السلام عليكم
انا ابن عمي توفي ومن بعده بكم يوم حاسة اني هموت والإحساس ده موجود معي لحد دلوقتي معي بقاله 20 يوم والإحساس متكرر عندي هو ده يعني إيه
انا مش خايفه غير على أهلي لأني بنتهم الوحيدة
هو أنا أعرف ان الإحساس ده بيجي للميت قبل موته بـ 40 يوم انا مش خايفه
بس لو توفاني الله ادعولي
السلام عليكم، أولًا، ربنا يرحم ابن عمك ويغفر له. ثانيًا، بالنسبة لإحساسك فده على فكرة حصل مع ناس كتير بعد موت أشخاص قريبين منهم، عادي جدًا. حكاية الميت بيعرف قبل 40 يوم ده كلام من الناس ومفيش دليل عليه من الدين. ومحدش بيعرف موعد الموت إلا ربنا لأن ده من علم الغيب. فإحساسك دلوقتي عبارة عن وسواس مسيطر عليكِ وللأسف لو تركتِه مكمل سيطرة عليكِ لا قدر الله ممكن أنتِ بنفسكِ توصلي نفسكِ للموت. لما تصدقي فكرة معينة بدرجة كبيرة ممكن تحققيها. *** كلنا هنموت... وأي لحظة من عمرنا ممكن تكون آخر لحظة فمش معقول هنعيش خايفين من الموت كل لحظة من عمرنا. كده مش هنعيش ولا هنعبد ربنا ولا هنعمل حاجة في حياتنا. الموت لما ييجي مش هنقدر نمنعه فمفيش فايدة خالص من إننا نفضل قلقانيين اللحظة دي هتحصل امتى؟ المطلوب مننا إننا نعمل اللي علينا ونتقي ربنا ونعمل حساب اللحظة دي لما تيجي نكون عملنا ما بوسعنا عشان نقابل ربنا وهو راضي عنا. *** شيلي خالص الأفكار دي من رأسك وركزي في حياتك واشغلي نفسكِ بحاجات نافعة وادعي ربنا دايما وهو هيعينك بإذن الله.
تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم .. مش شايفة انها حاجه غريبة .. انت خلاص عرفتي انك هتموتي ( لا قدر الله ) و دي حاجه كبيرة قوي اننا نعرف ميعاد موتنا و برغم ذلك مقدرتي تعرفي حاجه بسيطة زي اهلك هيحصلهم ايه من بعدك ..؟ نفهم ايه من كده ؟ يبقي انت متعرفيش الغيب و متعرفش انتي تموتي ولا لاء و دي كلها محض أفكار سلبية ، طبيعي لما الإنسان يشوف حادث سيارة حصل قدامه يخاف يركب سيارات او يمشي بالقرب منها ، اللي مش طبيعي ان يقعد ف البيت و يخاف ينزل الشارع .. او كل اما يشوف عربية يصرخ و يقول الحقوني دي عايزة تدوسني انا ، في حاجه اسمها الحديث مع النفس و ده بيبقي مجموع الأفكار اللي بتدور في دماغك لو حديثك مع النفس إيجابي تصرفاتك هتبقي مليانة إيجابية و ثقة بالنفس ،اما لو حديثك سلبي معاها و كلها أفكار زي موت و مرض و خوف و الخ منظورك للحياة نفسه هيبقي كده متشائم و نيجاتيف و سلبي .. بصي معايا لسورة الأنعام .. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَعِندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعلَمُها إِلّا هُوَ وَيَعلَمُ ما فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلّا يَعلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأَرضِ وَلا رَطبٍ وَلا يابِسٍ إِلّا في كِتابٍ مُبينٍ﴾ نفهم كده ان الغيب تحديدا لا يعلمه إلا الله . بص بقي معايا سورة لقمان .. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيثَ وَيَعلَمُ ما فِي الأَرحامِ وَما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا وَما تَدري نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَموتُ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾ [لقمان: ٣٤] الحياة و الموت بيد الله .. مطلوب مننا نعيش حياتنا بطريقة صالحة و حتي لو حسيت بدن الاجل و فيه عمل في أيدي اعمله . اما اللي عندك ده فمجرد حزن و اعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين. ولهذا لم يأْمر الله به في موضع قط ولا أثنى عليه، ولا رتب عليه جزاء ولا ثوابًا، بل نهى عنه في غير موضع كقوله تعالى: ﴿وَلا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأنتُمُ الأعْلَوْنَ إن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩]، وقال تعالى: ﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ولا تَكُ فِى ضِيقٍ مِمّا يَمْكُرُونَ﴾ [النحل: ١٢٧]، وقال تعالى: ﴿فَلا تأْسَ عَلى القَوْمِ الفاسِقِينَ﴾ [المائدة: ٢٦]، وقال: ﴿إذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللهَ مَعنا﴾ [التوبة: ٤٠]، فالحزن هو بلية من البلايا التي نسأل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: ﴿الحَمْدُ للهِ الَّذِى أذْهَبَ عَنّا الحزَن﴾ وفى الصحيح عن النبي ﷺ أنه كان يقول في دعائه: "اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال". فاستعاذ ﷺ من ثمانية أشياء كل شيئين منها قرينان: فالهم والحزن قرينان، وهما الألم الوارد على القلب، فإن كان على ما مضى فهو الحزن، وإن كان على ما يستقبل فهو الهم. فالألم الوارد إن كان مصدره فوت الماضى أثر الحزن، وإن كان مصدره خوف الآتى أثر الهم. والعجز والكسل قرينان، فإن تخلف مصلحة العبد وبعدها عنه إن كان من عدم القدرة فهو عجز، وإن كان من عدم الإرادة فهو كسل والجبن والبخل قرينان، فإن الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويدفع النقم، وتركه يوجب الضيم والضيق ويمنع وصول النعم إليه، فالجبن ترك الإحسان بالبدن، والبخل ترك الإحسان بالمال، وضلع الدين وغلبة الرجال قرينان، فإن القهر والغلبة الحاصلة للعبد إما منه، وإما من غيره، وإن شئت قلت: إما بحق وإما بباطل من غيره. والمقصود أن النبي ﷺ جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: ﴿إنَّما النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: ١٠]، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره و ربنا يوفقك و يبعد عنك الوساوس و الحزن .
تم النشر الجمعة، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أختي العزيزة، أشعر بك وبالمشاعر التي تمرين بها، وأفهم أن الأحاسيس المتعلقة بالموت قد تكون مرعبة ومقلقة للغاية، خاصةً بعد فقدان عزيز مثل ابن عمك رحمه الله. لكن من المهم أن نفهم أن هذه المشاعر قد تكون نتيجة للتوتر أو الحزن أو الخسارة، ولا تعني بالضرورة أن هناك شيئًا سيئًا سيحدث. هناك أوقات نمر فيها بفترات صعبة تجعلنا نشعر بالخوف أو القلق، وقد ينعكس ذلك على أفكارنا ومشاعرنا. بالنسبة لصحتك النفسية، حاول أن تتحدثي مع شخص تثقين به حول مشاعرك، كأحد أفراد الأسرة أو صديقة مقربة. من المفيد دائمًا التعبير عن ما في القلب. كذلك، اتركي لنفسك المجال للشعور بالحزن، لكن لا تدعي هذه المشاعر تتحكم بك، بل حاولي التركيز على الذكريات الإيجابية والأوقات الجميلة التي مررت بها مع من فقدت. وحاولي ممارسة الأنشطة التي تُبهجك، سواءً كانت هواياتك أو الالتقاء مع الأصدقاء. تذكري أن الله سبحانه وتعالى هو الحفيظ، وهو الذي يطمئن قلوبنا ويجعلنا نشعر بالأمان. في النهاية، لا تترددي في طلب المساعدة من مختص نفسي إذا شعرتِ أن الأمر يؤثر على حياتك اليومية. أمانيك بالسلام الداخلي والراحة.
تم النشر الجمعة، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
لا داعي للقلق هذا كله فقط بسبب انه توفي احد قريب منك لهذا يبدا عقلك بتفكير باشياء احيانا لا منطقية من الصدمة
تم النشر الثلاثاء، ٣ ديسمبر ٢٠٢٤
لا تشغلي بالك بالاحساس او الافكار تقبلي وجود الاحساس والأفكار وانشغلي بحياتك وافعلي ماتحبي عشان الشيطان ميستغلش وضعك ده ويفسد عليك حياتك ولو الأمر طول معاك لازم تستشيري مختص نفسي
تم النشر السبت، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا