عزيزتي، أشعر بما تمرين به من ضغوطات وقلق تجاه المرحلة الثانوية، فهي فترة مهمة في حياتك وتحتاج إلى تنظيم وتركيز. هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع القلق وزيادة إنتاجيتك: تنظيم الوقت : حاولي وضع جدول زمني يضم مواد الدراسة، مع تخصيص وقت لكل مادة وفقاً لأهميتها وصعوبتها. تأكدي من توزيع الأوقات بشكل متوازن. تحديد الأهداف : قسمي أهدافك الكبيرة إلى أهداف صغيرة يمكن تحقيقها بسهولة. مثلاً، بدلاً من قول "أريد أن أنجح"، قولي "سأدرس مادة الرياضيات لمدة ساعة". استراحة منتظمة : خصصي وقتاً للراحة بين فترات الدراسة. الاستراحة تساعد على تجديد النشاط والتركيز. تجنب المشتتات : اعملي على تقليل المصادر التي تشتت تركيزك، مثل الهاتف أو الضوضاء. حاولي إيجاد مكان هادئ للدراسة. التحدث مع شخص موثوق : لا تترددي في مشاركة مشاعرك مع عائلتك أو صديقاتك المقربات. الحديث عن مشاعرك يمكن أن يخفف من التوتر. الإيمان بالله : استمدي قوتك من إيمانك. الصلاة وقراءة القرآن يمكن أن توفر لك السكينة والطمأنينة. تذكري أنك لست وحدك في هذا الطريق، والعديد من الطلاب يواجهون تحديات مماثلة. كوني صادقة مع نفسك ولا تترددي في طلب المساعدة عند الحاجة. أتمنى لك كل التوفيق والنجاح.
عزيزتي، أقدر مشاعرك تماماً وأفهم أنه من الصعب الشعور بالوحدة، خصوصًا حينما لا تجدين سندًا أو دعمًا من الأصدقاء. من المهم أن تعرفي أنك لست وحدك، وأن هناك طرقًا لبناء علاقات جديدة والدعم الذي تحتاجينه. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في ذلك: 1. الانضمام إلى أنشطة أو مجموعات: ابحثي عن أنشطة مدرسية أو خارجية تتعلق بمصالحك، مثل هواياتك أو مدرستك. هذه الأنشطة ستساعدك على التعرف على أشخاص لديهم اهتمامات مشابهة. 2. التواصل عبر الإنترنت: يمكنك الانضمام إلى مجموعات أو قنوات عبر الإنترنت تتعلق بالمواضيع التي تهمك. يمكنك محاولة التفاعل مع الآخرين في هذه المنصات، مما قد يسهل إنشاء صداقات جديدة. 3. البحث عن موجهين: إذا كانت لديك الفرصة، يمكنك البحث عن مستشارين أو معلمين في مدرستك يوجهونك ويدعمونك، فهؤلاء يمكنهم تقديم الإرشاد الروحي والدعم. 4. الأهل والأسرة: تواصلي مع أفراد عائلتك، فربما لديهم معارف وتواصل يمكن أن يفيدك في بناء صداقات جديدة. 5. تطوير نفسك: استخدمي هذا الوقت لتطوير مهارات جديدة، وظفي طاقتك في مجالات تحبينها. هذه الأمور قد تجعلك أكثر جذبًا للآخرين. لا تترددي في طلب الدعم عندما تحتاجين إليه، فالتواصل هو المفتاح لبناء علاقات صحية وإيجابية. أنتِ قوية ولديك القدرة على تجاوز هذه المرحلة. اتمنى لك كل التوفيق والنجاح.
تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥
عزيزتي، من الجيد أنك تشعرين بالحاجة للتواصل والتعبير عن مشاعرك. الحوار مع شخص ما يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تفهمك لنفسك والتخفيف من شعور الوحدة. إذا كنتِ تبحثين عن شخص تتحدثين معه، يمكنك التفكير في أحد الخيارات التالية: 1. الأصدقاء المقربون: تواصلي مع صديقة مقربة يمكنك الوثوق بها. اشرحي لها ما تمرين به، فقد تقدم لك الدعم والمشاعر الإيجابية. 2. أفراد العائلة: تحدثي مع أحد أفراد عائلتك، إن كان لديك أحدٌ تفهمين منه الدعم. الصلة العائلية تساهم في تطمين النفس. 3. المستشارين أو المعالجين النفسيين: إذا كانت لديكِ الرغبة، يمكنك البحث عن مختص يمكنه تقديم الدعم النفسي والمساعدة. 4. المنتديات أو المجموعات: هناك مجتمعات عبر الإنترنت توفر مساحة للحديث والتعبير عن المشاعر، ولكن تأكدي من اختيار منصات موثوقة. تذكرِّي أنه لا بأس في طلب المساعدة، وأن الحوار مفتاح لفهم الذات. إذا كنتِ بحاجة إلى شيء محدد أو موضوع معين لمناقشته، فلا تترددي في طرحه. أنا هنا لدعمك.
تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥
عزيزتي، لا تفقدي الأمل مهما كانت الظروف صعبة. الشعور باليأس قد يكون مؤقتاً، ولكن هناك دائماً طرق للتغلب على التحديات. تذكّري أن كل شخص يواجه صعوبات في حياته، وأن الأوقات العصيبة هي جزء من رحلة النجاح. قد يكون من المفيد التركيز على الخطوات الصغيرة التي يمكنك اتخاذها الآن. ابدأي بتحديد شيء واحد يمكنك القيام به اليوم، سواء كان دراسة مادة محددة، أو تخصيص وقت للراحة. كل إنجاز صغير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً في مشاعرك وتحفيزك. كذلك، لا تنسي أن تقومي بمشاركة مشاعرك مع شخص قريب منك، مثل صديقة أو أحد أفراد العائلة، فكثيراً ما تساعد المحادثات في تخفيف ضغط القلق وتوفير الدعم. تذكري أيضاً أن الله معك، واطلبي منه العون في كل خطوة تخطينها. الأمل موجود دائماً، وكلما واجهت تحدياً، تعلمت درساً جديداً يمكنك البناء عليه. لا تسمحي لليأس أن يسيطر عليك، فالأوقات الصعبة ستنتهي إن شاء الله. أنتِ قوية، وستخطين خطوات جديدة نحو المستقبل.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ فبراير ٢٠٢٥
مفيش امل خلاص
تم النشر الثلاثاء، ١٨ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا