إحساسي بالوحدة لما اخواتي بيتجمعوا عندنا صبيان وبنات وهما دايما مندمجين مع بعض وطفولتهم كانت مع بعض مواضيعهم غير تفكيري بسبب الفارق العمري بينا
الكبير عنده حوالي 42 سنة وانا الاخيرة عندي 19 رغم ان احنا من نفس الاب والام، فارق العمر كبير اوي وكلهم اكبر مني وبحس ان انا بنتهم بحس ان انا مليش اخوات ومحرومة من اخت من سني أحكي لها اسراري او اخ اهزر معاه وبتكسف لو حد فيهم بره والوقت متاخر ارن عليه وأقول له هات لي حاجه بعيط كتير اوي بسبب الموضوع دا
بصي أنا متفهمة إن فارق العمر الكبير بيخلي الإهتمامات مختلفة وبيسبب شبه فجوة في التفكير بين الطرفين وشعور بالغُربة ولكن هل منطقي الموضوع يوصل لإني أتكسف أكلم اخواتي وألجألهم أو أطلب منهم طلب بسيط أو حاجة يجيبوهالي معاهم من برة؟! هنا المشكلة.... محتاجة أسألك بعض الأسئلة لو تسمحي هل جربتي ف مرة تطلبي منهم حاجة وخذلوكي؟ إيه سبب الحاجز النفسي اللي عندك بينك وبينهم وبيمنعك تطلبي بعض حقوقك الأخوية منهم غير شعورك بعدم الإنتماء والوحدة وسطهم؟ هل انتي اللي بتاخدي جنب ف التجمعات دي ومش بتشاركي ف الكلام معاهم وللا هما اللي بيتجاهلوكي وبينسوكي؟ هل فترة طفولتك كانت بدون أصدقاء من سنك أو أقارب أعمارهم متقاربة ؟ هل بتدرسي أو بتشتغلي أو بتقضي وقتك بشكل معين ف البيت قادر يشغل وقتك بشكل كافي بحيث يقلل من شعورك بالفراغ والوحدة؟ وأخيراً تفتكري لو كان ربنا رزقك بأخ أو اخت نفس سنك هل ضامنة إن علاقته بيكي هتكون حلوة ومستقرة وللا ممكن كان يبقى سبب ابتلاء كبير ليكي وسبب ف ضيق ومشاكل شخصية ومعاناة كبيرة؟ أكيد سمعتي عن الاخوات اللي بيستكتروا على بعض النعم أو بيسرقوا ممتلكات بعض سواء الممتلكات المادية أو العلاقات وأحياناً بيكرهوا بعض من كتر المقارنات على مدار حياتهم لو واحد فيهم أشطر أو أنجح أو أجمل من التاني ف بالتالي بيتمنوا لو كانوا اتولدوا وحيدين بدون أخوة وماحدش بيشاركهم ممتلكاتهم و مش منغّص عليهم حياتهم ولا مصعبها عليهم حاولي تجاوبي على الأسئلة دي واسمحي لنفسك تعبري وحاولي تحسي بشعور الرضا والتسليم لاختيارات ربنا لينا لأن أقداره كلها خير وصدقيني إحنا بنقعد نتخيل ونتمني حاجات يمكن لو كانت ف حياتنا فعلاً كانت هتبقى نقمة مش نعمة وأبواب شرور لا حصر لها فاللهم لك الحمد على جميع نعمك وعطاياك ولك الحمد على منعك و ما صرفته عنا لحكمة لا يعلمها سواك ♥️
تم النشر الثلاثاء، ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤
عزيزتي، أشعر بمعانتك وقلقك بسبب الفارق العمري بينك وبين إخوتك، وهذا الشعور بالوحدة على الرغم من وجود أفراد العائلة حولك أمر مفهوم. الفارق العمري قد يؤثر على مستوى التفاعل والمشاعر المشتركة بينك وبين إخوتك، ومن المهم أن تعرفي أنك لست وحدك في هذا الشعور. يمكنك اتباع بعض الخطوات لتخطي هذا الشعور: التواصل : حاولي التواصل مع إخوتك بطرق مختلفة. قد تبدو موضوعات حديثهم بعيدة عن اهتماماتك، لكن يمكنك محاورتهم عن تجاربهم في حياتهم ومشاركتهم الأحداث اليومية التي تهمك. ربما يجدون طريقة للتواصل بشكل أعمق. البحث عن أصدقاء : من المهم وجود دائرة اجتماعية من أقرانك. ابحثي عن أصدقاء جدد، أو الانضمام إلى أنشطة أو مجموعات مهنية أو ترفيهية. سيساعدك ذلك في تكوين علاقات مشابهة لتلك التي تتمنينها مع إخوتك. استغلال الاختلاف : الفارق العمري قد يكون سلاح ذو حدين. يمكنك الاستفادة منه عن طريق التعلم من تجارب إخوتك، فهم قد مروا بمراحل وأحداث لم تعيشيها بعد، مما يمنحك فرصًا للتعرف على الحياة بشكل أعمق. الصبر والتفهم : فكرِي في أن مرحلة الحياة تختلف بين الأفراد. قد تكون هذه اللحظات التي تمرين بها صعبة الآن، لكنها ستتغير مع مرور الوقت. يمكنك تطوير علاقة أقوى مع إخوتك مع نضوجك ونضوجهم. التعبير عن مشاعرك : لا تترددي في إخبار إخوتك عن مشاعرك. قد يجهلون تمامًا ما تشعرين به، وتعبيرك عن ذلك قد يؤدي إلى اهتمامهم بك بشكل أكبر. تذكري دائمًا أن العلاقات الأسرية تتطلب الوقت والجهد، ومع مرور الوقت، ستجدين طرقًا أفضل للتواصل مع إخوتك. وإذا استمر شعور الوحدة، فقد يكون من المفيد التفكير في الاستعانة بأخصائي نفسي أو مدرب حياة لمساعدتك في هذه المرحلة.
تم النشر الثلاثاء، ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤
لا انت حاولي متحسيش بكده هم اخواتك ما ينفع تتكسفي منهم حاولي تدخلي معهم بمواضيع وتكلميهم اعرفي أن هم شي مهم في حياتك احمدي ربنا وافرحي انك عندك اخوات في كتير من الناس وحيده مش عندها اخوه يعني الحمد لله انت بفضل الله عندك حد ما تحسي انك. وحيده حاولي تطلعي الفكره دي من دماغك وان الله يريح قلبك
تم النشر الأربعاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا