لا أجد استقراري النفسي وأمور كثيرة في حياتي تحيرني، ما العمل؟

انا نفسيتي متلغبطة مش فاهم نفسي الحمدلله مستقم، بتوب في اليوم كتير وساعات بعمل حاجات انا معرفش هي حرام ولا لا فبقوم مصلي بنية إن لو كان ذنب ربنا يتوب عني يعني ومش هعمل كده ومعرفش ده وساواس ولا ايه وعلاقتي بأهلي مش متظبطة يعني مش بحب القعدة معاهم أوي مش زي لما أقعد مع شيخ بتاعنا وأبويا مش عارف ليه مش بسأل عليه في اليوم عتليفون يعني بنتقابل أه يومين في الأسبوع وبقعد وكل حاجة بس مش عارف ليه كده وأمي ساعات بسألها أسألها عادية أو طلبات عادية أي حد هيوافق هي ترفضها يعني مثلا اقولها ممكن موبايل بتاعك هي تقولي لا أقولها تساعدني في حاجة ترفض برضو وبحسها يعني مش عاقلة معايا وقاعدة دايما في الأوضة بتاعتي عشان بيولعوا تكييف جوا وانا ببقا عايز أقعد في الأوضة عشان اخلص اورادي أو عايز اتدبر في القرآن فمش عايز دماغي يشغله حاجة وانا مش طالب غير وقت نوم بس يسيبوني يعني من بعد عشاء لحد شروق كده يسيبوني يعني المختصر يعني احنا مش متفاهمين وانا علي فكرة بحاول اتفاهم معاهم بس هما مش بيحاولوا اصلا ومش عارف ليه بلاحظ أني مثلا لما بتعامل مع معلمة مثل أو مرات أبويا ا أتعامل بإحترام ولو فيه حاجة اختلفنا فيها مبينش اني مضايق وأحاول اكون لطيف يعني أما مع أمي لا كأني أتعود أتعامل معاها كده وأمي يعني ساعات بتعمل تصرفات يعني بتقلل منها بس طبعا انا مش بحتقرها أو كده بس بضايق من تصرفات دي وموضوع تاني برضو أنا معرفش ده غلط ولا ايه بتعلم من معلمة قرآن بس في التعامل بيكون في مزاح فأنا بسأل شيخ هل ده خضوع بالقول قالي إن ده ود لو كان في مزاح بين طالب والمعلمة في إطار التعلم بس أنا مش مرتاح يعني عشان مواقف دي بتشغل دماغي ومفيش خلوة ولا اي حاجة وهي ست كبيرة مش شابة يعني غير بس هي نقطة دي وفي صراع دايما مع نفسي إني مكونش معجب بعملي وإني مكونش مرائي وبرضو لما ببقا عايز أنصح حد ببقا خايف إني أعجب بنفسي وإني اشوف نفسي ولا إنه ممكن يمدحني فأنا أتأثر وموضوع آخر إني متعود علي كثرة ضحك حتي في المواقف عادية مفيهاش حاجة تدحك يعني وفي حديث عن نبي في معناه يعني بيقول إن كثرة ضحك بتميت قلب،، وفي مواقف أو موقف يعني حصلي كأنها رسالة من ربنا بس انا لسه مش مستوعب وحاسس إني مش مبسوط مش عارف ليه مش لاقي راحة نفسية يعني وبضيع وقت علي موبايل بليل قبل ما انام زي دلوقتي أنهاردة سهرت ومش عارف ليه مش مبسوط يعني بداية يومي صليت فجر ومفروض إني كنت أخلص جزء من أواردي بعد فجر في مسجد بس انا كنت جعان نوم حرفيا وكنت عمال بسقط في مسجد فروحت نمت وخلصت الجزء ده بعد ضهر وموقف ده دايقني يعني إني كده إستحبيت شهوات دنيا وإني مفروض كنت أجاهد نفسي وأثبت يعني وانهاردة قعد اتدبر شوية في أحاديث نبي ﷺ بس برضو في صراع مع نفسي إنس مكنش مرائي وصراع إني خايف علي إستقامتي وإني مش حاسس بحلاوة الإيمان وإني لازم أتدبر وأشوف دروس تقوي إيماني وكده وفي صراع مع نفسي برضو إن أهلي عرفوا إني بقيم ليل وكده عشان في الأول خالص في بداية أورادي كنت مخبي عليهم أورادي كلها بجد وكان بقالي كتير ميعرفوش قيام ليل ولا أي حاجة شهور يعني فلما سافرنا في مصيف وكده طبعا معرفتش أقفل باب ولا حاجة فعرفوا يعني وانا بقا شايل الهم في دراسة مش هسيبوني في حالي يعني وببقا شايل برضو الهم وانا في الدرس في المسجد إني أعمل الموبايل سايلنت ولا هيكون عقوق لو أهلي رنوا عليا وياريت حد ينصحني في دي بجد عشان أهلي ميعرفوش إني بحضر دروس في مسجد هما كانوا يعرفوا زماان من شهور بس انا مخبي يعني بقالي كتير وبرضو موضوع غريب اوي بيحصل معايا من قبل أستقامتي أصلا أني بليل لوحدي خيالي بيسرح وبكون متوتر مش فاهم ليه وصبح عادي مفيش حاجة في دماغي وساعات ببقا عايز أزود في ورد حفظي في الأجازة أو انا خلصت وردي انهاردة وعايز احفظ كمان بس بخاف من رياء فمش بحفظ غير ورد وخلاص

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٢٠ يوليو ٢٠٢٤

2 إجابة

بالفعل أنت مشتت جدًا، سأحاول تبسيط الأمور على اعتبار أن الغالب الأعم يمرون بهذه المرحلة. أنت الآن انظر فيمَ أنت مستخلف، يعني كان واحدًا من الصحابة يستأذن الرسول في الجهاد، فسأله صلى الله عليه وسلم ألك أم؟ قال نعم قال فيها فجاهد. أيًا كانت عقلية والديك، ترفق لهما ولا تغلظ لهما القول، ولعلك تعرف الأخين الذين أمضيا الليلة الأول يصلي قيام الليل والآخر يدلك رجل أمه، فقال الثاني وما أحب أن تكون ليلتي بليلته. طيب هل معنى كلامي أن تجبر نفسك على وضع يؤذيك؟ كلا طبعًا لكن السؤال هنا، لماذا جهاز التكييف في غرفتك حصرًا؟

تم النشر الأحد، ٢١ يوليو ٢٠٢٤


السلام عليكم، يا عزيزي. مشاكلك متشابكة ومعقدة بعض الشيء، ولكن ولا يهمك، هنحاول نفكر مع بعض ونحلها وحدة وحدة. أول حاجة، موضوع أنك تشعر بعدم الاستقرار النفسي. ده شيء طبيعي يحصل لأي حد في مرحلة ما من حياته. جايز إنك حاسس إنك مش قادر توفق بين التديّن والحياة اليومية، وهذا شيء أغلبنا بيواجهه. ثانيا، حكاية الوساوس والذنب. لازم تعرف إن من رحمة ربنا إنه بيغفر الذنوب ويحب التوبة. لو عندك شك في حاجة معينة، اسأل شيخ موثوق فيه. وحاول تكون واضح وصريح معاه عشان تقدر تتخلص من الوساوس دي. علاقتك بأهلك. مهم جدا يكون في تواصل واحترام متبادل. جرب تقعد مع والدتك وتتكلم معاها بهدوء عن اللي مضايقك. بنفس الوقت لازم تتفهم إن عندها اهتماماتها ومسؤولياتها وممكن تكون هي كمان عندها ضغوطات ما بنعرفهاش. حاول تعذرها وتفهمها. أما بخصوص الدراسة والدروس في المسجد، حاول تنظم وقتك بشكل أفضل. لو فيه حاجة مستعجلة من أهلك وانت في الدرس، خلي الموبايل جنبك على الاهتزاز بحيث تعرف لو فيه حاجة ضرورية. بالنسبة للموقف اللي بيحصل معاك بليل، ممكن تكون المرحلة دي بسبب الضغوط اللي بتمر بيها. لمّا تحس بالتوتر، حاول تعمل حاجات تهدّيك زي القراءة أو الاستماع للقرآن. محاولة إنك متحاولش تكون مرائي دي حاجة كويسة جدًا، وده مفهوم طبيعي إن الواحد يخاف من الرياء. احتسب نيتك دايمًا لوجه الله وهتلاقي الطمأنينة. وأخيرًا، حاول تقلل من الوقت اللي بتقضيه على الموبايل بليل، لأنه ممكن يزود التوتر ويقلل النوم الجيد، ده هيأثر على يومك كله. إن شاء الله ربنا يصلح حالك ويهدي بالك، وافتكر دايمًا إن كلنا بنمر بفترات صعبة، المهم نواجهها بتفاؤل وصبر. إذا احتجت حاجة أنا هنا اسمعك وأساعدك بالطريقة اللي أقدر عليها.

تم النشر السبت، ٢٠ يوليو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك