هل من علاج للأفكار الزائدة أو أحلام اليقظة التي تؤثر على الحياة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

دائماً ما تراودني أفكار كثيرة عن مواضيع متنوعه، و أشياء أشبه بما يسمى أحلام اليقظة،

لست خبيرة بذلك لكنني منذ فترة، استطعت تخفيف تلك الأفكار أو التخيلات،

لكن اليوم والراحة تسجنني تلك الأفكار في سجن أحاول الركض منه لكن دون جدوى..

مع العلم أن جلها لم يحدث اصلا ،

لكن اليومين الماضيين ازدادت حالتي سوءا،

كلما استعذت بالله من الشيطان الرجيم، وكأن تلك الأفكار لا تتأثر بتاتا،

تأتي لي تلك الخيالات أو الأفكار حتى أثناء الصلاة، اعتقدت أنها وسوسة من شيطان الصلاة المنعوت بخنزب ذاك، لكنني حين أخذ بالأسباب، لا تتوقف تلك الأفكار ولا تهدأ

حتى إن أغلب صلواتي باتت بلا خشوع وفيها من السهو ما الله به عليم ،

اغلبها مواقف محرجة من تعاملي من الناس حينما خرجت لأول مرة وانخرطت بين البشر، فمن الطبيعي ألا يكون تصرفي و تعاملي طبيعياً ،

لكن حينما أكبر شهراً فشهر، أكتشف أن ذلك التعامل لم يكن في محله، وأن أغلب تصرفي العفوي يسبب لي المشاكل،

المهم أنني لا أتوقف عن تأنيب نفسي عن المواقف الماضية،

أو تخيلات لم تحدث في الأساس

وكأنني أؤلف خطاباً لأبرر تلك التعاملات الطفولية التي كانت تصدر مني،

والغريب من ذلك، هوأنني التفاعل معها بصوت عال وتساعدني في ذلك يداي وتعابير وجهي،

و أغلب من يراني يعتقد بأنني مجنونة بعض الشيء،

لقد سألت مصدراً يبدوا لي أنه غير موثوق به عن تلك الظاهرة فأجابتني بأنها طبيعية وكل من هم بمرحلة المراهقة أ الشباب، يتعرضون لها،

لكنني أرى ومن وجهة نظري أنه ليس طبيعياً أن تداهم عقلك تلك الأفكار حتى بوقت الصلاة،

حتى لو أخذت بكل الأسباب لإبعاد الشيطان ولم تجد نفعا،

أشعر بالإحباط لأنني لم أعد أصلي بخشوع، أو لا أستطيع التركيز في دراستي و دائما ما يبتر سكوني و أنا متدثرة بعمل ما، صوت انفعال لا إرادي،

حتى أثناء تواجدي بالحمام،

لدرجة أنه في مرة تفاعلت على موقف أو سيناريو لم يحدث أصلا لكن عقلي صار لهذا مهيئا،

تفاعلت بتعجب بلفظ الجلالة الله!

ثم صمتت حينها،

وخرجت مسرعة من الحمام مأنبة نفسي وضميري ،

حتى ضميري أصبحت أأنبه،

أريد مساعدة عاجلاً ،

لا تتجاهلوا سؤالي لأنه مهم

سؤال من بيسو خضر

تم النشر السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤

2 إجابة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اي مشكلة كبيرة تعطل حياتك تأكدي أنك خرجتي من دايرتك الأصلية واللي هي كونك بنت الدايرة الاصلية للبنات موجود فيها الإبداع [مش مرتبط بأي حاجة غيرك كونك قانرة تعيشي صح ده ابداع] الهدوء [هدوءها الداخلي قبل الخارجي وانساجمها مع الحاجات اللي حواليها] الإستقبال [خاصة في العلاقات علاقات البنات المفروض تكون مريحة ليها بتدعمها روحياً جدآ مش يتبادر لكنها بتاخد اللي هي عايزاه] الحدس [أن يكون في احساس حقيقي صادق اقدر اعتمد عليه واتناغم معاه] القدرة على فهم المشاعر المرونة جوده العلاقات حاولي تدمجي في يومك أنشطة تساعدك على الهدوء زي الرقص الأعمال اليدوية الرسم والتلوين وخصوصا فن الماندلا التدوين كل يوم تكوين علاقات مع ستات ناجحه تخصيص وقت للراحة التامة شرب الاعشاب خصوصا الاشواجندا وان شاء الله مع الاستمرار فترة علي الحاجات دي الموضوع هيتحسن كتير

تم النشر السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشعر بمدى المعاناة التي تمرين بها نتيجة تلك الأفكار الزائدة وأحلام اليقظة التي تؤثر على صلاتك وتركيزك في الحياة اليومية. من الجيد أنك تحاولين البحث عن حلول وتخفيف تلك الأفكار، وهذا دليل على وعيك ورغبتك في التحسن. أولاً، يجدر بك أن تعرفي أن التفكير الزائد قد يكون نتيجة لكثير من الأمور، منها القلق والتوتر أو حتى المرحلة العمرية التي تمرين بها الآن. أحيانًا، يمكن أن تسيطر علينا بعض الأفكار المزعجة أو الخيالات التي تؤثر على فكرنا وتسبب لنا الإحباط. إليك بعض الخطوات العملية التي قد تساعدك على إدارة هذه الأفكار: تحديد وقت للتفكير : خصصي وقتًا معينًا خلال اليوم لتفكري في تلك الأفكار، دون أن تؤثر على نشاطاتك الأخرى. قد يساعدك ذلك في التخلص من بعض الضغط. تدوين الأفكار : حاولي كتابة ما يخطر ببالك من أفكار. قد يساعدك ذلك على تنظيم أفكارك وتحليلها، وقد تكتشفين أن بعضها غير منطقي وهو ما يخفف عنك. تحسين التركيز : يمكنك ممارسة تقنيات لتحسين التركيز مثل القراءة أو حل الألغاز الذهنية. هذه الأنشطة تساعد على شغل عقلك بأمور إيجابية. استشارة متخصص : إذا كان الأمر يؤثر على حياتك بشكل كبير، قد يكون من المفيد التحدث إلى مختص نفسي. سيتمكن من تقديم الارشادات والدعم المناسب لحالتك. الصلاة والدعاء : استمري في الاستعاذة بالله وادعي بإخلاص في صلاتك. قد تحتاجين أحياناً لجعل صلاتك وقتاً للسكينة والهدوء وبعيدًا عن التفكير في الأمور الأخرى. تذكري أن هذا الشيء ليس عيبًا أو خطأ، بل هو جزء من مسيرة التعلم والنمو. كوني لطيفة مع نفسك، وامنحيها الوقت الكافي للتحسن والشفاء. نحن هنا لدعمك، وأتمنى لك التوفيق والسعادة.

تم النشر السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك