أنا في السنة الأخيرة من الثانوية ،كان عندي امتحان في مادة بدلت مجهود وساعات من المذاكرة، كنت أدعو الله كل ما اذاكر بس ما في تحسن. قرب الامتحان دعيت الله انه يسر لي وأحله بمجهودي بدون ما أغش وحتى اذا كنت بدي أغش اريد من الله ان يعسرها علي، في يوم الامتحان صار عكس كل شي وغشيت، حتى وأنا غشيت احس اغلب الاجوبة خاطئة، احس بخيبة امل ، فقدت شغفي و مليت.
مايمكن احسن الظن بالله اني احصل على نتيجة حلوة لاني غشيت
السلام عليكم بالنسبة للمذاكرة فمن الطبيعي أننا ساعات نحس اننا مستفدناش بقدر الكفاية بالرغم من المجهود وساعات نحس اننا أنجزنا ف وقت قصير وكل ده طبيعي بس المهم انك تعملي اللي عليكي وبتكملي فالحالتين .. أما الامتحان .. أن كان امتحان عابر لأحد المدرسين فده ليس بمقياس لمستواكي بل هو مجرد تدريب للتفكير ف افكار شبه خارج الصندوق وف الغالب المدرس بيحاول يجيب اسئلة صعبه عشان تتدربوا علي التفكير فيها مش اكتر ... وأما عن غشك فكلنا متفقين أنه مكروه وحرام لكن متقسيش علي نفسك ومجرد احساسك بالندم فربنا ارحم بينا من أنفسنا وكون انك ندمانه فده والله اعلم جدير أن ربنا يغفرلك ويوفقك .. وكونك كارهه الفعل ده دي حاجه كويسة وتقدرى تدي نفسك فرصة تانيه ف الامتحان الجي .. انك تذاكرى بقدر الإمكان وتقررى انك تختبري نفسك مع العلم أن امتحانات المدرسين مش مقياس للمستوى ... المهم انك تعملي اللي عليكي وربنا يوفقك ... وجديد شغفك وجديد ايمانك ويقينك ف ربنا أنه هيوفقك .. وصلي وادعي ربنا يسامحك علي اي حاجه غلط لكن ادركي وافهمي أن كلنا بنغلط وبنقع ف ذنوب كل يوم .. بس رحمة ربنا وسعت كل شئ وربنا يثبتنا ويهدينا يوفقنا جميعا ...
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم، عزيزي حسن الظن بالله مطلوب دائماً و أبداً. لا يجوز ان تسيء الظن بالله أبدا. اذا قرأت أسماء الله الحسنى ستعرف انه غفور رحيم حليم تواب. فحتى لو اخطأت، فالله غفور رحيم و رحمة الله وسعت كل شيء. هناك أشخاص يرتكبون الكبائر (اللهم إنا نسألك العفو والعافية) و لكن يبقى لديهم حسن الظن بالله. و انت أذنبت صحيح و لكن انظر لذنبك مقارنة برحمة الله و عفوه و كرمه ستجده لا شيء. طبعا هناك أحاديث نبوية و قدسية كثيرة عن حسن الظن بالله
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
عزيزتي، أدرك تمامًا مشاعرك الحالية وما تمرين به من إحباط. يمر العديد من الطلاب بمواقف صعبة مثل التي واجهتها، والنجاح لا يقاس فقط بالنتائج وإنما بالمجهود الذي بُذل. سلفاً، إنك بذلت جهدًا كبيرًا في المذاكرة، وهذه خطوة هامة. من المهم أن نتذكر أن الله سبحانه وتعالى رحيم وعادل، وهناك حكمة في كل ما يحدث. الغش ليس منهجًا صحيحًا لتحقيق النجاح، ولكن يمكن أن يُعتبر درسًا يساعدك على النمو والعودة إلى الطريق الصحيح. حسن الظن بالله يعني الإيمان بأنه قد يكون لديك أسبابًا أخرى في المستقبل لتحقيق النجاح، سواء من خلال إعادة المحاولة أو التعلم من الأخطاء. لذلك، بدلاً من الاستسلام للخوف والقلق، حاولي التركيز على الدروس المستفادة من هذه التجربة. اسألي نفسك: ماذا يمكن أن تتعلمي من هذا الأمر؟ كيف يمكنك تحسين استراتيجياتك للدراسة في المستقبل؟ القيام بمراجعة حقيقية لمادك تعالى ومعالجة أخطاءك سيكون له تأثير إيجابي على نتائجك المستقبلية. استفيدي من هذه الفترة لتقوية إيمانك ورغبتك الحقيقية في التعلم، واطلبي من الله التوفيق وتقبل المجهود، فهو سبحانه وتعالى يستمع إلينا ويعلم ما في قلوبنا. إذا كنت بحاجة إلى دعم إضافي، فلا تترددي في الاستعانة بمستشارين أو معلمين يمكنهم مساعدتك في تجاوز هذه المرحلة. تذكري، كلنا نتعلم من الأخطاء، والأهم هو الاستمرار والتحسين. وفقك الله.
تم النشر الأحد، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
عزيزتي يكفي انك ادركتي ما فعلتي هداك الله وجعلك لا تعودي الي ذالك الذنب ابدآ
تم النشر الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا