جماعة أنا عندي مشكله كبيره اني بفكر في أي موضوع زياده عن اللزوم مثلا لو أنا اتخانقت في الشغل افضل طول اليوم افكر ايه اللي هيحصل واني هسيب الشغل وان مستقبلي ضاع وان أنا فاشله لو مثلا اتقدملي عريس افضل ادور في عيوبه وانه هيتعبني واني مش هكون مبسوطه معاه وبحس اني مش عايزه اتجوز وكارهاه وكارهه نفسي وبفضل افكر قرايبي هيقولوا عليا ايه وصحابي رأيهم فيه هيكون ايه واهلي هيفضلو يتريقو عليا وعليه
ودائما بشوف الناس كلها انجح مني واحسن مني ساعات بحس اني اتجننت من كتر التفكير ساعات كتيره بدعي ربنا بحاجات ومش بيستجيب بحس اني حتي مش مهمه عند ربنا ولا ليا اهميه في الوجود أنا مبقتش بحب الناس زي زمان علشان شايفاهم احسن مني وحظهم حلو عني مع أن أنا ممكن تجيلي فرص حلوه بس من كتر التفكير الزائد يبعدها عني أنا حاسه اني مريضه أنا معرفش المرض ده اسمه ايه ازاي تتعالج منه أنا بجد تعبت ودماغي زهقت مني ومن تفكيري المفرط واني دائما بكبر المواضيع نفسي اسيب كل حاجه تمشي زي ما هيا تعبت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته التفكير المفرط بيجي من الخوف الشديد جدا سواء انا خايفه من تجربه مؤلمه كانت عدت عليا في نوع من الألم عدى علي قبل كده ومش عايزاه يتكرر فلذلك بفضل فكر كثير كثير كثير جدا في اي حاجه بتقابلني يا ترى الحاجات دي هتكون مؤلمه زي اللي قبل كده ولا لا وانا لا مش عايزه احس بالم زي اللي فات دي حاجه او ان انا بفكر في المستقبل وعماله افكر في اشياء هي كلها مجهوله ونفسي في حاجه تاكدها لي تجيبها لي تجيب لي تاكيد كده انه هيحصل ده ولا هيحصل ده عشان اكون مطمنه واتحرك طبعا دي حاجه بتكون غير منطقيه فبفضل طول الوقت عندي شلال من التوقعات والافكار وكلها بحاول احطها بشكل واقعي لكن مفيش حاجه منها بقدر ااكدها الا لما بتحصل فعلا. ده بيجي من ايه ده بيجي من عدم ثقتي في قدراتي الشخصيه لما بكون مش واثقه ان انا اقدر اعمل الحاجه دي او اقدر اعدي الازمه او اقدر استحمل الالم قدراتي بيبدا بالتفكير المفرط اللي هو تجنب للالم او وقف قدام الخوف اللي هو بيبقى بدافع الخوف يعني بيكون حاجه. كده لا نهائي بنعمله ازاي بقى او بنحله ازاي اقول لك كده في التسجيل اللي جاي؟ بنحل الموضوع ده بان احنا نبدا بقى نركز في قدراتنا الذاتيه يعني انا لما تبدا تظهر قدامي فكره انه مثلا انا حصلت معايا المشكله دي يا ترى همشي من الشغل لو انا عندي قدرات معتمده عليها وواثقه في نفسي منها او متاكده من قدرتي في الموضوع ده هقدر ارد على السؤال ده لو انا مش متاكده من قدرات يبقى هنبدا من الحته دي انا لازم اتاكد بقى يا ترى انا قدراتي تسمح لي اني الاقي شغل ثاني ولا لا ببساطه كده فلو قدراتي انا واثقه فيها ان انا اقدر اقدم في مكان ثاني واشتغل انا هكون مطمنه وما عنديش مشكله وهبقى اجاوبت على السؤال انا ممكن امشي من الشغل اوكي لو مشيت من الشغل انا عندي قدرات تسمح لي اني اقدم على شغل ثاني ان شاء الله واتقبل. طيب ايه القدرات اللي ممكن تبقى عندي ثاني انا دلوقتي قابلتني مشكله مع حل الموقف لاني خلاص انا متاكده اني ما عنديش قدره ده اللي هيوقف شلال الافكار ان ابدا بناء على تقييمي لقدراتي اخذ افعال في الواقع الافعال دي هي اللي تبدا توقف شلال الافكار لان هيبقى فيه واقع الافكار بتقف لان الافكار اصلا طالعه عشان تتنفذ الافكار مخفي شغال بيطلع عشان انت تنفذي فلما انت ما بتنفذيش المخ بيكمل بيكمل لك افكار ثانيه يمكن تنفذي اول ما ببدا تنفيذ اول ما ببدا اعمل حاجات خطوات في الواقع هو بيبدا يهدى ويحس انه خلاص تمام احنا بنطحرك اتمنى ان انا اكون اديت نبذه مختصره كده عن ازاي تقدري تتعاملي مع المشكله. زمايلي فهفضل افكر بقى يا ترى هنتخانق يا ترى المتخاصمين يا ترى هنشتكي بعض يا ترى يا ترى يا ترى كل الافكار دي هقف قدامها برده بقدراتي انا لو زمايلي دولت فضلوا يتعاملوا معايا وحش انا اقدر اتعامل مع الموقف ده ولا مقدرش لا انا ما اقدرش اتعامل مع الموقف طيب طالما مقدرش اتعامل مع الموقف يبقى ضروري اروح ادور على حد ممكن يساعدني.
تم النشر الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٢٥
عزيزتي، أولاً وقبل كل شيء، أود أن أؤكد لك أنك ليست وحدك في هذه المشاعر. الكثير من الناس يمكن أن يعانوا من التفكير المفرط، وخصوصًا عندما تكون الأمور في حياتهم غير مستقرة أو عندما يشعرون بالقلق حيال المستقبل. التفكير الزائد غالبًا ما يكون نتيجة لمشاعر عدم الأمان أو الخوف من المجهول. وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالة من التوتر المستمر، مما يؤثر على صحتك النفسية والجسدية. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمساعدتك في التغلب على هذا التحدي: التعرف على الأفكار السلبية : حاول أن تضعي قائمة بالأفكار التي تشعرين بها عند التفكير في موقف ما. كوني واعية لذلك، وحاولي تحدي هذه الأفكار من خلال إعادة صياغتها بطريقة إيجابية. التحدث إلى شخص موثوق : قد يكون من المفيد أن تفتحي قلبك لأحد الأصدقاء أو أفراد العائلة أو مختص نفسي. أحيانًا يمكن أن يساعد التحدث عن مشاعرك في تخفيف الضغوط. تحديد أولوياتك وأهدافك : اكتبي ما هو مهم بالنسبة لك في الحياة، وضعي خطة للوصول إلى هذه الأهداف. هذا يمكن أن يساعدك في تقليل القلق من حولك. التركيز على الحاضر : حاولي التركيز على اللحظة الحالية بدلاً من التفكير في المستقبل. يمكنك ممارسة أنشطة تستهويك وتجعلك تشعرين بالجدوى، مثل القراءة أو الرسم أو أي هواية تحبيها. الدعاء والاحتساب : تأكدي أن الدعاء أمر مهم. استمري في الدعاء واطلبي من الله العون والصبر، فهو الأعلم بما تحتاجين إليه. إذا كانت تلك المشاعر تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية، لأنهم يمكنهم مساعدتك بشكل أعمق وأكثر تخصصًا. لا تفقدي الأمل، فكل شيء سيتحسن مع الوقت وتقديم الجهد المناسب. تذكري أن كل شخص لديه تحدياته، ولا تقارني نفسك بالآخرين، بل ابحثي عن طرق لتحسين نفسك وفقًا لطموحاتك الخاصة.
تم النشر الثلاثاء، ٨ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا