كنت ملتزمة بالصلاة والآن أشعر أنا مقصرة ولدي وساوس كثيرة متعلقة بها، ما الحل لكل هذا؟

طيب انا واحدة مكنتش قريبة من ربنا قبل تلت سنين ويكاد يكون كنت في عالم موازي وكنت بقطع في الصلاة لأني مكنتش فاهمة ليه بصلي بس لما بقيت في اولي ثانوي ابتديت اصلي بسبب واحده بارك الله فيها.

حاليا من ساعة ما بدأت الدراسة في سنة تالته ثانوي بقيت لما بصلي بحس بعدم الخشوع وذكري لله قل كتير ولما بصلي بحس ان صلاتي مش مقبوله يعني لما برجع من مدرستي مثلا اكل وكدا وبعد كدا اتوضي علشان اصلي الاذن يأذن عليا التاني وانا لسه مكملتش ركعة كامله في الصلاة فهل بكدا كفرت؟!

وكذلك لما برجع بقعد شوية وبتكلم مع اهلي او بمعني اخر برتاح لأن مشوار مدرستي طويل جدا وكذلك ساعات بصلي وانا قاعده بسبب انه ساعات بتبقي رجلي وجعاني اوي او ساعات بسبب ضيق التنفس او ساعات بسبب الدوخه وبعدها ممكن اهدي وميأذنش الصلاة التانية فهل لازم اصلي الصلاة الأولي؟!

بجد انا موسوسه لدرجة اني بحس من اي تصرف غلط اني استهزأت وكفرت عندي وسواس الطهارة وسواس الصلاة وسواس القراءة وسواس الرياء وبجد حقيقي بحس لما بفضفض اني منافقة

وكمان كان المفروض مرة اصلي العشاء وفضلت أؤجل فيها علشان كان عندي ضيفة وكذلك ورايا مذاكرة بذاكرها وجمبي وجعني قبل نص الليل فلما جه نص الليل قولت انام واصحي قبل الفجر اصلي وجيت اعمل كدا بسبب قله النوم مزاجي تقلب اكتر لما حد صحاني من اهلي اتعصبت عليه ونمت تاني وصحيت قبل الصلاة بنص ساعة ومقدرتش اقوم بسبب وجع في البطن.

سؤال من mari meme

تم النشر الجمعة، ١١ أكتوبر ٢٠٢٤

2 إجابة

بصى انا مش مفتى علشان افتى فى الدين و لكن اللى لفت انتباهى هى جملة (هل بكدا كفرت) بصى يا حبيبتى دا مدخل من مداخل الشيطان انه يحسسنا انه صلاتنا دى مش مقبولة او ان عملك دا رياء عايز يوصلنا لمرحلة نحس اننا مهما عملنا فعملنا دا مش صح علشان نيأس و نقول طب خلاص اذا كدا كدا صلاتى غلط و مش بخشع فيها فمش هصلى اصلا فأفتكرى ان ربنا رحيم و يعلم نوايانا و ما بداخلنا و لكن دا برضه مش معناه انك تتكاسلى او تتراخى فى اداء الصلاة او امور دينك بالعكس دا يخليكى تحاولى اكتر انك تتميها بأفضل ما يمكن و اما عن الخشوع فحاولى انك تحيطى نفسك ببيئة ايمانية يعنى تسمعى اشخاص بيتكلموا فى الدين او اقرأى فى الدين او تحيطى نفسك بأصدقاء صالحين و دا هيأثر على إقبالك و خشوعك و ان كانوا مجرد اسباب و الاهم هو انك تدعى ربنا يرزقك التوفيق و الخشوع و الاقبال على الصلاة اما بالنسبة للرياء فأعتقد ان كلنا عندنا الموضوع دا و انا بصراحة مش شايفاه انه ضار بالعكس بحس انه بيظهر مدى حرص المؤمن ان يكون عمله خالصا لوجه الله و فى النهاية يا حبيبتى كون الموضوع مأثر فيكى كدا و بتحاولى و تدورى على حل فأنت ممن يبتغى الجنة و رضا الرحمن و ربنا اكيد هيساعدك لانه رحيم بعباده و لكن اعتبرى ان دا اختبار ليكى و لمدى صدقك مع الله و زى ما قلتلك فى اشخاص و شيوخ بيتكلموا عن الخشوع و الصلاة و الدين بشكل عام و ان شاء الله يفيدوكى و ربنا يوفقك و يزيدك منه قربا

تم النشر السبت، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤


أختي العزيزة، يسعدني أنك بدأت تعودين إلى طريق الله وتتقرّبين منه، وإن شغل الذهن بالوساوس والترددات التي تشعرين بها هو أمر يُعاني منه الكثيرون، لكن هناك بعض الأمور التي يمكن أن تساعدك على تجاوز هذا الشعور. بخصوص الشعور بعدم الخشوع في الصلاة، فهذا أمر قد يحدث لكثير من الناس، وللتغلب عليه، يمكنك أن تحاولي التركيز على معاني الكلمات التي تقرئينها في الصلاة وتذكّري فضلها وأجرها، فهذا يساعد على زيادة الخشوع. لا تظني أن تأخير الصلاة أو الصلاة وأنتِ جالسة يجعل صلاتك غير مقبولة، فالله رحيم ويعلم ظروفك، إذا كنتِ تعانين من ألم أو مرض فتيسّري كما يسر الله. في حالة كنتِ تشعرين بدوخة أو بوجع، فالصلاة جالسة قد تكون مستحبّة. أما عن احساسك بالوساوس، فهو أمر يحتاج إلى تصفية القلوب والعقول. حاولي أن تستشعري محبة الله لكِ وأنه غفور رحيم. تذكّري أن الوسواس لا يعني كفراً، إنما هو تحدٍّ يجب عليك مواجهته. إذا شعرتِ بأن تأخير الصلاة كان بسبب ظرفٍ ما، فلا داعي للقلق المفرط، فالأمور قد تحدث. حاولي أن تكتبي مواعيد صلاتك في جدول لتساعدك على التذكير، وكوني صارمة في التزامك بها. أخيرًا، تذكّري أن الله أعلم بصدق نواياك وما في قلبك. استمري في الدعاء وعودي إلى ربك واطلبي منه المساعدة، فهو أقرب إليك من حبل الوريد.

تم النشر الجمعة، ١١ أكتوبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك