كيف اعالج خوفى!؟؟

انا بخاف جداا جداا بخاف انى اموت بيجيلى افكار وحشه اووى مثلاا زى ازاى هبقا فى القبر لوحدى انا مش عايزه اموت وكمان بخاف اخسر اى حد حواليا بخاف اكبر عشان ممتش عايزه افضل صغيره مش عايزه اموت مع انى مقتنعه أن احنا كلنا هنموت بس مش عارفه انا مالى بخاف جداا جداا ومش عارفه اعمل اى

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٢

3 إجابة

طبيعي نخاف من الموت.. مش لما بيبقى عندنا امتحان بنبقى خايفين؟ عادي لأنه حاجه مبهمه بالنسبالنا ومش عارفين بعدها ايه. خلينا نشوف الموضوع من البداية .. في الاصل الحياة الأبدية هتبتدي بعد ما نموت يعني هنا هنعيش مثلا 50 ولا 100 سنة بالكتير وهنعيش هناك على طول بدون نهاية .. جربتي قبل كده تسكني ف سكن مغتربات أو سكن جامعي؟ هتلاقي كل حاجه بشروط بس اللي بيصبرنا إنها فترة وهتعدي، ونرجع نعيش ف بيتنا براحتنا بدون قيود صح؟ اهو فكره زيها كده لو فكرنا ف الجنة ونعيمها هنبقى متشوقين ليها وهنبذل قصارى جهدنا عشان نوصلها وساعتها الموت بالنسبالنا هيكون مجرد بوابة من هنا لهناك. طيب هل الكلام ده المفروض انه يخليكي مش خايفه من الموت؟ لأ مش ضروري أبداً لكن اللي عايزه اوصلهولك ان المشكلة مش ف الموت زي ما المشكلة مش ف الامتحان .. المشكلة ف تفكيرنا احنا ورؤيتنا للموت .. كل فكرة هتجيلك عن الموت هتبحثي عنها وتعرفي أكتر عن اجابة للسؤال ده عشان تشيليه من دماغك. ازاي هتبقي ف القبر لوحدك؟ لا مش لازم تبقى لوحدك .. عملك الصالح هيونسك بدليل (ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن العبد المؤمن إذا وضع في قبره، وفرغت الملائكة من سؤاله: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي يَجِيءُ بِالْخَيْرِ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ) خايفه تخسري حد حواليكي؟ اتفقنا فوق إن احنا بنموت عشان نروح حياتنا الأبدية اللي هناك .. ف وفاة الناس من حولنا يزعلنا على فقدانهم اه شويه بس بيخلينا نفتكرهم بالخير ونتصدق عنهم عشان يكونوا ف مكان أفضل وعشان ربنا يسخرلنا اللي يعملنا اعمال صالحه بعد وفاتنا .. وفي الاخر كلها كام سمة ونتقابل كلنا ف حياتنا الأبدية. خايفه تكبري عشان متموتيش؟ ايه علاقة الموت بالسن! فكري فيها هتلاقي الموت أجل ومكتوب سواء عند الولادة أو بعدسنه أو اتنين او حتى 100 ف عادي ملوش علاقة بالسن.. وكل ما بنكبر بيبقى عندنا فرصة أكبر نزود حسناتنا .. في رواية في أيام الرسول إن صحابي شاف منام إن في صحابي متوفي داخل الجنة اسرع من صحابي تاني متوفي برضو بس مات شهيد .. فسأل الرسول ازاي والرسول قاله ان الصحابي ده مات عادي مش شهيد اه لكن عاش اكتر من الشهيد سنه كان بيصلي فيها ويصوم رمضان .. ف تخيلي ده كان سبب انه يدخل الجنة اسرع من الشهيد. اللي تخافي منه اعرفيه .. مشكلتنا مع الخوف انه بيبقى معاه جهل .. ف لو شيلنا الجهل عننا وعرفنا اكتر عن اللي مخوفنا هنتطمن أو على الاقل هنهدى شوية.

تم النشر الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢


فى فكرة الموت والخوف منه ام انتظارة ام ماذا ؟ اميل لهذة المقولة ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.) معنى قوله : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) : هو التمهل في عمل الدنيا ، وعدم المسارعة به كعمل الآخرة ، بل يتمهل ويتأنى ويزهد فيه لأنه ـ على افتراض أنه مخلد في الدنيا ـ سيأتيه كل ما يريد من الدنيا ، وسيأخذ منها كل ما يريد ، ولكن .. ما لا يأتيه اليوم قد يأتيه غداً ... وهكذا يكون هذا الكلام في الحث على الزهد في الدنيا وليس كما يفهمه كثير من الناس يعنى خلينا نحط الموت فى اعتبارنا عشان منركزش مع الدنيا بس وننسى الاخره وفى نفس الوقت مش هنبطل شغل فى الدنيا عشان هنموت . هو ميزان كده نظبطه عشان نبقى شايفين قيمة كل حاجة. ااعرفى انك بتتعاملى مع ربنا ,...الغفور الرحيم ...واى حاجة بتزيد او تنقص بامره. الحياة والموت مش بمزاجنا ...ركزى فى اللى تقدرى تعمليه وسيبى اللى فى ايد ربنا وبس لانك مهما فكرتى مش هتغيرى فيه وا توقفى ولا تزودى ولا تنقصى.

تم النشر السبت، ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢


الفكرة ديه جت من امتى وبقالها اد ايه ؟ زي ما انتي قولتي بالظبط كلنا هنموت، على ما اظن برده محدش فينا بيحب الموت. الفرق أن فيه ناس متقبلة أن هيجي يوم ما وهتبقى مش موجودة، وفيه فرق أنك انتي شغلاكي جدا فكرة الموت لدرجة أنها بتعوق مسار حياتك ومسيطرة على تفكيرك. ممكن تقولي لي؟ الحياة بالنسبالك ايه؟ والموت بالنسبالك ايه؟ هخليكي تفكري شوية في السؤال ده ولكن خليني اقولك الحياة والموت ع الأقل شيفاهم ازاي من وجهة نظري. الحياة لعبة، عارفه لما تكوني كده بتلعبي لعبة وكل ما تعدي مستوى تدخلي ع المستوى اللي بعده، مش كده .. هي الحياة كده بالظبط كل ما نعدي من حاجه ندخل ع اللي بعدها. الحقيقه أننا في عالم افتراضي أو مؤقت .. أو مسرحية .. سميها أي تسمية. ولكن الموت اهو الحقيقه الوحيدة اللي في حياتنا، الموت هو الحياة. فكرتي قبل كده في المصطلح ده ان الموت هو الحياة. طيب ازاي هو الحياة؟ لأنها الحقيقة الوحيدة الموجودة، لأنه البعث، فيما بعد في الجنة بإذن الله، وهنا ستكون الحياة الحقيقية، عند ربنا. أما احنا هنا في تجربة، في لعبة، في أيام مؤقتة .. وبنؤدي دورنا اللي هنحاسب عليه فيما بعد إن شاء الله. عيشي الحياة اللي انتي فيها، لأنها مرة واحدة ، استمتعى بيها، واستمتعي بالناس اللي بتحبيهم. مفيش وقت أننا نعيش الحياة بحزن، طيب ليه ؟ ليه نعيشها بالشكل ده؟ في حين أننا نقدر نعيشها ببساطة! اتمنى انك تبقى كويسة في أقرب وقت، أتمنى تفكري في كلامي

تم النشر الثلاثاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٢

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك