مرحبًا . .
أنا بحاجة للمساعدة لأنني أواجه صعوبة في التعبير عن مشاعري بشكل واضح.
مررت بتجربة مؤلمة عندما كنت صغيرة، حيث تعرضت لمضايقات من قريب لي استمرت لمدة 6 سنوات، وكان يتعمد مراقبتي والتصرف بشكل غير لائق. كان يدخل غرفتي في أوقات كنت أغير فيها ملابسي دون إذني، وأحيانًا حتى عندما كنت نائمة. كان يلمسني بشكل غير لائق ويحاول التأثير على حياتي الشخصية واتخاذ قراراتي. هذا الوضع استمر لفترة طويلة، مما جعلني أشعر بالخوف المستمر والتوتر الشديد.
أمه كانت تهددني في حال تحدثت عن هذا الأمر. كان الوضع يؤثر بشكل كبير على صحتي النفسية والجسدية. شعرت بنوبات هلع شديدة، وكان جسمي يرتجف بشدة وأشعر بألم في صدري، وكان يرافق ذلك صداع شديد لم يكن يخف حتى باستخدام المسكنات. في بعض الأحيان كنت أشعر بالغثيان، وأحيانًا أفقد الوعي وأغشى عليَّ.
كل هذه المشاعر أثرت بشكل كبير على حياتي اليومية، كما شعرت بالعزلة التامة لعدم وجود شخص أستطيع التحدث إليه.
عندما ذهبت إلى الطبيب واستشرت بشأن هذه النوبات، وصف لي علاجًا لنوبات الهلع وفيتامين ب، ولكن للأسف، أمى رمت الدواء في الزبالة ولم تهتم بتقديم الدعم. كلما اقترب مني رجل أو تحدث إلي، شعرت بتسارع ضربات قلبي، وشعرت بالخوف والقلق بشكل غير طبيعي. لا أستطيع التعامل مع الرجال بشكل جيد حتى الآن، خاصة إذا حاولوا التحدث أو الاقتراب مني.
المشكلة أن هذا الشخص لا يزال موجودًا في حياتي، وأحيانًا أضطر لرؤيته في المناسبات العائلية. قبل أن أدخل أي مكان أعرف أنه سيكون موجودًا فيه، أشعر بتوتر شديد وأحس بالخوف قبل حتى أن أراه.
لا أستطيع التخلص من هذا الشعور، وأحتاج إلى مساعدتكِ للتعامل مع هذه التجربة الصعبة التي أثرت على حياتي، وللتغلب على القلق المستمر الذي يعكر حياتي. أرجو منكم مساعدتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللي بتتكلمي فيه ده دي صدمه ومساله التحرش او التعدي على الخصوصيه دي حاجه طبعا الاثر بتاعها بيكون عميق ولازم تكوني بتعبري عنها ولازم تقوليها ودي هيكون اول خطوه انك تقولي لحد مقرب انه الشخص ده كان يتعدى خصوصيتي من سنين كثيره وانا ما بحبش اشوفه ضروري جدا تكون دي اول خطوه تزق نفسك عليها علشان يبدأ الموضوع يكون في تقدم فيه والا هتفضلي طول الوقت فيه جواكي شعور محبوس وهو الشعور اللي انت عايزه تعبري عنه انه الشخص ده اذاني وتعدى على خصوصيتي.
تم النشر الجمعة، ٢١ مارس ٢٠٢٥
انصحك بأن تذهبى لكبير العائلة عندكم أو من أحد الرجال ذوى الشهامة و النخوة . لأن هذا الشخص الذى تتحدثين عنه هو شخص جبان بمجرد ما أن يجد من يتصدى له و يردعه عنكى سوف يتوقف و لن يفكر فيكى ابدا . و لا تظهرى ابدا أمامه بأى صورة . و تجنبى اى مناسبات يظهر فيها و انصحك فى المستقبل بالسفر و الابتعاد عن ذلك المكان الذي تعيشين فيه . يبدو انكم فى مجتمع ريفى و أن الأم لا تبدو على قدر من الوعى و التعليم . توجهى إلى أحد الرجال ذوى الثقة من عائلتك أو اخوالك أو اعمامك . و لديك ادوات أخرى رسمية للأستعان بها مثل الخط الساخن للمجلس القومى لحقوق المرأة و الطفل . و هناك ستجدى المساعدة . من الممكن أن تتواصلى معاهم . كما لديكى قنوات أخرى أن تتواصلى مع محامية ذات ثقة و تشرحي لها الأمر و سوف تساعدك فى إجراء محضر لهذا الشخص بعدم التعرض . و اذا حاول التعرض لكى فسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله بمساعدة المحامية . اتخذى النهج الاول بالأستعانة بأحد رجال العائلة ذوى الثقة أن لم يكن لديك أب . اذا كان لديكى أب فهو الأولى بالدفاع عنكى و لا تتحدثى إلى أمك مرة أخرى في ذلك الشأن و كونى قوية . لأنك إنسانة تستحقين العيش بكرامة.
تم النشر السبت، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
عزيزتي، أشعر بالحزن الشديد لما مررتِ به من تجارب مؤلمة وصعبة. ما تعرضتِ له هو ظلم كبير، ويجب أن تعرفي أن ما شعرتِ به طبيعي جداً في ظل تلك الظروف. من المهم جداً أن تدركي أنكِ لستِ وحدك، وأن مشاعرك هي جزء من رد فعل إنساني طبيعي تجاه تجربة مؤلمة. أولاً، يجب أن تخصّصي بعض الوقت للتعبير عن مشاعرك. يمكنكِ أن تكتبي عن مشاعرك في مذكرات، فهذا سيساعدكِ في تنظيم الأفكار والأحاسيس التي تشعرين بها. بإمكانك أيضاً البحث عن طرق للتحدث مع معالج نفسي محترف. ليس من السهل دائماً البوح عن هذه المشاعر لكن المعالج يستطيع أن يساعدكِ في التعامل معها بطريقة صحية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك معالج نفسي متاح في منطقتك أو من خلال منصة عبر الإنترنت، يمكنكِ التفكير في الحصول على المشورة. العلاج النفسي يمكن أن يساعدكِ على فهم مشاعرك، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع القلق والتوتر. إذا كان الشخص الذي أساء إليك موجوداً في حياتك، فيمكن أن يكون من المفيد التفكير في كيفية حماية نفسك عاطفياً. قد تودين التحدث إلى أفراد آخرين من العائلة أو أصدقاء موثوق فيهم، لتشعرين بالدعم. تذكري دائماً أنكِ تستحقين السلام والأمان في حياتكِ، ولا تتقيدي بتجارب الماضي. دمتِ قادرة على تجاوز هذه المحنة، ولم شمل نفسك بحب وثقة في نفسك. عليكِ أن تحظي بدعم نفسي ومساعدة من المتخصصين. حفظكِ الله وآتاكِ القوة لتجاوز هذا الأمر.
تم النشر الجمعة، ٢١ مارس ٢٠٢٥
لابد للجوء لمتخصص حبيبتي لعلاج المشكله من جذورها ، الحلول النظريه مهما كانت مفيده تأثيرها مؤقت، محتاجه حد يدعمك لفتره لعلاج آثارها . وحتي تلجئي للمتخصص ، لابد من اخراج المشاعر بكتابة يوميه وتفريغ المشاعر ، خصصي وقت يوميا تكتبي فيه أي مشاعر تفكري بيها ، استرجعي اللحظات وايدائي بالكتابه ،البكاء ، إقرائي كثيرا عن الموضوع وأعرفي انك لست الوحيده التي تعرضت لها ، يوجد الكثير وهو ابتلاء محتاج انك تشتغلي علي نفسك وستخرجين من اقوي كثيرا ان شاء الله
تم النشر السبت، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
جربي تتعلمي رياضة تدافعي بيها عن نفسك جربي تطلعي فيها غضبك وكل اللي جواكي ومتخفيش، من حاجه انتي مش غلطانه الغلط علي قليل التربية هو وامه بس انتي متسمحيش لنفسك تفضلي كده لازم تطلعي اللي جواكي سوا ف الكلام او الرياضة او تضربي حاجه لازم تفرغي اعصابك عشان تعرفي تهدي
تم النشر السبت، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
١-اليقين بأن ليس لكي ذنب فأنتي قبل الواقعة عفيفة وبعد الواقعة أيضا عفيفة ...... ٢-ماهي إلا مجرد أفكار وذكريات تؤدي الى مشاعر سلبية ....... ٣-الثقة بالله والدعاء ........ ٤-التقبل وعلاج الأفكار ........ ٥-إشغال النفس بالأفعال التي تعيد احترام لنفسك مثل الرياضة الصلاة القراءة الطبخ وغيرها
تم النشر السبت، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
ربنا يقويكي ويحفظك ي رب ي حبيبتي
تم النشر السبت، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
لازم تتكلمي مع حد يفهمك ي حبيبتي لازم حتى لو مش هتتكلمي أكتبي مشاعرك في ورقة خليها تطلع متخليهاش تسيطر عليكِ كوني أقوى وأنتِ أقوى فعلاً مدام أنتِ متحملة كل ده لوحدك بس لازم تخرجي المشاعر ده وتوجهيها لازم ي حبيبتي
تم النشر السبت، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا