السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عندي مشكله تواجهني في حياتي هي السرحان والتفكير المفرط وحسابات للمستقبل اضرب لكم مثال بسيط مثلاً انا قاعد اذاكر واذا بي فجاءه افكر في صاحبي هو قال ايه وانا رديت عليه ايه وكان مفروض ارد عليه ايه ولا ذاك اليوم يوم كنا قاعدين في القهوه المباشر جاب لي القهوه وصبت عليا بالغلط قايم انا ضاربه ومتهاوشين في بعض وطبعأ انا بطل الفلم الي من خيالي هذا مثال فقط غير مشاكل الحياه والفكار المستقبل والحاضر والماضي وافكار ايام ثالت ثنوي وايام الإعدادي حتى ايام الطفوله ونسج قصص من خيالي اعيشها انا وأشخاص اعرفهم بادوار اصنعاها انا ونص يرسمه خيالي
اتمنا اني مسرحت في سوالي
افيدوني وشكرآ
دايما في حياتك انت بطل قصة حياتك بس سؤال ..! تحب تبقي بطل قصة حياتك في الاحلام و لا في الواقع زي اي نشاط عقلي بيسبب بعد فترات طويلة إجهاد و الإجهاد العقلي بيؤثر علي المخ و علي التركيز و علي النظرات و علي الجسد .. الخ نصيحتي ليكي شوف حاجه مفيدة تشغل بيها وقتك و اتخيل عند الصرورة زي مثلا المهندس لما بيتخيل تصميم أجنبى شافه بس في قالب عربي او زي ما بتتخيل آلة معينة لو عملت فيها تعديل هتبقي عاملة ازاي .. طبعا مش ده اللي انت جاي تسمعه انا عارف .. هقولك اللي انت جاي تسمعه ايوه اللي بتعمله ده نوع من الخيال خيال احلام اليقظة لو عايز تشوف مثال ممكن تعمل فيك ايه شوف المقال ده ملحوظة ليك .. الجانب اللي محدش هيقولك عليه اللي هتفصل فترة طويلة تتخيله عقلك هيصدقه و هيعتبره حقيقية حتي لو فعلا كان وهم .. لانك اتخيلت بكل قوة العقل و وقعته تحت ضغط .. فنصيحة توقف .
تم النشر الأحد، ١٩ فبراير ٢٠٢٣
شوف هو وصف مشكلتك اقرب لفكره احلام اليقظه .....ودي بتزيد من اخر مرحله الطفوله والمراهقه وممكن تكمل معاك لو انت مفهمتش سببها وسيطرت عليها وطبعا بتأثر ع مستواك الدراسي او المهني لانها بتاخد مساحه من تركيزك وانتباهك وغالبا هي بتكون شائعه اكتر مع الاشخاص ذوي العلاقات الاجتماعيه البسيطه او الي اتعرضوا لتنمر او عنف ومكنش عندهم فرصه يدافعوا عن نفسهم او يردوا بشكل لائق ف الموقف ف بتزيد الافكار والخيالات دي عشان تساعدك ع التوازن النفسي وتطمن نفسك انك تقدر ترد وتقدر تتعامل بس بنستغرق فيها وتعيش جواها لفتره وهو ده الخاطئ والحل ان اي افكار تبدأ تشتغل معاك تكتبها زي مهي ف عقلك بالضبط بنفس التفاصيل ونفس الاكشن وبص وشوفها هل الفكره دي ينفع تحصل هل هي منطقيه كفايه والسبل متاحه لتنفيذها لو ايوه حطها قدامك عشان تفضل فاكرها وتنفذها لو لا اطمسها وامسحها ده ف البدايه تسجل افكارك وتصنفها تصلح للتنفيذ ولا لا تاني خطوه الافكار الصالحه نفذها فعلا تالت خطوه شتت الافكار لو خدت حيز كبير حتى بعد التنفيذ او تصنفها انها لا تصلح وتشتيتها بيكون عن طريق الاستغفار او دندنه اغنيه او انك تكلم حد او تعمل نشاط بدني يشتتك او نشاط ذهني زي العد بتسلسل معين
تم النشر الأحد، ١٩ فبراير ٢٠٢٣
انا كان لدي نفس المشكل و مريت بهذه الحالة من اول ما بدأت في فترة المراهقة وقت كان عمري 12سنة تقريبا تعبت كثيرا لان الحالة استمرت معي و صرت اعيش في عالم وحدي بعيد عن العالم الواقعي تماما اتوهم و اخترع قصص من خيالي و اعيش فيها و وصلت الحالة لحد لا استطيع التفرق بين العالم الذي المفروض اعيش فيه و الحياة التي داخل دماغي و كل ما احاول الانفصال اتعب و صرت متشتتة و اهملت دراستي و اليوم عمري 18 سنة يمكن ان اقول اني استطعت تجاوزتها تقريبا و وضعت هدف امامي و هو مستقبلي اصبحت ادرك ان كل ما امر به يؤثر على نفسيتي و صحتي و حتى حياتي المستقبلية و ادركت ان عزيمتي الوحيدة القادرة على تغيير كل ما بداخلي فوضعت هدفي امامي لان كل ما امر به سيؤدي بي الهلاك فاصبحت امارس كل ما اريده و احبه و ممارسة هوايتي و قراءة الكتب في اوقات الفراغ كل ما اشعر انني افكر في شئ لا فائدة له احاول وضع حدا لذالك و ملأ وقت فراغي الي ان تحسنت حالتي غير ان تلك الفترة في حياتي كانت أشبه بحرب صرت الكي دائما اتعب و امل و اتكسر من داخلي لكن كل ما كان يسعدني ذلك الحلم الذي اسعى اليه
تم النشر الأحد، ١٩ فبراير ٢٠٢٣
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أولاً، أود أن أشير إلى أن هذه المشاكل التي تواجهك تسمى "التفكير المفرط" و "التوهان" وهي منتشرة بين الكثير من الأشخاص. ثانيًا، من المهم أن تتخلى عن القلق والشعور بالتوتر وأن تركز على اللحظة الحالية ومن الجيد القيام بتمارين الاسترخاء والتأمل لتهدئة الذهن والاسترخاء والتخلص من التشتت. ثالثًا، قم بتنظيم حياتك عبر جدول زمني وخطة عمل واضحة للأسبوع ومحاولة البقاء على هذا الجدول، وتحتاج إلى تقييم الأولويات لما تريد إنجازه وفي أي وقت ولجعل حياتك أكثر تنظيمًا. رابعًا، يمكنك بدء تطبيق العلاج النفسي الذي يتناسب مع نوع مشكلتك، ومن الممكن الذهاب إلى معالج، لأنهم سيساعدونك في فهم سبب هذا القلق وايجاد الحلول والطرق الأنسب للتعامل معه. خامسًا، تحتاج إلى مواجهة القضايا الكبيرة التي تؤرقك، وبدلاً من التفكير الزائد فيها حاول العمل على التحكم فيها عبر تخفيف الواجبات الكبيرة وتفكير التحديات بطريقة إيجابية. وفي النهاية، يجب أن تعرف أن هذه المشاكل يمكن التغلب عليها وتحديد كل خطوة وحتى لو كنت تشعر بالاحباط في بعض الأحيان، وهما جزء من العملية اللازمة لتحسين حياتك.
تم النشر الاثنين، ٢٠ مارس ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا