه اصلا. مش مهم اي بني ادم يغفر خطا انسان تجاه نفسه اولا قبل اي حاجه. انت محتاجه انت تغفري لنفسك؟ مش اي حد قدامك ومش حتى اللي بيسمع قصه يشوفها ازاي او يفهمها او ما يفهمهاش المهم ان انت فهمتيها كويس المهم ان انت شفتي العبران مهم ان انت فهمتي الخلل اللي كان فين في الجهل والمشكله كانت فين في انك ما تكلمتيش وما سالتيش حد عن الصح والغلط اتصرفتي تصرف وكملت فيه من غير ما تحاولي تميزي هو ده ممكن يوديني في سكه كويسه ولا لا؟ عرفت الغلطه فين وبداتي انك تبعدي عن الغلط وبداتي تصلحيه وبداتي تصلحي من نفسك انت كده على الطريق الصح. احساسك تجاه نفسك انك زعلانه منها قوي ان ده حصل وان ده حطك في الوضع ده الاحساس ده خلي بالك هو اللي هيكون حمايه ليكي وهيكون حمايه لك من اي غلط ثاني كبير ممكن الشيطان يوسوس لك بيه او ممكن اي ظروف محيضه تحاول تجرك ليه؟ مش هيكون سهل ابدا انك تشوفي اي حاجه وتعملي زيها خلاص فالاحساس ده على قد ما هو. بيكون متعب ولكن هو وربنا يرزقك الطمانينه وراحه البال واهم حاجه انك تتقلي نفسك بانك تعرفي ربنا اكثر تعرفي يعني الدين اكثر اا تنصحي غيرك اكتر لان دي من اهم الحاجات لما احنا نقف غلط ننصح غيرنا عشان ما يقعش فيه وده ان شاء الله يكون يعني تذكره لانفسنا وفي نفس الوقت نبقى عملنا حاجه كويسه في حق اللي حواليه. مفيد وهو هينفعك في حالات كثير. طيب هتعملي ايه علشان يعني شعورك يتحسن هتشوفي حكمه ربنا من اللي انت فيه ان ده اختبار وانت محطوطه فيه وكل مجاهدتك وكل ما عفريتك في في اتجاه انك ما توقعيش في الغلط ده ثاني كلها بتزود قيمتك عند ربنا قوي كلها هتخلي ربنا يهيا لك ان شاء الله ان شاء الله الظروف اللي ترزقك لما تكبري لما يكون مقدر لك رزق الزواج هيقدر لك شخص محترم. انت كنت تبقي خايفه انه في حاجه تتكشف او ان في حاجه هي اللي تغير مسار الاحداث وسبحان الله هو يسترها تماما عن اعين العباده او ما يخليهمش يتكلموا فيها ولا يسالوا فيها ولا يشوفوها اصلا. فدي حاجه انا بطمنك لها من قد ما احنا عارفين ربنا مش ثقه في اي حاجه تانيه قد ما هي ثقه في الله ان هو غفور ورحيم وستار وتمسكي باسماء الله الحسنى دي قوي وادعيه بيها كثير قوي يا ستار استرني يا رحيم ارحمني يا غفور اغفر لي. وايمانك باسماء الله العظيمه دي هتخليك تحسي انك بتعيشي في هدوء احسن من كده.
تم النشر السبت، ٣ أغسطس ٢٠٢٤
حبيبتي حسييت بيك، حالتك شبيها لوحدة صراحة اثرتني مو بس انتي الكل يغلط هذه البنية تغيرت 180° للاحسن و كل شي بفضل الله سبحانه . في البداية اول شي انسي عليك كل اشي ذنوبك ،العذرية.... بطلي تبحثي عنها لانها فعلا تأثر فيك . ابدي صفحة بيضاء و حياة جديدة بتقربك من الله . .اما بخصوص توبتك اهم شي تكون نصوحة و صادقة لوجه الله تعالى ما تخافي ابدا من شي لان هذا خير كثير كبير من الله ،مو سهل احد يتوب الا بتوفيق من الله تعالى . لا تنسي "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" يقدر يكون ذنبك هو سبب دخولك الجنة . و طبعا الشيطان دائما يستغل مثل هذه الفرص و يوسوس لك ان الله مايسامحك عشان تفقدي الامل و.... . و كلما تتفكري ذنوبك استغفري و دائما ادعي ربنا يديم ستره عليك ،لاتنسي انك تشكريه على النعم و خصوصا الستر" قال تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم" . اما خوفك من المستقبل و الزواج ..لا داعي له لانه مش دارين عنه الله عالم الغيب فبالاش توقعات سلبية مين ضامن لك انك تعيشينه ..فاخليك إيجابية و ادرسي ركزي فأهدافك ان شاء الله خير اما ربنا ينتقم منك او يفضحك بسبب ذنوبك طبعا لا اذا انتي بقيتي في الطريق الصحيح و ابتعدتي عنها و ماكررتيها تاني خلاص انتي تبتي الذنب انمحى ،🤍
تم النشر الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠٢٤
السلام عليكم اهلا وسهلا بيكي اهم حاجه تعمليها انك تقربي من ربنا اكتر علشان يسمحك حاولي تحفظي القراءن واقرائي كتير كتب دينيه او كتب لتقدير الذات واهتمي بنفسك وسامحيها علي خطأها وربنا حليم ستار وقربي من ولدتك وصحبيها لاني شايفه انك لوحدك واشغلي دايما وقتك بحاجات مفيده ومهم كمان تهتمي بدرستك وتتفوقي فيها علي قد ما تقدري وتنسي تمام الأشياء السيئة اللي فاتت وان شاءالله تبقي زي الفل ومفيش اي حاجه وحشه وربنا يهديكي ويهدي جميع بنات المسلمين اللهم امين
تم النشر الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠٢٤
اولا تابعي سلسلة تأسيس فهم التعافي ل د/عماد رشاد. ثانياً بخصوص غشاء البكارة اذا كان فض فالحمدلله ع كل شئ حاولي تجاوز الموضوع وركزي ع الحاضر + ان الجميع بيغلط مفيش حد معصوم بس المهم اننا نرجع ونتوب. ثالثا بخصوص كرهك لله فا هذه النقطه يجب ان تتعدل لان الله ارحم بكي من اي حد ويريد لكي الخير دائما لذا تعرفي ع الله من خلال اسمائه الحسني وفالاخير اتمني اكون افدتك
تم النشر الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠٢٤
طيب موضوع 2 سم هذا خطأ تمامًا، وعلى ما أظن فأنتِ إن شاء الله بخير. المهم الآن دعكِ من كل ما حدث، ركزي على علاقتك بربك، وكوني على يقين أن ربك حليم ستير، فكفي عن تكرار ذلك الخطأ، ولا تجلسي لوحدك أبدًا ولا تذهبي للنوم إلا بعد أن تشعري بالإرهاق الشديد بحيث تنامين فورًا. اجعلي من المصحف رفيقًا لك، نرة تفسير مرة تدبر مرة تجويد مرة حفظ، إلخ دراستك لا عذر لك مطلقًا في إهمالها، ضعي المركز الأول نصب عينيكِ.
تم النشر الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠٢٤
أولاً، أنا هنا عشان أسمعك وأدعمك، ومش لازم تحس بالعار أو الخوف من الكلام اللي بيحصل معك. كلنا بنمر بمراحل صعبة وقرارات ممكن نندم عليها، لكن الأهم من هذا كله هو كيفية التعلم منها والتقدم للأمام. أنت في مرحلة مهمّة، ومش سهلة، بس لازم تعرفي إنه الغلط مو نهاية الطريق. التوبة هي بداية جديدة، وإنتي فعلًا أخذتي خطوة جريئة بمواجهتك لمشاعرك ودروسك في الحياة. كوني فخورة بنفسك على الإرادة اللي عندك والإصرار على التغيير. أما بالنسبة لموضوع الغشاء، لازم تفهمي إنه العذرية ليست مرتبطة فقط بشيء جسدي، بل هي أيضًا في القيم والمشاعر. ما تجعلي هذا الشي يؤثر على ثقتك بنفسك أو مستقبلِك. إذا في حاجة لازم تقوليها، حاولي تتوجهي لأحد تثقين فيه، سواء صديقة قريبة أو مختص نفسي. ما تفكري إن الله يعاقبك على غلطة، لأن الله رحيم وغفور. فكر في كل الطيب اللي في حياتك وكل الفرص اللي ممكن تكون جايّة. ابدأي بتطوير نفسك، واهتمي بدراستك واهتمامك بنفسك وصحتك العقلية. تخيلي مستقبلك وابدأي ببناءه خطوات صغيرة وشجاعة. واذكري دائمًا إن التغيير يحتاج وقت، لكن كل جهد تبذلينه رح يكون له ثمر. إحنا كلنا معك، وأنتي مش وحدك في هذا. خذي الأمور خطوة بخطوة، وكوني لطيفة مع نفسك.
تم النشر الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا