إجابة علي السؤال: أعاني الأرق والتفكير الدائم بسبب ظروفي الأسرية ومعاملة أمي، ماذا أفعل؟

ربنا يهدي لك الأحوال ويصلحها. حاولي تتكلمي مع والدتك في وقت تكون هادئة فيه، اسأليها عن السبب وصارحيها إن يضايقكِ كذا وكذا وإن شاء الله تجيبكِ وتعرفي وجهة نظرها. من المحتمل أنها كانت ترى أن الأمر ليس مهمًا أو هناك ما كان يشغلها أو هناك ما هو أهم من طلبكِ ثم بعد ذلك رأت رأيًا آخرًا. إذا حدث وتعصبت عليك لا تتعصبي أنتِ أيضًا، أحيانًا ممكن الشعور بالذنب أثناء المواجهة أو إن الشخص يسمع إنه مقصر في شيء يدفعه إلى الانفعال ومحاولة قلب الطاولة... فمهما انفعلت لا تنجري أنتِ للشجار وحاولي أن تبقي هادئة حتى لا تفقدي قوة موقفكِ. لاحظي أيضًا إنها من الممكن في هذه الفترة تشعر بالضغط مع الظروف وغياب والدكِ... مهما كانت العلاقة بينها وبينه ومهما اشتكت لكِ في صغركِ كنوع من الفضفضة مع بنتها فهو يبقى زوجها وهي بالتأكيد موضوع بقائه في غزة يقلقها ويضايقها. وافصلي تمامًا بين مشاعركِ نحو والدكِ وعلاقته بوالدتكِ والمشاكل بينهما ولا تكرهي أحدهما بسبب الآخر. بالنسبة لرغبتكِ في ملأ فراغك بالجيم مثلا أو التسجيل في نادي... ليس شرطًا، يمكن أن تملأي وقت فراغك بأشياء أخرى... جربي البحث على الانترنت عن مهارات ممتعة ومفيدة لتمضية الوقت. أنتِ ما زلتِ صغيرة وكل شيء جديد تتعلمينه الآن سيفرق جدًا في مستقبلكِ... والأهم أن تختاري بعناية ما تملأين به عقلكِ... ابتعدي عن تفاهات السوشيال ميديا واستغلي وقتكِ فيما ينفعكِ ويجعل لكِ قيمة. إذا كنتِ في حاجة للفضفضة حتى لا يتراكم كل هذا الضغط داخلكِ هاتي أوراقًا وقلمًا واكتبي كل ما تشعرين به... فرغي كل ما يضايقكِ على الورق، يمكنك بعدها حرقه أو تمزيقه أو الاحتفاظ به.. أيًا كان، جربي الكتابة يوميًا ستخفف عنكِ. وبالطبع لا تنسي تقوية علاقتكِ بالله والدعاء باستمرار أن يصلح الأحوال.

إجابة من mai mahfouz

تم النشر الخميس، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤

2 تعليق

العفو، بالتوفيق إن شاء الله.

تم النشر الخميس، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤


تمام شكرا لنصيحتك وان شاء الله اقرب من ربنا اكتر 🤍

تم النشر الخميس، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك