سبحان الله انا نفس التجربة بس موضوع التأتأه ظهر لما كان عندي ١٣ سنة ونا الوقت ١٨، حتى لما كنت ابقى ماشية ف الشارع وشوف حد ةابقا هسأله عن مكان وكده تلاقيني بتأتئ كتير خالص لدرجة أن البعض كان يرمقني بنظرات الاستغراب، حتى حين ما كان المعلم يطلب مني إجابة لسؤال ما، اشعر كما لو أن الإجابة تكمن بداخلي ويعجز لساني عن ترجمتها، وحينما كان يحيل ناظريه بعيداً عني ليختار طالبة غيري لتجيب، كان يمتزج شعور الإحباط والخجل و تأت الإجابة كما لو أنها كانت خجولة في البداية، استعيد رباطة جأشي ثم أطلب منه ليختارني مجدداً ليحدث معي كما حصل سلفا... لكن ظهر لي فيديو لشخص أجنبي تعرض عليه فتاة بنفس أعمارنا تلك الحالة، حتى إن سؤالها الشخص كان ممزوجا بالريبة والتأتأة، فرد عليها وسألها هل تتأتئيم حينما تتحدثين مع نفسك؟ ردت الفتاة وبكل بساطة لا، سألها مجدداً ، هل ينتابك أي شعور بالتوتر أو الريبة ثم تتأتئين نتيجة ذلك حينما تفكرين بصوت عال؟ أردفت الفتاة السؤال بالرفض، هذا مايحدث مع كلتينا، إن التأتأة تنبع وبكل بساطة من إقناع عقلك الباطن بأنك سوف تتأتئين ولن تستطيعي إكمال الحديث ، بعيداً عن العقل الباطن،سأخبرك بتجربة حدثت معي انا معتادة دائماً على الرد بأشياء خارج الصندوق غالباحين ما أتحدث ألى الكبار، لكن وفي مرة من المرات، كنت بحال جيدة، ومزاج متحسن، واتصلت بي حماة أخي فكنت أسترسل معا بالحديث وأرد بكل سلاسة، وفجأة، جائني شعور بعقلي وبصوت خافت أنه يتعجب كثيراً! من تلك الفتاة التي تتحدث بسلاسة إلى الكبار، يستحيل أن تكون أنت! سوف تتأتئين يا عزيزتي... استعمال لهذا الصوت وبالفعل ، كنت أصمت برهة وبرهة أتناول أطراف الحديث بشكل مرتبك بعض الشيء، انتاب الحماة شعوراً بالريبة ، وفي تلك اللحظة ركزت مع أصوات عقلها التي غالباً ما أعتقدها أنا، أنها تقول،مابالها؟ ماذا حدث لها؟ وهل تتصنع ذلك أم أنها لا تريد إكمال الحديث معي... وحينما أعطيت الهاتف لوالدتي لتكمل معها الحوار، جلست بغرفتي وتخيلت أنني ممسكة الهاتف وأنها مازالت على الخط، ورحت أتحدث بكل سلاسة وأجذب أطراف الحديث وكأنني كبيرة مثلها، الخلاصة، عليك ألا تستدعي للأصوات التي تكمن بعقلك، أنها غالبا وسوسة من الشيطان، حينما تستمتعين لها، سيعتقد عقلك الباطن انك تريدين التأتأة في الحديث، وسيساعدك على ذلك بسهولة العقل الباطن يعمل كما نرى أنفسنا، ولمزيد من المعلومات حول العقل الباطن ، عليك بقراءة كتاب قوة عقلك الباطن ، قد تجدينه على متجر التطبيقات بدو ن انترنت لكن تيقني أن قدرة الله غالبة، وأن العقل الباطن لا يعمل الا بمشيئة الله ، لأنني أعتقد أن مؤلف الكتاب يومنا بالعقل الباطن وكأنه إله وحاشا لله.. ومما يساعد على تخطي ذلك الشعور هو أن تزيدي الثقة بنفسك، تتحدثين كثيراً أمام المرآة وكانك تلقين خطابا، لكن لا تطيل ذلك، اعتبري ذلك جزءًا من روتينك اليومي أتمنى أن تاخذي نصائحي على محمل الجد و أن تعملي بها، اتمنى لك التوفيق دائماً ♥️✨
تم النشر السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك