كيف ازيل عائق الخوف عند القيادة؟

السلام عليكم،

عمري ٢٤ سنة حصلت على رخصة القيادة(سياقة)

منذ ٤ سنوات تقريبا، منذ ذلك الحين لا احب ان اقود السيارة، طبعا لقد انفقت الكثير من النقود على الدورات، وقمت باعادة فحص السياقة اكثر من مرة حتى نجحت😬...

صحيح انني لا احب القيادة لكن احيانا اكون مجبرة على هذا بحكم الظروف وربما التعليم ،

لا اقول انه ينتابني رعب اثناء القيادة ولكن اتوتر احيانا وافكر في المكان الذي سأذهب اليه "هل سأجد مكان للسيارة؟" ، "ماذا لو حدث حادث؟" ، "هل ساجد الطريق؟"

فعلى الرغم من نجاحي في العديد من المجالات الا انني لا اميز الطرق!

لا ادري ان كان هنالك احدهم مثلي، لكنني ارى كل الطرق وكأنها نفس الطريق، جميع المداخل نفسها...

لم اتوقف عن القيادة بشكل كلي ففي الاونة الاخيرة اقود تقريبا مرة بالاسبوع.

اعلم انه غير كافي،...

لا اعلم ان كان قد اثّر هذا الحدث، ولكنني سبق وان صدمتني سيارة وانا اعبر الشارع وانا صغيرة وبفضل الله ورحمته لم اتآذى كثيرا سوى كسر بسيط وقد شفيت منه الحمدلله.

الآن اريد ان اتعامل مع هذا الوضع، من جهة انا بطبعي لا احب الخروج كثيرا من المنزل، ومن جهة عليّ ان لا اخسر مجهودي في تعلّم السواقة...

هل من نصائح؟

سؤال من نجمة ن

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤

3 إجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جيد جدا انكِ ذكرت هذا الحادث وهو بلا شك له أثر في ارتفاع القلق والتوتر لديكِ فهي خبرة مؤلمة تم الاحتفاظ بها في جسدك واحيانا قد تظهر أثارها بشكل لا واعي وتلقائي من جسدك النقطة الثانية هناك بعض الأشخاص لديهم ضعف الذاكرة البصرية والمكانية لذلك يصعب عليهم حفظ الأماكن والطرقات حتى وان ترددوا عليها كثيرا لذلك انصحك بالعمل على تحسين هذه النقطة عن طريق بعض الالعاب والانشطة التي تعمل على تنشيط هذة الذاكرة وتقوية التذكر والانتباه اما بالنسبه للنقطة الأولى وهي (القلق) انصحك بالعمل عليها مع معالج يساعدك في التعامل مع هذه الافكار والمخاوف والمشاعر والأحاسيس الجسدية التي تعطلك وتزيد من مشكلتك.. يسر الله أمرك

تم النشر الجمعة، ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام انصحك بعمل تمرين مستمر فى التركيز مع الطريق حتى وان كنتى لا تقودى انزلى من المنزل وابدأى فى رسم الطريق على شكل اسهم فى ورقة صغيرة فى يدك ..مثلما نتبع الخريطة على الهاتف سيبدأ عقلك مع التكرار بعمل نفس الامر بشكل تلقائى ان شاء الله الحادث وانتى صغيره ربما يضع الخوف الكبير فى داخلك ولذلك تتوقعين الاحداث السيئة كل مره ولا تتوقعى انك يمكنك تجنبها فقط الامر يحتاج تدريب وتجربة والاستعداد للمواقف الصعبه بان اجهز نفسى لها اذا حدثت

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخت نجمة ن. أشكر لكِ مشاركتك تجربتك وأتفهم تمامًا مشاعركِ حيال القيادة. من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتوتر أو القلق في بعض الأحيان، خصوصًا حينما تكون له تجارب سابقة مرتبطة بالحادث. إليكِ بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدكِ في التغلب على هذا العائق: التدريب المستمر: حاولي قيادة السيارة بشكلٍ منتظم، ولو لفترات قصيرة. يمكنكِ البدء بالقيادة في أماكن أقل ازدحامًا مثل الأحياء السكنية، ووضع جدول زمني يتضمن أوقاتًا محددة للقيادة. تحديد المسارات المألوفة: ابدئي بالقيادة في الطرق التي تعرفينها جيدًا. مع مرور الوقت، يمكنكِ استكشاف طرق جديدة وأنتِ تشعرين بمزيد من الراحة والثقة. التخطيط المسبق: قبل الخروج، قومي بتخطيط مسارك وذلك بالبحث عن الطرق والمواقف المناسبة. يمكنكِ استخدام تطبيقات الملاحة لهذا الغرض. هذا سيساعدكِ على تقليل القلق المرتبط بالوصول إلى وجهتك. الممارسة مع أصدقاء أو أفراد العائلة: إذا كان ممكنًا، اجعلي أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك يرافقك أثناء القيادة. وجود شخص مريح بجانبك قد يساعد في تخفيف التوتر. التحدث عن المخاوف: لا تترددي في التحدث عن مخاوفك ومشاعرك مع المحيطين بكِ، فقد يساعدهم ذلك على تقديم الدعم والتشجيع. تعزيز الثقة بالنفس: ذكِّري نفسكِ دائمًا بإنجازاتك السابقة في تعلم القيادة وقدرتكِ على التغلب على التحديات. الثقة بالنفس تأتي مع التجارب والممارسة. إدارة التفكير السلبي: حاولي استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية. مثلًا، بدلاً من التفكير "ماذا لو حدث حادث؟"، يمكنكِ التفكير "أنا سائقة جيدة وأستطيع التعامل مع المواقف". هذه الخطوات قد تساعدكِ في التعامل مع القلق المرتبط بالقيادة. تذكري أن الطريق إلى الراحة يتطلب الوقت والصبر. الله معكِ وفي حال احتجتِ لمزيد من الدعم، لا تترددي في طلب المساعدة.

تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك