إجابة علي السؤال: كيف أتصرف مع فتاة أحببتها ثم اكتشفت أنها لا تناسبني وقررت عدم التقدم لخطبتها فتعبت نفسيًا؟

ملحوظة جانبية : لبس الملابس الضيقة خطأ ولكن في هذه المرحلة كان الأفضل من أن تأمرها وتنهاها (ليس لك عليها أمر ولا نهي أصلا الآن) أن تنصحها وتبين لها الخطأ وتقنعها به (بافتراض وجود قناة تواصل شرعية بينكما) فإذا رأيتها قبلت من نفسها عرفت أنها فاضلة وإذا رأيتها اقتنعت ولم تفعل عرفت أن المواصفات التي تحبها غير موجودة فيها وأما أن تأمرها من غير أن يكون لك أمر عليها ثم تنتظر في نتيجة التزامها بالأمر فإن نفسها يمكن أن تحدثها بأي حق يأمرني وينهاني! لندخل في صلب الموضوع : الحالة النفسية التي دخلت فيها الفتاة كان يمكن أن تحدث لو خطبتها ثم فركشت لأي سبب وربما كان كلامكما الكثير معا سبب في زيادة تعلقها بك ولهذا كان المفروض أن يكون الكلام في أضيق الحدود (بالمعروف) ومن غير استئناس بالحديث ولا خضوع بالقول من أجل معرفة التوافق فقط وترتيب التقدم للبيت.. طالما الموضوع فيه ريبة بالنسبة لك (وقد يقف اللبيب إذا استراب) وعقلك يقول لك أن هذه المواقف بروفة لما يمكن أن يحدث بعد الزواج فهل أنت متردد فقط من أجل حالتها النفسية؟

إجابة من جاد .

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤

4 تعليق

هناك صورة ذهنية مسيطرة عليك أملاها فهمك الخاطئ لما كتبت أني أدعو للارتباط والمواعدة بين الشباب وأنت ترد على فهمك الخاطئ لما كتبت وليس لما يفهمه أي إنسان متعلم يقرأ كلامي .. ولا أعتقد أنك فهمت وجه استشهادي بهذه الآية اعذرني أخي لا أستطيع الحوار معك بهذا الطريقة .. سلام عليك

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤


وهل منطق الايه انها تدعو للعلاقات التي نراها هل اكملت بقيه القرآن الكريم هل حضرتك عملت دراسة او قرأت ولو انها لا تحتاج عن تأثير الارتباط بين الطرفين وهو صلب ما اتكلم عنه.... وهل هناك رجل اصلا يقبل ان تواعد ابنته او اخته او قريبته شخص سرا ولو بقول معروف كما تتدعي انت!! ما علينا حضرتك اقتطعت سياق الايه وباعتها في كومنت او بتكلم بها قال اي يعني هي حجه ونص ثابت على اي اساس تقتطع ايه ليس لو اكملتها ستجد انها عن الزواج بعد انقضاء العده هل انت اصلا عارف تفسيرها او عارف حاله نزولها لكن الاقتطاع للاستخدام المعين حضرتك مثقف بما يكفي عشان تعرف معناه.....

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤


كلامك يشير إلى أن كلام الرجل مع المرأة مطلقا لا يجوز ولا أعرف أحدا قال بهذا القول وهو يخالف قوله تعالى (ولَكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إلا أنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا) ولا أعرف كيف وصلت من كلامي إلى جواز الشوارع والهرمونات وخلافه!

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤


كلام حضرتك مش منطقي خالص في تاني نقطه.... ليس من المفروض اصلا الكلام مع البنت لا بالحدود ولا بترتيب البيت دون علم أهلها.... ده في صحيح الدين الاسلامي محرم وهناك ضوابط شرعيه للجواز ناهيك عن نتايج سلبيه للجواز المتعارف باسم جواز عن حب وهو جواز شوارع والحب حتما سينخفض مع التقدم في العلاقه الى الزواج وتظهر العيوب لكن العقل المقيد لم يدركها حين احبها لانه اختار الشكل أولا وتعرف عليها فصار بينهما لحظات ومجرد هرمونات زادت التعلق وليس الحب وهذا نهى ربي عنه لإنه ينتهى بالتشكك وغيره نقصان قيمه الشاب والفتاه وذالك دون الكلام عن معصية الرحمن... فلا يوجد منطق واحد يبين علاقه غير شرعيه انه نتايجها ممكن تتحسن كما في اوهام البعض وذالك بتأثير الشهوه لا العقل فاختيار شيء بالشهوه والرغبه والاعجاب دون تمييز عقلي فحتما نهايه ليست جيده سواء قد تكون دنيا او تكون اخره او تكون الاثنين معا

تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك