وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أفهم تمامًا ما تمر به، وأشعر بأهمّية الوضع الذي تعيشه. الضغوط النفسية والعائلية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية والجسدية. من الواضح أنك تعاني من مشاعر القلق والتوتر، والتي قد تكون مرتبطة بمواقف الحياة الصعبة التي تواجهها. أولاً، من المهم أن تدرك أنك ليست وحدك في هذا. العديد من الناس يواجهون صعوبات مماثلة، خاصة في أوقات مثل فترة الامتحانات. إليك بعض النصائح العملية التي قد تساعدك: تحدث مع شخص موثوق : ابحث عن شخص يمكنك التحدث معه مثل صديق أو أحد أفراد العائلة. التعبير عن مشاعرك قد يساعدك في تخفيف الضغط. كُن واعياً لمشاعرك : حاول أن تعيد تقييم أفكارك السلبية. استخدم تقنيات مثل الكتابة في مذكرات لتوضيح مشاعرك، وقد تجد أن هذا يساعد في تفريغ بعض الضغط النفسي. استراتيجيات إدارة الوقت : قم بتنظيم أوقات الدراسة والراحة. حدد أوقاتًا محددة للدراسة وأوقاتًا للراحة أو القيام بأنشطة تحبها، حتى لو كانت بسيطة مثل الخروج للمشي. استثمر في صحتك الجسدية : حاول ممارسة نشاط جسدي، حتى لو كان خفيفًا، فهو يساعد على تخفيف القلق وتحسين المزاج. التقرب إلى الله : ازدد قربًا من الله من خلال الصلاة والذكر وقراءة القرآن، فهذا قد يمنحك شعورًا بالطمأنينة والسلام الداخلي. فكر في استشارة محترف : رغم صعوبة ذلك ورفض الأهل، حاول أن تبحث عن خيارات للعلاج النفسي مثل العيادات التي تقدم خدمات منخفضة التكلفة. إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى المزيد من المساعدة، لا تتردد في البحث عن موارد أخرى مثل مجموعات الدعم أو الاستشارة عبر الإنترنت. فأنت تستحق الدعم والتوجيه في هذه الفترة الصعبة. تذكر أن مسيرتك نحو الشفاء هي رحلة، ولا بأس بها، فأنت في طريقك لتحقيق الأفضل لنفسك.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا