هل قفلة الكاتب أو القفلة الإبداعية عموما موجودة حقيقة أم هو مجرد تسويف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل قفلة الكتابة والإبداع مشكلة موجودة فعلا وتشخيص لحالة يعاني منها الكُتاب والأشخاص ذوو المجالات الإبداعية أو هي مجرد نوع من التسويف؟

قرأت في موضوع القفلة الإبداعية والآراء منقسمة بخصوصها والبعض لا يرى وجود ما يُعرف بقفلة الكاتب/الإبداع.

بالنسبة لي تمر فترات لا أجد مشكلة في الكتابة لكن لا رغبة لدي في القيام بالفعل نفسه وأحيانا يكون عقلي بالفعل كصفحة بيضاء وهذه مشكلة، خاصة مع كتابة الروايات... لا خيال لا اصوات لا أفكار لا شيء إطلاقا... أحيانًا أخرى لا أجد رغبة حتى في حل القفلة عن طريق التغذية العقلية أو البصرية للحصول على الإلهام اللازم لأفكار جديدة وأحيانا حتى بعد محاولة إثراء الإلهام بتلك المحفزات يظل هناك حاجز أمام تولد الأفكار.

ما تجربتكم مع هذه المشكلة وهل أثرت بشكل كبير على مجال عملكم وكيف استطعتم تجاوزها؟ هل تعتقدون فعلا أنها قفلة فعلا أو هي مجرد تسويف أو نتيجة لاحتراق وظيفي؟

سؤال من mai mahfouz

تم النشر السبت، ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

4 إجابة

فعلا كلامك صحيح، أحيان كثيرة أشعر بعدم الرغبة في الكتابة و الإبداع و أشعر بالقفلة عن الكتابة و الإبداع، و لكن اعتقد ان هذا طبيعي، حيث انه من الممكن أن أكون شعرت بالتعب و اريد استراحة، ليس تسويفا بل يمكن انا يكون ملل، بصراحة أحيانا احاول حل هذه القفلة و أحيانا أخرى لا أرغب و لكن قولي ان هذا أمر طبيعي تماما

تم النشر الأحد، ٢٣ يونيو ٢٠٢٤


يكاد يتفق الكتاب المتمرسون على أهمية وجود روتين ثابت للكتابة، ولعل هذا الروتين مما يهيء الذهن تلقائيا ليكون مستعدا لإنتاج الأفكار وأحيانا تأتي الأفكار خارج نطاق الروتين، فيكون الروتين هو بمثابة مرحلة تسجيل الأفكار التي تواترت خلال اليوم السابق ولعل أفضل أوقات استقبال الأفكار الجديدة هو بعد الاستيقاظ من النوم وإذا كانت الكتابة الإبداعية التي تهدف لابتكار الأحداث والحوارات تتعرض لقفلات، فأعتقد أن الأنواع الأخرى التي تعتمد على تسجيل الخواطر والأفكار أو الوقائع أقل عرضة لذلك، لأن هناك محفز خارجي يحفز الذهن على الكتابة (كأن يقرأ الإنسان الخبر فيتفاعل معه ويكتب مقالا حوله)

تم النشر السبت، ٢٢ يونيو ٢٠٢٤


هو سؤال معقد بعض الشيء لأنه ليس هنالك ضابط لذلك، فعلى سبيل المثال هناك أيام يكون لدي أفكار للكتابة تكفيي شهر.... وأيام أخرى تعجز كلماتي فيها أن تكمل السطر... ولكن من الحلول البسيطة لذلك هو ضبط توقيت لكتابة مقال أو جزء من رواية أو غيره... فإن هذا سيسهل عليك الصبر على الكتابة لأنك تعلم أنه بعد عدد من الدقائق ستتوقف، وفي الغالب عندما استخدم هذه الطريقة أستطيع أن اكمل ما بدأته

تم النشر السبت، ٢٢ يونيو ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته! شوفي، قفلة الكاتب أو القفلة الإبداعية هي مشكلة فعلية يمر فيها الكثير من الأشخاص اللي عندهم أعمال إبداعية، سواء كان كتابة، رسم، أو موسيقى. هذه القفلة مش مجرد تسويف، لكن هي حالة نفسية وعقلية تكون فيها الأمور واقفة شوي. بالنسبة لتجربتي الشخصية، مرّيت بأوقات كان فيها عقلي فعلاً صفحة بيضاء مثل ما تحسين انتِ. أحيانًا تكون القفلة نتيجة لضغوطات الحياة، الإرهاق، أو حتى مجرد تغيير في الروتين. وطبعاً، في أوقات أخرى يكون فيه شيء أعمق يحتاج يتعالج، مثل مشاعر التوتر أو الاحتراق الوظيفي. عشان نتكلم بشكل عملي: الراحة النفسية والجسدية: خذي وقت للراحة. أحيانًا نكون بس محتاجين شوية وقت بعيد عن الأعمال اليومية لنجدد طاقتنا. التجربة بتقنيات جديدة: جربي تكتبي بشيء مختلف أو حتى برسمة أو لحن مختلف إذا كنتي في مجال الإبداع الآخر. اقرئي واغمري نفسك بالإلهام: اقرئي كتب، شاهدي أفلام، أو اسمعي موسيقى جديدة ممكن تلهمك وتفتح لك أبواب جديدة. المشورة: لا تترددي تطلبي المساعدة أو تتكلمي مع كوتش أو معالج نفسي لو حسيتي أن الأمور طالعة عن السيطرة. ناس كثيرة مرّوا بنفس مشكلتك وتجاوزوها، فالأمل موجود دائماً. المهم أنك تكوني صبورة مع نفسك وتعطي نفسك الفرصة تستريحي وتبتكري بروحتك. أتمنى كلامي يكون أفادك، وإذا في أي شي ثاني تحبي تضيفيه أو تحتاجي مساعدة فيه، أنا هنا دائماً! 😊

تم النشر السبت، ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك