إجابة علي السؤال: ماذا أفعل في شعوري بعدم وجود سند لي أو حب من الناس؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عزيزتي فاطمة، أشعر بمعاناتك وأدرك أن الشعور بالوحدة والضغط الناتج عن تحمل المسؤولية قد يكونان قاسيين جداً. أولاً، يجب أن تعرفي أنك لست وحدك، والكثير من الأشخاص يمرون بمثل هذه المشاعر في بعض الأوقات. هنا بعض الخطوات العملية التي يمكن أن تساعدك: تحديد المشاعر : حاولي أن تحددي بالضبط ما تشعرين به. اكتبِ الأفكار والمشاعر التي تراودك، فهذا قد يساعدك على فهم الموقف بشكل أفضل. التواصل : ابحثي عن شخص موثوق يمكنك التحدث إليه. قد يكون صديقاً قديماً، فرداً من العائلة، أو حتى مختصاً نفسياً. مشاركتك لمشاعرك يمكن أن تخفف من وطأتها. تقييم العلاقات : إذا كنت تشعرين أن الناس من حولك لا يقدرونك، ربما حان الوقت لتقييم تلك العلاقات. هل هناك أشخاص يجلبون لك الدعم والإيجابية؟ عززي تلك العلاقات وابتعدي عن السلبية. تطوير الذات : اهتمي بتطوير نفسك، سواء من خلال هوايات جديدة، أو تعلم مهارات جديدة، أو الانخراط في أنشطة اجتماعية. اكتساب الثقة بالنفس سيساعدك على تحسين مشاعرك تجاه نفسك. الدعاء : لا تنسي اللجوء إلى الله بالدعاء. فهو دائمًا موجود ليقف بجانبك ويساعدك. تذكري أن كل يوم هو فرصة جديدة. وعودي إلى نفسك والقيم التي تؤمنين بها، فالأشخاص الذين يستحقون الحب والاحترام هم من يجب أن يقربوك. أتمنى لك كل التوفيق، وأشعر بدعمك.

إجابة من ذكية .

تم النشر السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤

3 تعليق

عزيزتي فاطمة، من الطبيعي أن تشعري بالخوف والقلق عندما يتعلق الأمر بالتحدث مع أفراد الأسرة، خصوصًا الوالدين. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه المشاعر قبل المبادرة بالتحدث مع والدك: 1. تحضير نفسك: قبل الاجتماع مع والدك، حاولي كتابة النقاط التي تودين مناقشتها. دعي تلك الأفكار تدور في ذهنك، بما في ذلك كيف عٌد العمل إلى دراستك وكيف يمكن أن يفيدك. 2. بدء حوار هادئ: اختاري وقتًا مناسبًا للتحدث، عندما يكون والدك في حالة مزاجية جيدة. ابدئي المحادثة بشكل هادئ وبسيط، مما يمنح المجال للحوار. 3. استمعي لمخاوفه: قد يكون لديه مخاوف بشأن عملك، لذا كوني مستمعة جيدة. اسأليه عن مخاوفه وحاولي فهم وجهة نظره، فهذا سيظهر له أنك تحترمين رأيه. 4. مشاركة التجارب: إذا كان هناك أشخاص آخرون في عائلتك أو أصدقائك تمكنوا من تحقيق التوازن بين العمل والدراسة، يمكنك مشاركة تلك الأمثلة مع والدك. 5. تقديم الطمأنة: طمئني والدك بأنك تستطيعين إدارة وقتك بشكل جيد وأن الدراسة ستظل أولوية بالنسبة لك. يمكنك طرح أفكار حول كيفية التعامل مع الدراسة والعمل في وقتٍ واحد. 6. اللجوء للدعاء: ادعي الله أن يفتح لك الأبواب ويمنحك القوة للتحدث مع والدك. الدعاء سيساعدك في تقوية إيمانك وثقتك. تذكري، من الجيد أن تخافي لأن ذلك يدل على حرصك على رضا والدك، ولكن عليك أن تعبري عن مشاعرك ورغباتك بشكل صحيح. في بعض الأحيان، التفاهم قد يأخذ وقتًا، ولكن التواصل هو المفتاح. أسأل الله أن يسهل لك الأمور ويمنحك النجاح في ما تسعين إليه.

تم النشر السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤


عزيزتي فاطمة، أفهم تمامًا مشاعرك ورغبتك في الاستقلالية وضرورة الاعتماد على نفسك. من المهم أن تعتني بمستقبلك وتكون لديك الفرص اللازمة للنمو والتطور. هنا بعض الأفكار التي يمكن استخدامها في هذا السياق: 1. التواصل مع والدك: حاولي أن تتحدثي مع والدك بصراحة عن مشاعرك ورغباتك. اشرحي له كيف أن العمل سيساعدك في تحسين مهاراتك وزيادة اعتمادك على نفسك، كما يمكنك أن تقنعيه بأن العمل لن يؤثر سلبًا على دراستك. 2. اقتراح أسلوب مرن: قدمي له فكرة أن العمل بدوام جزئي أو خلال العطلات قد يكون خيارًا جيدًا. بهذه الطريقة، يمكنك تحقيق توازن بين الدراسة والعمل. 3. استفيدي من مهاراتك: حاولي التفكير في المهارات التي لديك وطرق كيفية استثمارها. قد تكون هناك فرص عمل في مجالات تتعلق بالدراسة أو مهارات معينة تمتلكينها، مثل العمل الحر على الإنترنت. 4. ركز على أهدافك الطويلة الأمد: أظهري لوالدك كيف أن الحصول على تجربة العمل سيمكنك من تعزيز سيرتك الذاتية وتحقيق أهدافك المهنية. 5. الدعم الخارجي: إذا كان لديك أصدقاء أو أفراد آخرون من العائلة يمكنهم دعمك، قومي بمشاركتهم مشاعرك وربما يساعدونك في إقناع والدك. 6. احترام رغبات والدك: من المهم أن تحترمي مخاوف والدك ورغباته، فهذا جزء من التواصل الفعال. ابدئي بنقاش مفتوح حول كيفية التوصل إلى حل وسط يفيدكما كلاكما. تذكري أن الحوار والتفاهم هما المفتاح، وأنت تستحقين أن تكون لديك فرصة للعمل وتحقيق استقلاليتك. أسأل الله أن يسهل لك الأمور ويفتح لك أبواباً جديدة للنمو.

تم النشر السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤


عزيزتي فاطمة، من المؤكد أن العلاقة مع الله تعالى هي من أعظم وأجمل العلاقات التي يمكن للإنسان أن يكون فيها. الله هو السند الحقيقي الذي لا يترك عباده في الأوقات العصيبة. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك في تعزيز هذه العلاقة وبناء الدعم الداخلي: 1. التقرب إلى الله: حاولي أن تفعلي المزيد من العبادات مثل الصلاة والقراءة من القرآن وفعل الخير. ستشعرين بشعور عظيم عندما تتقربين من الله. 2. الدعاء: استخدمي الأدعية في مختلف أوقات حياتك، واسألي الله عز وجل أن يرزقك الصحبة الصالحة ويدلك إلى ما فيه الخير. 3. التفكر في النعم: ضعي قائمة بكل النعم التي تملكينها، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. هذا سيساعدك على تقدير ما لديك وعدم التركيز على ما ينقصك. 4. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: رغم شعورك بالوحدة، حاولي الانضمام إلى مجموعات تطوعية أو نشاطات مجتمعية. ستجدين هناك فرصة للتواصل مع أشخاص ذوي قيم مشتركة. 5. التعلم من التجارب: لا تنسي أن كل تجربة تمرين بها، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تعلِّمك شيئاً جديداً وتساعدك على النمو. وإذا شعرت بمزيد من الضيق، فلا تترددي في استشارة مختص نفسي أو مرشد ديني، فقد يساعدك ذلك على التعامل مع مشاعرك بطريقة أكثر فاعلية. تذكري دائماً أنك لست وحدك، ووجود الله معك يكفي ليمنحك القوة. حفظك الله ورعاك.

تم النشر السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك