المعجزات التي حدثت بالفعل للأمم السابقة قد انتهت ولا يمكننا معرفتها إلا بالخبر الصادق الذي أتى عن طريق الوحي أو النقل المتواتر، أما الوحي فلا يوجد كتاب ديني على الأرض اليوم سلم من التحريف سوى القرآن الكريم وأما النقل المتواتر فموجود بوفرة عند المسلمين الذين برعوا في علم الرواية جدا حتى فاقوا به جميع الأمم وربما بنسبة أقل جدا عند غير المسلمين ولذا فإن المعجزات التي لم يرد ذكرها في القرآن الكريم أو على لسان النبي الكريم ﷺ لسنا ملزمين بتصديقها وأنت لست بحاجة لمعرفة المعجزات التي يتناقلها أهل الأديان الأخرى وقد تكون ثابتة أو مختلقة لأن بين يديك معجزة مستمرة بالفعل يمكنك أن تعايشيها في أي ساعة من ليل أو نهار وهي كتاب الله عز وجل .. لو فهمت حقا ما تقرئينه من آيات لعرفت من غير شك أن هذا الكتاب فوق مستوى البشر وهذا هو عين الإعجاز، فالمعجزة بالتعريف هي أمر خارق للعادة أو لقوانين الطبيعة، وأن يأتي رجل أمي من قلب الجزيرة العربية بهذا الكتاب هو أمر خارق لكل ما هو معروف من قوانين العالم!
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا